|
مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين حملة السقوط -3-
|
من شارك الظالم فهو ظالم من شارك القاتل فهو قاتل ومن سكت عن ظلم فهو مشارك فيه أو مستفيد منه
تطلق مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا - حملة السقوط - والتي تسعى فيها لتعرية وكشف المشاركين في حكومة المؤتمر الوطني باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تلويثا لتاريخه وخروجا عن مبادئه ومتاجرة بجماهيره ، كما تسعى لفضح المواقف الداعمة للمشاركة ، وذلك في إطار خلق حالة من القطيعة والتباين بين أصحاب المبادئ المعبرين عن الإرث التاريخي والقضية الراسخة وبين المتسلقين الانتهازيين الذين هزمتهم نفوسهم قبل أن تهزمهم السلطة ويقبرهم المال . وفي هذا العمل الإعلامي وجب التأكيد أن ما يحرك المركزية في هذا العمل ليس صراع شخصي ولا عداء لأفراد إنما هو توثيق لأفعال ومواقف وسرد للتاريخ ، وهو كل ما نراه في الأفق من مستقبل أفضل لهذا الوطن نسعى له ونعمل من أجله يوميا ، مستقبل لا نريد فيه من تساقطوا في اختبارات القضية ومن ماعت أعوادهم الطرية فوق نيران النضال ، ونحن إذ نواصل هذه الحملة يجدر التوضيح أن هول هذا الموقف السياسي – المشاركة – يكمن في أن النظام المشارك معه هو الذي يقتل السودانيين في كل مكان وهو الذي بدد كل إمكانات الأمة السودانية وهو الذي دمر عرى النسيج الاجتماعي بين أبنائه وأرجعهم إلى جهات وقبائل وبطون قبائل والكثير الذي لا يسعه مقال. إبراهيم أبو فاطمة – وزير الزراعة بولاية البحر الأحمر المايوي وعضو الاتحاد الاشتراكي حتى سقوط الجنرال نميري ، عمل بعد ذلك عبر الحزب الاتحادي الديمقراطي حيث وجد الفرصة السانحة خاصة مع ابتعاد القامات الاتحادية في البحر الاحمر من المشهد نتيجة الخلافات والمواقف تجاه قيادة الميرغني للحزب آنذاك ،داعم رئيسي للجيلاني المشرف غبر الشرعي للحزب ، كما أنه السبب الأساسي وراء إغلاق دار الرافضين للمشاركة و ابتعاد تاج السر الميرغني المشرف الذي اكتسب شرعية الجماهير وبدأ العمل القاعدي الحقيقي في البحر الأحمر . محمد المامون – مستشار والي شمال كردفان المستشار الذي لا يستشار ، أضف إلى ذلك أنه مستشار حرب باعتبار أن الوالي نفسه هو رجل الحرب أحمد هارون، محمد المامون الذي تم طرده من جامعة كردفان من قبل الطلاب الاتحاديين حين أصابته غيبوبة الواقع وظن أنهم سيستقبلونه بالهتاف كما في الماضي حينما كان يأتيهم وهو قد خرج من المعتقل، فوجد التأكيد القاطع أن الرابط بينهم هو الموقف والموقف فقط، فطردوه وهتفوا ضده فانسحب مجرجرا وراءه خيبته. عثمان سليمان الشايقي – نائب والي الشمالية كان قد تقدم باستقالته في أواخر فبراير الماضي لأسباب لم يفصح عنها ولكنها بالتأكيد واضحة حيث المنصب الديكوري والوظيفة الخالية من الوظائف والمهمات . محجوب حسن دكين – وزير التربية والتعليم بولاية القضارف الرجل المفصول من قبل مؤسسات الحزب بولاية القضارف والذي دعم مرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات الولائية ومن أمامه أحمد سعد عمر ومذكرة الميرغني حسب قوله بالإضافة إلى تصريحه (( إن الأصوات التي رفضت المذكرة هم يساريون ما يؤكد ان الحزب مخترق وهم لا يملكون سندا شعبيا ولا قبولا)) 29\4\2014 مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا [email protected]
|
|
|
|
|
|