|
بيان رقم (1) الى مواطني محلية شندي من كيان الحادبين
|
بسم الله الرحمن الرحيم
(كيان الحادبين)
قال الله في محكم تنزيله : ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس و يبغون في اand#65275;رض بغير الحق أولئك لهم عذاب اليم) "42 الشورى"
و قال تعالى : ( فأخذناه و جنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) "40 القصص"
و قال رسول الله (ص) ( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)
و قال : (إن شر الوand#65275;ة الحطمة)
أهل شندي الكرام .. نزف اليكم اليوم بشرى ان تنادى نفر كريم من أبناءكم و أخوانكم و أخواتكم للتصدي لكل ما يحول دون ان تكون شندي كما نريد لها من مدينة أمنة و مطمئنة تعالج مرضاها و تعلم النشء قبل العلم أخand#65275;قا و تحفظ لكل فرد فيها حقوقه و يتساوى الجميع في الخدمات و العمل و اand#65275;كتساب دون تمييز او إقصاء . و قد عقدنا العزم أن نسير في هذا اand#65275;مر حتى نحقق إرادتكم او نموت دونه . و اضعين في اand#65273;عتبار مصلحة شندي و مواطنها فوق كل اand#65275;عتبارات . و نحن اليوم نقدم لكم بياننا اand#65275;ول نؤكد لكم بأننا منكم و اليكم و لن نحيد عن شندي و رفعتها مؤكدين في الوقت ذاته بأن التدهور الذي يعتم مناطقنا and#65275; ينفصل عن حال الوطن عامة حيث ان التردي الذي نعيشه كسودانيين ما هو اand#65275; نتيجة لسوء اand#65275;داء الحكومي و لهذا ندعو كل مواطني المدن اand#65275;خرى ان يسيروا في نفس الطريق الذي نسعى للسير فيه من تحمل كل فرد في المجتمع لمسئولية تقويم اand#65275;وضاع في منطقته من خand#65275;ل قيام كيانات محليه أشبه بالنقابات المهنية حتى نعوض فقدان العمل السياسي الراشد لand#65275;حزاب اand#65275;خرى و التى من المفترض ان تكون حجر عثرة امام اطماع الطغمة الحاكمة اand#65275; و إنها قد أصابها ما أقعدها عن اداء دورها المرجو . من المؤكد باننا جميع مواطني شندي قد راعنا التدهور المريع الذي أنشب براثنه في كل خدمات المحلية و التي تقف شاهداً على فشل سياسات المؤتمر الوطني و فشل قياداته بالمنطقة حيث انهم و لقرابة الربع قرن من الزمان التي تسلموا فيها إتخاذ القرار عنا لم يتحرك قطار التنمية قيد أنملة بل إن الكثير مما كان قائماً قبل مجيئهم المشؤوم أصبح أثر بعد عين و نعزي هذا الفشل الى كل منسوبي الحزب الحاكم من قيادات تاريخية و نخب إنتهازية و شباب يتسلق في كل ما يوعده بمستقبل يختلف عن أقرانهم و الذين ظلوا يرزحون تحت مثلث البطالة و الفقر و الخوف من المجهول . و نحن في شندي نتحمل كثير من وزر اand#65275;نقاذ في مخيلة الشعب السوداني المغبون ضد الحكومة و التي ترى تلك المخيلة عدد مقدر من صقور اand#65275;نقاذ ممن أنجبتهم هذه اand#65275;رض الطيبة و ليتها قد عقرت قبل ذلك . و ظلت كثير من اand#65275;وساط الناشطة في حقوق المهمشين و الهامش يضربون المثل بمنطقتنا في التنمية و توجيه موارد الدولة اليها و هي تهمة and#65275; تحتاج الى جهد نفيها فواقع الحال يغنى عن ذلك . و رغم إتفاقنا مع من يتحدثون عن إستغand#65275;ل الموارد و النفوذ و السلطة بواسطة تلك النفوس الخربة حتى إغتنت من فقرنا و إكتنزت من خيرات الوطن ليصبح هشيما تزروه الرياح .. فشندي التي أنجبت رجالا تصدوا للعمل العام علي مستوي الوطن بمسؤلية و أمانة تقف الان تتفرج علي ممارسات أفراد تحكموا في مواردها و طمسوا هويتها فأصبحت اقل حظا من رصيفاتها بعد ان كانت قبلتهم علاجا و تعليما و ،،،،،،،. الاهل و الأخوان و الأصدقاء من مواطني شندي ومواطناتها الماجدات .. نخاطب فيكم اليوم جذوة الفعل اand#65275;يجابي التى نعلمها بأن (حقاً تحرسو وand#65275; بيجي حقك تقاوي و تقلعو) و قد ثبت بالتجارب المتكررة ان طغمة الحكم في بand#65275;دنا and#65275; ترعوي اand#65275; أمام سيل الجماهير الهادر و قد نزع الله عن قلوبهم الحياء و جعلها ترتعش خوفاً امام إتحاد الشعب .. ايها اand#65275;حباب .. لقد شاخ صوت الكثيرين منا في فضح الفساد الذي إستشرى في محليتنا و لكن الجيفة and#65275; تسمع الصائحة . و بعد أن كانت رجاءتنا في تغيير طاقم الحكم عندنا بأخر من بني حزبهم الشاين شريطة ان يكونوا من أبناء المحلية أسوة بأهل الهامش الذين يحكمون أنفسهم اليوم . و بعد ان وصلت الشكاوى الى اعلى سلطاتهم التى وضعوها بالوand#65275;ية و التي ما كان لها ان تنتظر الشكوى حيث ان من صميم واجباتها مراقبة اداء من تكلفهم بالمهام . و and#65275;ن الوالي في غفلة عن وand#65275;يته حيث انه مازال يبحث عن مستثمرين أجانب ليبيعهم ما تبقى من تراب الوand#65275;ية ليكون العائد فحش و سوء كيل .. ايها اand#65275;حباب .. لتلك اand#65275;سباب و أخرى من فساداً يزكم اand#65275;نوف و محسوبية و ضياعا للحق العام و الخاص . فإننا نعلن كابناء شندي تصدينا لكل ذلك العوار و الوقوف صفا واحدا واand#65275;تحاد and#65275;زالة كل البثور التي طفحت في سطح مدينتا و إزالة كل اand#65275;شخاص الذين سعوا الى توطين الفشل و الفساد بمنطقتنا .
|
|
|
|
|
|