|
بيان صحفي اعتقال من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر عاقبته خزي في الدنيا وعذاب شديد في الآخرة
|
أثناء توزيع نشرة صادرة من حزب التحرير / ولاية السودان بعنوان: (حكم الردة وقضية تطبيق أحكام الشرع عدوٌ متربص.. حكامٌ منهزمون.. أمةٌ متطلعة.. حزبٌ صادق والعاقبةُ للمتقين)، اليوم الجمعة 23/05/2014م، عقب صلاة الجمعة بالمسجد العتيق بمدينة القضارف، أمر معتمد محلية القضارف باعتقال أحد شباب حزب التحرير، فتدخّل الأستاذ/ موسى محمد نور (41) سنة؛ عضو حزب التحرير مدافعاً عنه بلسانه، مبيناً أن هذا الأمر لا يجوز شرعاً، مما أثار حنق المعتمد، فأخذ بتلابيبه، ثم أمر باعتقاله، حيث اقتيد إلى قسم الشرطة، وفُتِح بلاغ تحت المادتين (47) و(99) من القانون الجنائي في مواجهته. وأجهزة الدولة؛ التي يُفترض أنها عدلية تماطل في إطلاق سراحه بالضمان على سبيل العقوبة!! وإزاء هذا التصرف الذي يشبه النظام وحربه على الإسلام، فإننا في حزب التحرير / ولاية السودان نؤكّد الحقائق الآتية: أولاً: إن النشرة التي وزّعها حزب التحرير / ولاية السودان على نطاق واسع في مساجد العاصمة والأقاليم، ومنها القضارف؛ هي نشرة تبيّن الحكم الشرعي في قضية الردة، وتؤكد على أن المسلم يعتزّ بعقيدته، وبأحكام شريعته، ولا يجد في نفسه حرجاً، لأن في ذلك تحقيقاً لقيمة روحية، إقراراً بالعبودية لله القوي المتين، كما كشفت النشرة الموقف المخزي من الحكام تجاه حكم الردة الذي صدر على امرأة ارتدت عن الإسلام، وبيّنت النشرة حقد الغرب الكافر على الإسلام والمسلمين، مؤكدة أن الأمة الإسلامية بفضل الله قد تعافت من الانهزام النفسي، وأصبحت تتطلّع إلى استئناف الحياة الإسلامية؛ بتطبيق جميع أنظمة الإسلام وأحكامه في ظل دولة الخلافة الراشدة العائدة قريباً إن شاء الله. وفي الختام طلبت النشرة من المسلمين السير مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، لإقامة الخلافة التي تطبق شرع الله تحت قيادة الأمير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة. ثانياً: ما بدر من معتمد محلية القضارف يمثّل صورة من صور هذا النظام الفاسد، حيث يقوم الشخص المعني بحفظ أمن الناس، ورعاية شؤونهم وإرشادهم إلى الحق والصلاح (المعتمد) باستغلال القانون، وترويع أمن الناس، ومحاولة تخويف حملة الدعوة؛ الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويسعون إلى إصلاح ما أفسده المفسدون. ثالثاً: إن المادة (99) من القانون الجنائي والتي تنص على: (من يعترض موظفاُ عاماً، أو يتهجم عليه، أو يستعمل معه القوة الجنائية لمنعه من القيام بواجبات وظيفته، أو بسبب قيامه بتلك الواجبات يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز ستة أشهر، أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً)، هذه المادة لا تنطبق من قريب أو بعيد على الأستاذ/ موسى الذي قام بما قام به استجابة لأمر الله ورسوله r القائل: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ» أخرجه البخاري في صحيحه. ختاماً: نقول للنظام وزبانيته إن القمع والإرهاب والتخويف لن يزيد شباب حزب التحرير إلا قوة بالحق الذي يسعون لإيجاده في أرض الواقع، ولن يزيدكم إلا خزياً في الدنيا وعذاباً شديداً في الآخرة. يقول الله عز وجل: and#64831;وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًاand#64830;. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
|
|
|
|
|
|