|
الجيش السوداني ينفي اتفاقه مع نظيره الإثيوبي بغرض حماية «سد النهضة»
|
المتحدث العسكري للخرطوم: الدوريات المتقابلة تؤدي مهمتها ضد المتمردين والعصابات
الخرطوم: أحمد يونس نفى الجيش السوداني أمس أن يكون اتفاقه مع الجيش الإثيوبي على تكوين «دوريات متقابلة» على الحدود المشتركة بين الدولتين، يهدف إلى حماية «سد النهضة الإثيوبي»، وقال إن الغرض منها حماية الحدود المشتركة من الحركات المتمردة والعصابات المسلحة على حدود البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العقيد الصوارمي خالد سعد، في تصريحات نقلها موقع «شروق نت» الحكومي أمس، إن الاتفاق العسكري الموقع بين البلدين قبل أكثر من ثلاث سنوات يهدف إلى إنشاء دوريات على جانبي الحدود بنظام «الفرق المتقابلة من كل دولة»، وليس من مهامه الدفاع عن سد النهضة الإثيوبي، وإنها تؤدي مهامها في حفظ الأمن على الحدود على أكمل وجه.
وكان وزير الدفاع الإثيوبي سراج فيكسا قال الأسبوع الماضي لبرلمان بلاده إن حكومته اتفقت مع الخرطوم على تشكيل قوات مشتركة لتعزيز الأمن على طول الحدود بين البلدين لمواجهة أي عدوان خارجي أو أي تهديد محتمل، حسبما نقل عن صحيفة «ريبورتر» الإثيوبية. وفي ما يتعلق بحماية سد النهضة من أية هجوم محتمل، قال الوزير الإثيوبي لنواب برلمان بلاده: «لا أعتقد أبدا أنه سيكون هناك أي هجوم مباشر على السد». وأضاف أن الهجوم عبر الحدود ليس كما تصوره وسائل الإعلام، بيد أنه قال: «لكننا لا نجلس صامتين، فمثلما نفعل دائما، فإننا مستعدون للحفاظ على أمننا»، وأنهم متأهبون لحماية حدود إثيوبيا وسيادتها من أي عدوان، على حسب عبارته.
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في أعقاب اجتماعات عسكرية مشتركة بين البلدين عقدت في الخرطوم عن شروع القيادتين العسكريتين في السودان وإثيوبيا في تكوين قوات مشتركة بين الفرق العسكرية المتقابلة على طول الحدود المشتركة بين البلدين. وأضاف أن التعاون بين البلدين انتقل إلى التدريب المشترك للقوات، والشروع في تكوين قوات مشتركة بين الفرق المتقابلة على الحدود.
|
|
|
|
|
|