size=article_medium" alt="الاتحادي الأصل: السودان فقير يقتات من الإعانات الخارجية">
القضارف - حسن محمد علي
رسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية في البلاد، وقال إن الفساد استشرى في البر والبحر بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان، وقال إبراهيم الميرغني الناطق الرسمي باسم الحزب إن الأوضاع الاقتصادية دفعت البلاد لأن تكون دولة فقيرة تقتات من الإعانات الخارجية، مستدلا بارتفاع سعر الدولار، وأضاف: "الله أعلم أين مرساه."
ورأى الميرغني في ندوة جماهيرية حاشدة بمسرح القضارف أمس (الخميس) في أول نشاط للحزب عقب الانفراج في الحريات أن قبولهم بالحوار الوطني جاء تلبية للواقع بالبلاد، ولكنه استدرك أن الحوار يسير ببطء ولا يتواءم مع الروح النضالية الناجمة عن الذل والقهر، وعد رفض البعض للحوار مبررا لأنه جاء بعد حالة إحباط. وأشار إلى أن مبادرة حزبه للحوار الوطني عبارة عن نقاط عملية مأخوذة من الأزمة السودانية.
وعد الميرغني تحفظ البعض على اصطحاب المراقبين في الحوار محاولة لإيجاد ثغرة في المبادرة، وقال إن وصف الحزب بأنه يريد تدويل القضية غير صحيح وأردف: "العكس نحن نريد إعادة سودنة البلاد".