|
أسرة الإمام الهادي تحمل اليسار السوداني مسؤولية ضرب الجزيرة أبا
|
الخرطوم ـ متوكل أبوسن حددت كلية الإمام الهادي وحزب الأمة القيادة الجماعية وآل الإمام "الهادي المهدي" أيام (11 و12 و13) من الشهر الجاري، موعداً لانطلاقة الاحتفالات بذكرى "الجزيرة أبا" و"ود نوباوي" 1970. وحملت أسرة الإمام "الهادي" كتلة اليسار السوداني وعلى رأسها الحزب الشيوعي مسؤولية ضرب "الجزيرة أبا"، واتهمت الحكومات المتعاقبة بما فيها الديمقراطية الثالثة ونظام الإنقاذ، بإهمال قضية مجزرة "الجزيرة أبا" التي أشارت إلى أنها لم تجد اهتماماً من الإعلام أو(المحاكم العادلة أو السياسية)، لنظام الرئيس الأسبق "جعفر نميري"، واتهموا الحركة الوطنية بمحاولة استغلال وفاة الإمام "الهادي" وإخفائها، بقصد استقطاب مجموعات الأنصار ضد نظام "نميري"، واعتبرتها (ميكافيلية). وطالب رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية د."الصادق الهادي المهدي" في مؤتمر صحفي، بمناسبة الترتيب للاحتفال بذكرى ضرب "الجزيرة أبا" و"ود نوباوي" 1970 الحكومة، بتخليد الإمام "الهادي" بأعمال ملموسة، لافتاً إلى أن أحداث "الجزيرة أبا" التي قال إن ضحاياها قاربوا الألف شهيد، دقت أول مسمار في نعش الرئيس "نميري"، متهماً مصر وليبيا وروسيا بالاشتراك في ضربها الذي أشار إلى أنه نتاج لموقف الإمام "الهادي المهدي" وحزب الأمة والأنصار والجبهة الوطنية، الرافض لانقلاب مايو بقيادة "جعفر محمد نميري". بدورها رأت مديرة كلية الإمام الهادي د."بخيتة الهادي"، أن استعجال نظام مايو الانقلاب على السلطة، مرده إرهاصات الاتجاه لتأسيس دستور إسلامي، وحل الحزب الشيوعي. وقالت: الانقلاب كان استباقياً للحيلولة دون سن دستور إسلامي، وعدته انقلاباً ضد الإسلام. واستعرضت مجاهدات الإمام "الهادي"، وقالت إن الرئيس المصري أول رئيس ساهم في إراقة الدم السوداني .
|
|
|
|
|
|