هاجمandnbsp;تحالف القوى السياسية المعارض الرئيس الأمريكي الأسبق «جيمي كارتر» واعلن رفضه القاطع لتدخله في الشأن الداخلي للسودان، واتهم التحالف «كارتر» بالقيام بأدوار وتنفيذ مخططات مرسومة من قبل الإدارة الأمريكية في الدول الأخرى عبر مظلة منظمات المجتمع المدني واصفاً إياه أي كارتر بـ «جوكر واشنطن العجوز» وتساءل من هو «كارتر» ليتدخل في شؤوننا مضيفاً انهم ليسوا بعملاء للأمريكان ولا تستطيع أي جهة كان ذلك كارتر أو غيره أن يملي علينا ما نفعل، وقال إن ما قاله الرئيس الأمريكي لا يعدو كونه وجهة نظر تخصه وجدد تمسكه بأشتراطاتها السابقة وقال هناك خياران امام النظام اطلاق سراح المعتقلين ووقف الحرب والغاء القوانين المخالفة للدستور وعقوبات الاعدام ضد عقار وعرمان أو أنه سيعمل لازالته من سدة الحكم.
وقال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي ورئيس لجنة الاعلام بالتحالف في تصريح لـ «آخر لحظة» امس أن موقفهم هو ألا حوار الا بعد ايقاف الحرب واطلاق سراح المعتقلين والغاء عقوبات الاعدام في مواجهة عقار وعرمان وتهيئة المناخ لحوار جاد وموضوعي يؤدي لحل مشاكل السودان بإشراك الجميع بما فيهم حاملي السلاح وقطع صديق بأن لا كارتر ولا غيره يمكن أن يملي عليهم ما يفعلونه وزاد لسنا عملاء للأمريكان حتى يملوا علينا رؤاهم واضاف نحن أحزاب سودانية لنا رأي واضح ومحدد ولا يهمنا وجهة نظر كارتر وأشار يوسف الى أنهم ما زالوا متمسكين بشروطهم المعلنة مطالباً النظام القبول بها أو الأستعداد لإسقاطه من سدة الحكم. ومن جانبه تساءل محمد ضياء الدين الناطق الرسمي بأسم حزب البعث ورئيس اللجنة السياسية بالتحالف قائلاً من هو كارتر حتى يقرر بشأننا نحن سودانيين نختلف نتفق هذا شأننا ولن نقبل بأن يتدخل كارتر في شؤوننا الداخلية، واضاف «طظ» في كارتر قاطعاً بعدم وجود أي جهة ترغمهم على مراجعة موقفهم من الحوار الوطني، وقال ماذا تريدنا أمريكا أن نفعل هل تريد أن تفرض علينا مصالحة على الطريقة الأمريكية أم تسعى لترويض من في السلطة والمعارضة لتمرير مخططاتها في السودان وزاد كل من يقبل بالأشتراطات الأمريكية أي كان في السلطة أو المعارضة فهو عميل ولا يوجد أسواء من الارتهان للأرادة الأجنبية متهماً كارتر بإدارة مخطط أمريكي في المنطقة وقال إن «كارتر جوكر واشنطن العجوز».ومن جهته طالب علي نايل القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بضرورة القبول بالحوار الوطني من أجل مصلحة السودان وقال كفانا ركوب رأس اذا كارتر يريد ان يصلح علاقاتنا مع الغرب فنحن نرحب به ما دام في مصلحتنا ذلك فأنا ممن يدعمون الحوار مع الشيطان اذا كان في صالح السودان.