مني اركو مناوي : ستكون هناك خيارات اخرى اذا رفضت الحكومة الحل الشامل
بسم الله الرحمن الرحيم .
باريس – فرنسا وسط حضور مقدر من وكالات الأنباء العالمية والناشطين والمعنيين بقضايا السودان، عقد وفد الجبهة الثورية الذى يزور دول الإتحاد الأروبى حالياً، مؤتمراً صحفياً، تحدث فيه كل من السيد منى آركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان ونائب رئيس الجبهة الثورية والأستاذ التوم هجو القيادى بالحزب الإتحادى الديقراطى ونائب رئيس الجبهة الثورية. حيث إبتدر نائبا رئيس الجبهة الثورية المؤتمر الصحفى بشرح رؤية الجبهة الثورية لحل أزمة الدولة السودانية، مؤكدين أن المخرج الوحيد لحل الأزمة هو الحوار السياسى الشامل. كما أوضحا أن الجبهة الثورية ممثلة فى الحركات المسلحة التى تنتمى للهامش والأحزاب السياسية الاخرى لديها تجارب كبيرة ومخيبة للآمال مع حكومة المؤتمر الوطنى، وأنهم أصبحت لديهم معرفة كبيرة فيما يتعلق بتخطيطات وتكتيكات حكومة المؤتمر الوطنى وأن دعوتها للحوار ما هى سوى خدعة وكذبة حقيقية ترغب من ورائها خداع المجتمع الدولى والشعب السودانى وكل الذين يُشكلون ضغطاً عليها، لم تجد منه فكاكاً، إلا بإعلان فرية وكذبة الحوار الوطنى الذى تُروِّج له الآن. كما حثوا المجتمع الدولى بألا ينساقوا وراء خدع وأكاذيب المؤتمر الوطنى، وألا يقبلوا بمحاولات تجزئة القضية وتعدد المنابر والحلول الثنائية، لأن هذا الطريق نتائجة معروفة مسبقاً وكلها تؤدى إلى تطويل أزمة الشعب السودانى ومعاناته، مؤكدين أنهم فى الجبهة الثورية لن يُغامروا فى الدخول فى الحوار المفخخ للمؤتمر الوطنى والذى يُفضى فى آخر المطاف إلى حلول تصب فى مصلحة المؤتمر الوطنى وبقائه فى السلطة لأطول فترة ممكنة، وهو أمرٌ سيزيد من معاناة الشعب السودانى الذى ظل يعانى أصلاً طول حقبة حكم الإنقاذ. أيضاً تناولا الأوضاع الإنسانية السيئة فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، ومواصلة قوات ومليشيات الحكومة إنتهاك الحقوق وممارسة حروب الإبادة والتطهير العرقى، داعين المجتمع الدولى على ألا يسهموا فى تجزئة الحلول التى تفاقم من تردى الأوضاع الإنسانية لأهل هذه المناطق. كما قدم نائبا رئيس الجبهة الثورية شرحاً لزيارة وفدهما إلى دول الإتحاد الأروبى والتى شملت فرنسا وألمانيا وهولندا وسلوفاكيا وفلندا وأنهم بصدد زيارة إيطاليا، وأن الزيارة قد حققت نجاحات كبيرة وفتحت آفاقاً و جسَرت علاقات سيكون لها الأثر الكبير فى القريب العاجل فى حل القضية السودانية، وأن الزيارة قد أحدثت أيضاً إختراقات مهمة أخرى، حيث إلتقى الوفد بأكثر من 13 منظمة عالمية متخصصة فى مجالات حيوية مختلفة، كما التقوا أيضاً بأعضاء برلمانيين وسياسيين وناشطين على مستوى عالى فى التمثيل فى مختلف مجالاتهم وقد كانت الزيارة فرصة لتبادل الأفكار والآراء وإجراء الحوارات البناءة وسيكون لكل ذلك أثر واضح فى حل أزمات السودان. وقال السيد منى آركو مناوى:(أن الحكومة إذا إستجابت لطرحنا فى الجبهة الثورية سيتحقق السلام والإستقرار فى السودان، أما إذا رفضت ذلك الطرح فنحن لدينا خيارات أخرى مفتوحة، عسكرية كانت أو سياسية، وأن الجبهة الثورية السودانية لديها إستعداد للحوار مع كافة القوى السياسية السودانية، مع ضرورة إشراك منظمات المجتمع السودانى الفاعلة والناشطة فى الحوار الشامل). كما أكد المتحدثان أن الزيارة لدول الإتحاد الأروبى قد مثلت فرصة ثمينة للإلتقاء بأبناء السودان فى دول مهجرهم" دياسبورا" وقد أبديا سعادتهما بالحوارات التى أجروها معهم والتى عبرها تم توضيح رؤية الجبهة الثورية وإصرارها على الحل الشامل للقضية السودانية حتى تنعم البلاد بالأمن الإستقرار، وأن الجبهة الثورية متماسكة وموحدة . إعلام الجبهة الثورية فرنسا – باريس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة