|
هيئة شئون الأنصار المركز العام نداء للأنصـار كافة أستعدوا لقادم
|
العام نــــــداء للأنصـــــار كــــــافة أستعــــــدوا لقــــــادم
فخر الدين آدم موسى - ودنوباوي أمدرمان وجهه مولانا أدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار نداء لكافة الانصار للإستعداد لمرحلة جديدة عقب عودة الإنقاذ لمربعها الأول و نكوصها عن هامش الحريات ووجه للإستعداد لبيوت الأشباح و وصف الأنقاذ بانها ضاقت زرعا من الحوار و الرأي الأخر و حزر خطيب و إمام مسجد الإمام عبد الرحمن اليوم في صلاة الجمعة الجامعة الحاشدة بلهجة صارمة وحمّلها و اتباعها مسئولية أي أمر يحدث للسيد الصادق المهدي . ونفى آدم أن يكون السيد الإمام قد كتب أي تعهد لاي جهة و وصفه بالأسد الهصور الذي لا يخيفه نبيح الكلاب وعواء الذئاب . أدناه نص الخطبة بسم الله الرحمن الرحيم خطبة الجمعة التي ألقاها الحبيب آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بمسجد الهجرة بودنوباوي 16 مايو 2014م الموافق 16جمادي الآخر 1435هـ الخطبة الأولى الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على حبيبنا محمد وآله مع التسليم، قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) صدق الله العظيم أيها الأحباب في الأسبوع المنصرم عقد الحبيب الإمام الصادق المهدي مؤتمراً صحفياً بدار حزب الأمة في يوم 7 مايو الجاري وذلك المؤتمر رقم (58) وهو المؤتمر الأول بعد انعقاد الهيئة المركزية الأخيرة والتي كانت نتائجها مخيبة لآمال بعض الذين راهنوا على انقسام وتشظي الحزب ولكن كانت النتيجة كما سماها الحبيب الإمام (كرامة سياسية) فقد توافق المؤتمرون وخرجوا بروح الفريق المنسجم لذلك كان لا بد لأعداء الوفاق ألا يدعوا هذا الحزب العملاق أن ينطلق ولكن هيهات هيهات فقد انكسر القيد وانطلق العملاق يطير بجناحين غايته الحرية والكرامة والعدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد والسبيل إلى ذلك الديمقراطية المستدامة التي ينشدها الشعب السوداني. في المؤتمر الصحفي بدار حزب الأمة تحدث الحبيب الإمام عن الوضع في دارفور ولم يقل الحبيب الإمام شيئاً يستدعي الاستغراب بل وصف الحال التي عليها الإقليم الملتهب منذ العام 2004 فتحدث عن حرق القرى وزيادة عدد النازحين ونهب الأموال والممتلكات واغتصاب النساء وإقحام عناصر غير سودانية في الشأن السوداني وقال هذا كله مرفوض وسوف يؤدي لنتائج عكسية وطالب بحفظ الأمن وإنصاف المظلومين. هذا باختصار ما قاله الحبيب الإمام في المؤتمر الصحفي، وهذا وصف واقع ذكره كل مطلع على الوضع في دارفور والشهود على ذلك يفوقون حد التواتر الشهود هم أهل دارفور قاطبة الذين هم على أرض الواقع والضحايا النازحون في معسكر أبو شوك بالفاشر ومعسكر كلمة بنيالا وبعض المعسكرات المتفرقة في دارفور الشهود كل أهل الضمير الحي الذين عملوا في دارفور وشاهدوا بأم أعينهم ما يشيب له رأس الوليد الشهود الأسرة الدولية ممثلة في محكمة العدل في لاهاي، الشهود يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هي أيدي وأرجل وكل حواس الذين فعلوا تلك الفعلة الشنيعة((حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 20 وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 21 وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ 22 وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ)) صدق الله العظيم وفوق كل ذلك الله الذي لا تغيب عنه شاردة ولا واردة إلا أحصاها. ولكننا فوجئنا في صحف يوم الثلاثاء الماضي بعناوين رئيسة في كل الصحف مفادها أن الأمن يقاضي الصادق المهدي، إزاء هذا الخبر نقول. إن الحبيب الإمام هو نائب وضمير هذا الشعب الذي أولاه ثقته في آخر انتخابات ديمقراطية نزيهة فلا يتوهم الانقلابيون بمكوثهم على سدة الحكم عقدين ونصف العقد من الزمان بأنهم شرعيون فنحن عندما انتهجنا منهج الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن لم يكن ذلك ضعفا منا وإنما لإيماننا الراسخ بهذا النهج الذي هو الطريق الوحيد لحفظ الأمن واستقرار البلاد ونقول للذين يحسبون أن توحيد صف ما يسمى بالإسلاميين هو صمام أمان للسير قدما في حكم البلاد فهذا تقدير خاطئ فقد كانوا من قبل جسما واحدا فلم نرى منهم إلا تقسيم البلاد إلى شمال وجنوب وازدياد رقعة الحرب في كل أنحاء البلاد وانخفاض القيمة الشرائية للجنيه وتفريط في حدود الدولة وغلاء في المعيشة وتفشي الفساد الذي طال كل دواوين الحكومة، نقول إن المخرج الوحيد للبلاد من ويلات الحرب وتقسيم أجزائها أكثر مما هو واقع الآن المخرج لذلك هو سماع كل الأصوات وتصحيح كل الأخطاء ومحاسبة كل المجرمين والمتسببين في ازدياد رقعة الحرب والحد من تجار الحرب وسماسرة بيع السلاح. أيها الأحباب إن ضميرنا وديننا وانطلاقا من مسؤوليتنا يحتم علينا أن لا نسكت على أي فعل أو عمل يسيء لكرامة الإنسان أو يشوه من ديباجة الإسلام الوضاءة فنحن حماة الدين وحراس مشارع الحق وفي سبيل ذلك نقدم المهج والأرواح رخيصة في سبيل الدين والوطن. نشيل فـــــــــوق الدبر مـــــــــاشين ونمــــــوت متـــــل الشجر واقفين ولي يوم الله في عزة وثبات شامخين ما شان دنيا في شان الوطن والدين وقديما كان شعار أسلافنا في كرري وأم دبيكرات في شان الله الدين منصور. أيها الأحباب في يوم أمس الخميس تم استدعاء الحبيب الإمام الصادق من قبل جهاز الأمن ونقول إن حكومة الإنقاذ قد عادت إلى مربعها الأول في 30 يونيو 1989م مربع الاعتقالات والمطاردات والملاحقات ولكن هذه المرة مغلف بما يسمى محكمة جهاز أمن الدولة وفي كلا الحالتين الخصم هو الحكم لذلك نحن في كيان الأنصار وحزب الأمة نهيئ أنفسنا لهذا المربع الجديد مربع الاعتقالات وفتح بيوت الأشباح مرة أخرى وهذا هو المتوقع من هذا النظام الانقلابي الذي يضيق ذرعا بالحوار وبالرأي والرأي الآخر ونقول إن الحبيب الإمام برأيه لا يمثل شخصا عاديا إنما يمثل ضمير الأمة التي أولته ثقتها والمساس به مساس بكيان بأثره ونحمل الحكومة وأتباعها أي أمر يحدث للحبيب الإمام. والإمام هو ذمام عقد الكيان وإذا انفرط العقد لا شك أن الطامة ستقع أولا على من تسبب في إرجاع الشعب إلى مربع كتم الأنفاس والتقول على حريات الناس. إن نظام الإنقاذ الأحادي لن يقوى على الوقوف أمام تيار الحريات العامة والديمقراطية والشفافية فهو نظام جاء بليل فلا يحتمل رأي الآخرين ولكن نقول لهم هيهات هيات فقد ولى زمن الإرهاب والتقول على حريات الناس، آن الأوان للشعب أن يخرج إلى الشارع لينتزع حريته ويرد كرامته فقد ثبت بما لا يدعو مجالا للشك أن هذا النظام لا يُرجى منه الإصلاح والموت خير من حياة الذُل والإهانة، ونحن في كيان الأنصار لا ندخر أرواحنا وحرياتنا وكرامتنا تنتهك من قبل قلة سطت على السلطة بليل وجثمت على صدر هذا الشعب الأبي: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بـــــد أن يستجيب القدر ولا بــــــد لليل أن ينجلي ولا بــــد للقيد أن ينكسر وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق وللحرية الحـمراء باب بكل يد مدرجة يدق أيها الأحباب لقد ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حديثا مفاده أن الحبيب الإمام قد تعهد ألا يتحدث عن قوات الدعم السريع، نقول لهؤلاء الذين يحسدون هذا الكيان العملاق وهذا القائد الملهم قل موتوا بغيظكم فإن الإمام سيظل الرقم الأول في السودان رغم أنف الحاسدين والإمام هو قلب وروح هذا الشعب وهو يمثل الحرية والكرامة لكل الشرفاء فهو البطل المغوار والأسد الهصور الذي لا يخيفه نبيح الكلاب وعواء الذئاب، وما أثير من لغط في هذه المواقع لا أساس له من الصحة. الإمام ثابت على مبدئه وما قاله من حديث عن تلك القوات موثق ومعلوم لدى كثير من الجهات والهيئات المهتمة بالعمل الإنساني في دارفور. يا أهل الإنقاذ فإن متوننا لن تكل من دق أبواب الحرية ونعلم علم اليقين أن شجرة الحرية لا تسقى إلا من الدم وإن شاء الله فإن دمائنا رخيصة في سبيل نيل حرياتنا واسترداد كرامتنا فنحن أحفاد وأبناء من بذلوا الأرواح في الذود عن ثراء هذه الأرض الطيبة وقدموا أرواحهم مهرا للحرية واستقلال البلاد ونحن الذين شعارنا: لُكها يا كريم ولكلكها وصبح نداها سخانة بُقها نــــار جبــــــل وطلع شرار دخانا حكمنــــها الصقــور وشارع الزلط شخفانة اللهم أمتنا شهداء وألحقنا بالشهداء وارمي الظالمين بالظالمين وأدخلنا الجنة برحمتك يا رب العالمين. أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز. إن بلادنا مأزومة وإن الحياة أصبحت مستحيلة ومعلوم أن الإنسان إذا جاع باع دينه ولا أحد يغالط في أن إنسان السودان اليوم قد تغيرت كثيرا من قيمه ومثله التي كانت مضرب المثل حتى أن بعض الفتيات أصبحن يغيرن دينهن كما جاء في بعض الصحف وكذلك بعض الشباب ليجدوا أوضاعا في بعض الدول التي هي أصلا متربصة بالإسلام وقد وجدوا حيثيات تشجعهم على أن الإسلام هو ذلك الدين الذي يضطهد المرأة ويضطهد الأقليات وكل ذلك من الأفعال والجرائم التي ترتكب أثناء الحرب في دارفور وبعض أجزاء البلاد الملتهبة ولأول مرة في تاريخ السودان أن يهاجر مواطن سوداني إلى إسرائيل فرارا من جحيم الحرب في دارفور وأذكر في هذا المقام طرفة لرجل كبير السن من مواطني دارفور قال له أحد عناصر النظام لا تستعينوا بالكفار فقال الرجل: (زول كتلك وحرق بيتك وشال مالك وزول آخر جاب ليك إغاثة ياتو كافر في ديل). نقول لأهل النظام كفى مزايدة وكفى عزة بالنفس فإن البلاد بلغت الهاوية تعالوا إلى كلمة سواء لنخرج بالبلاد إلى بر الأمان وإلا إذا غرقت السفينة فأنتم أول ضحاياها. اللهم جنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمية. الخطبة الثانية قال تعالى((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)) صدق الله العظيم القرآن الكريم ينهى عن أكل أموال الناس بالباطل وحكا لنا كيف أن كثيرا من الرهبان كانوا يأكلون أموال الناس بالباطل ويحذرنا القرآن من أن يأكل بعضنا أموال بعض بالباطل ثم نُدلي بها إلى الحكام والفطرة السليمة تتعفف عن التقول على حقوق الآخرين لأنها صفة الحيوان المفترس الذي يعيش دائما على افتراس دونه من الحيوانات والتي يفوقها قوة ومنعة. والمتأمل في حكام دولنا من دول العالم الثالث يرى أن الطريق إلى الثراء يكون دائما بالاستيلاء على السلطة، فالحكام هم الذين يأكلون أموال شعوبهم ويكنزونها ومن ثم يدخرونها وغالبا ما تكون خارج بلادهم فيموت الواحد منهم مخلفا مليارات الدولارات وأطنان الذهب والجواهر الكريمة لتكون له مدخرا في الدار الآخرة لتُحمى ويُكوى بها جنوبهم وظهورهم ويُقال لهم ذوقوا ما كنزتم والتاريخ القريب يروي لنا عقب ثورة الربيع العربي أن زوج ابن علي الرئيس التونسي السابق قد حملت معها ما يزن طن ونصف الطن من الذهب يعني حمولة خمسة وعشرون جوال أسمنت يا سبحان الله كل هذا من أموال الشعب والشيء بالشيء يذكر فإن الإعلام كشف لنا أن أحد القياديين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد أبلغ عن فقد تسعة عملات أجنبية ما يعادل ثلاثمائة مليون جنيه سوداني كانت عبارة عن مصاريف جيب مدخرة في المنزل. إذن كم المدخر في المصارف السودانية وكم غُرب من المال إلى خارج الحدود، والمراجع العام كل عام يكتب قلمه مليارات الجنيهات قد نُهبت من الخزانة العامة وآخرها فضيحة مكتب والي ولاية الخرطوم وشركة الأقطان السودانية وما خُفي أعظم لأن النظام لم يسقط بعض حتى يتكشف لنا المستور مثل الذي حملته السيدة زوج رئيس تونس المخلوع. النظام ما زال على سدة الحكم وما ظهر على السطح يشيب له رأس الوليد من اختلاسات ونهب للأموال العامة. البلاد منذ أكثر من عقد ونصف تصدر البترول وبعض المعادن النفيسة على رأسها الذهب وكل هذا لم ينعكس على البنيات التحتية حتى في العاصمة. فالعاصمة مقارنة بعاصمة استقلت بعد التسعينات في أي دولة من دول أفريقيا الآن تفوق الخرطوم في الصرف الصحي وفي مصارف المياه وفي الطرق المعبدة بصورة عالمية فهؤلاء يضعون الأسفلت على جنبات الطريق بصورة عشوائية ولم يدم عمره أكثر من عام أو عامين وتُنهب ميزانية الطريق وبكل جراءة يأتي مسئول ويقول قد عبدنا كذا من الكيلومترات داخل وخارج العاصمة وهي في حقيقة الأمر مشروع نهب لأموال الشعب فمثلا على سبيل المثال لا الحصر طريق الحصاحيصا الفريجاب هذا الطريق بُني على نفقة محسن إماراتي وكان من المفترض أن يكون بمواصفات عالمية ولكن جاء الطريق مسخا مشوها ونُهب المال حتى عندما جاء المحسن في حفل الافتتاح فوجئ بحجم الاختلاس وكانت كارثة. لو كانت النوايا سليمة ربما يعمل ذلك المحسن المزيد من الطرق في ولاية الجزيرة ولكن ضعفاء النفوس حولوا تلك المنحة إلى مصالحهم الخاصة والمتتبع لغابات الأسمنت التي انتظمت العاصمة المثلثة شرقها وغربها وجنوبها وشمالها يرى أن ملايين العمارات الشاهقة تخص أفراد أغلبهم موظفون وغالبيتهم بصورة وأخرى ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني أو من تحالف معه على أكل أموال الناس بالباطل والإعلام المرئي نقل لنا صورا من الخليج لعمارات تخص مسئولين سابقين في نظام الإنقاذ والقائمة طويلة من حجم الفساد الذي انتظم جميع ولايات البلاد حتى أن بعض الولايات تتهكم على أن الدجاج والبيض في السوق كله ملك الوالي المعني وحول العاصمة مزارع وفلل على بساتين بها حيوانات نادرة كلها ملك لأفراد ينتمون إلى حزب المؤتمر الحاكم أو من شايعهم في حكم البلاد ولسان حال كل من اقترب منهم يقول: (دار أبوك كان خربت شيل ليك منها ملخة). وحتى أن بعض اليساريين الذين انتظموا في حزب المؤتمر الوطني والذين جاءوا من أحزاب خلفيتها تقول نحن من أجل البؤساء والكادحين أصبحوا أكثر ثراءً من الرأسمالية التي كانوا يحاربونها بل الواحد منهم يتقاضى مليار جنيه سوداني عبارة عن استشارة قانونية ليتستر على فساد المفسدين في قضية الشركة السودانية للأقطان وعندما يُطالب برد المبلغ يقول هذا استهداف لقادة المشروع الحضاري. آن الأوان أن ينكشف المستور ويؤخذ المجرمون بالنواصي والأقدام إلى العدالة وتُرد الأموال المنهوبة إلى الشعب صاحب الحق، وحسناً قد بدءنا نسمع من كبار المسؤولين قولهم لا كبير على القانون ولا حصانة للمفسدين فهذه خطوة في مشوار الألف خطوة في طريق إرجاع المنهوب من أموال الشعب، ولا يمكن للبلاد أن تستقر ويبدأ مشروع عمران المشاريع القومية والبنيات التحتية للبلاد إلا إذا توقف نهب المال العام. متى يبلغ البنيان يوما تمامه إذا كنت تبني وغيرك يهدم أيها الأحباب في إطار نشاط هيئة شئون الأنصار الدعوي والفكري شارك الأمير عبد المحمود أبو الأمين العام في ندوة مركز الإمام الشافعي العلمي بالأردن والتي عقدت في صنعاء عاصمة الجمهورية العربية اليمنية تحت عنوان: إصلاحات ابن تيمية وأثرها في بناء الدولة حيث كانت ورقة الأمير عبد المحمود تحت عنوان: اجتهادات ابن تيمية وأثرها في فقه العلاقات الدولية وتشرف الحبيب الأمير بإلقاء الكلمة الأولى وإلقاء البيان الختامي كما شارك علماء من الأردن واليمن وباكستان وموريتانيا. أيها الأحباب يتوجه يوم غد السبت الحبيب الإمام الصادق المهدي ولفيف من قادة الحزب والكيان إلى منطقة الولي بالحلاوين وذلك في إطار نشاط حزب الأمة القومي لتفقد قواعده كما سيعقد بعد يوم غد الأحد بدار حزب الأمة في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا الحبيب الإمام الصادق المهدي مؤتمرا صحفيا يبين فيه للأمة السودانية والأسرة الدولية الوضع الراهن في البلاد وما يدور في الساحة الدولية والدعوة عامة. أيها الاحباب سيقيم حزب الامه القومي يوم الاربعاء القادم الموافق 21 مايو الجاري ندوة سياسيه كبرى بدار حزب الامه في تمام الساعه السابعه والنصف مساءا يتحدث فيها الحبيب الامام الصادق المهدي ولفيف من قادة السياسه والفكر وذلك عن الوضع الساسي الراهن والدعوة عامه .
|
|
|
|
|
|