|
مؤتمر البجا يدين مناورات السفاح
|
درج السفاح في الفترة الاخيرة نشر دعوات يقول انها للحوار الوطني وللديموقراطية وللسلام, يدعي لها فلول من الانتهازيين والمتوالين والطامعين وقناصي الفرص, بينما تبعد عن قصد جميع تكتلات المعرضة كالحركات المسلحة والجبهة الثورية وتكتلات الشباب الثورية والمثقفون والصحفيون والمحامون الديمقراطيون. اي ان الحوار الذي يديره السفاح يضم كتل هي متحالفة ومتضامنة معه سلفا.
النظام يعيش في عزلة تامة محليا واقليميا ودوليا.
لقد تعرض النظام الارهابي في سبتمبر الماضي لهبة شعبية واسعة كادت ان تطيح به, كما ان مجموعات واسعة داخل حزبه ومن داخل القوات المسلحة اعلنت تبرمها من السياسة الفاشلة التي قادت البلد للهلاك والدمار. كما فقد النظام تعاطف الكثير من الدول العربية التي كانت تسنده ماليا, والتي اعتبرت ان تنظيمات الاخوان المسلمين تنظيمات ارهابية يجب القضاء عليها.
ان الحوار الذي يريد السفاح اجراءه يتم والبلد تخضع لحكم ديكتاتوري ارهابي بشع, يقتل ويعتقل ويعذب ويحرق القري الآمنة وقونين الامن القومي مسلطة علي الرقاب.
وجاءت الانباء تؤكدان النظام الذي يدعي في الخرطوم سعيه للسلام يقوم حاليا بعمليات واسعة تمتد من النيل الازرق وجبال النوبة وشمال كردفان الي دارفور أسفرت عن تدمير أكثر من 127 قرية ويواصل قتل المدنيين وإغتصاب النساء, بل ان وزير دفاعه هدد بالامس حسم التمرد بدارفور، في العام الحالي، في ما سماه كعادته "الصيف الحاسم"
كل الدلائل تشير ان النظام المتهالك غير جادي في حوار جادي او في سلام مستدام. اطلاق الحريات, وتأسيس سلام والسماح للاحزاب بممارسة نشاطها لا يحتاج في الاساس الي حوار او اشادة اوتطبيل, هي حقوق وفرها حتي دستور 2005 وكل اتفاقيات السلام التي وقعها النظام مع العديد من قوي المعارضة, وكذلك مواثيق الامم المتحدة.
مؤتمر البجا اذ يدين مناورات السفاح يناشد قوي الجبهة الثورية وتكتلات الشباب وكل القوي الديموقراطية المعارضة بتوحيد الصف وتصعيد النضال بمختلف اشكاله وخاصة داخل المدن والمناطق الحساسة حتي يتم ازالة حكم العصابة والرمي به في مزبلة التاريخ.
د. ابومحمد ابوآمنة
المكتب القيادي لمؤتمر البجا
|
|
|
|
|
|