|
الحركة الشعبية بأمريكا تحيي الذكرى السنوية الثالث عشر لرحيل القائد يوسف كوة مكي
|
أحييت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال –مكتب الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأحد 30 مارس 2014 ، الذكرى السنوية الثالث عشر لرحيل القائد يوسف كوة مكي الذي ساهم في تشييد الكفاح السياسي في جبال النوبة وبناء القواعد الإرتكازية المسلحة التي أعادت للشعب النوبي شخصيته وهويته الحضارية .. والحركة الشعبية بهذه الذكرى إنما تحيي ذكرى كل شهداء ثورة الحرية والكرامة في السودان وجبال النوبة الذين يروون شجرة الحرية بدمائهم الزكية . حضر احياء هذه الذكرى ، كل من رئيس الحركة الشعبية –مكتب الولايات المتحدة الأمريكية الرفيق فيليب مرجان توتو والأمين العام للحركة الرفيق كومي الأعيسر ، وأعضاء الحركة الشعبية بأمريكا ، بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء النوبة بالولايات المتحدة الأمريكية وغيرهم من السودانيين . افتتح اللقاء المناضل الكبير بولس كوكو بروحانية تليق بالمناسبة ، حيث أعطى نبذة مختصرة عن حياة القائد الفقيد يوسف كوة مكي قائلاً : أن الراحل ( كوة) كان مشروعاً سياسياً بحد ذاته ، كان صاحب موقف ودور نضالي عظيم ، ولذلك لم يشكل رحيله خسارة للحركة الشعبية والجيش الشعبي فقط ، بل خسارة للشعب السوداني كله وحركته الوطنية الحرة .. كان دائماً ينطلق من أرضيته القومية ويؤمن بخصوصية قضية الشعب النوبي وعدالتها .. كان يسعى لبناء مرجعية شاملة عن طريق مؤتمر نوبي ، لتصبح النوبة قوة تستطيع لعب الدور المنوط بها ضمن إطار الحركة الوطنية السودانية .. ونحن اليوم نحيي الذكرى السنوية الثالث عشر لرحيله نزف إلى روحه الطاهرة بشرى تحقيق هدفه في وحدة أبناء النوبة وأن هذه الوحدة حققت خطوات متقدمة حتى تتحقق مطالب وأهداف شعبنا النوبي ضمن إطار الحركة الوطنية السودانية . وأضاف الرفيق بولس كوكو أن القائد الفقيد يوسف كوة مكي كان من أنشط أعضاء تنظيم " كومولو " واستطاع تجنيد آلاف الشباب من أبناء النوبة للإنخراط في العمل التنظيمي من أجل القضية النوبية العادلة والمشروعة ، قائلاً أن الفقيد ضحى بالغالي والنفيس من أجل أهله حتى إنضمامه لصفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في عام 1984 . وتحدث رئيس الحركة الشعبية –مكتب أمريكا الرفيق/فيليب توتو قائلاً : نحن اليوم إذ نعزي القائد الراحل يوسف كوة مكي وآخرين من أبطال الجيش الشعبي ، تنتابنا أحاسيس وإنفعالات وأسئلة متناقضة.. نحزن علي ذهابهم لأنهم كانوا أبطالاً حقيقيين وتمنينا أن يعيشوا وسطنا أبداً لكنها هي سنة الحياة.. نحزن علي الفراق لأنهم تركونا في ظرف كان يمكن أن يكون فيه السودان الذي أحبوه أفضل حالاً مما هو عليه الآن.. تتعاظم خسارتنا بفقدانهم لأنهم فارقونا في وقت نحن في أمس الحاجة فيه الي مواقفهم ومميزاتهم الشخصية وتأثيراتهم.. نعم نحزن علي فراقهم ولكن نبكي حالنا أيضاً.. نبكي علي السودان الذي يتمزق بسبب السياسات الرعناء لنظام الخرطوم . كما تحدث أيضاً في اللقاء ، الأمين العام للحركة الشعبية مكتب أمريكا الرفيق/ الأعيسر كومي عن الفقيد القائد يوسف كوة ، شاكراً الحضور وقال ان يوسف كوة مناضل متشبع مأسور بحب شعبه وله دور كبير في نقل الكفاح المسلح إلى منطقة العمليات رقم (2) –جبال النوبة ، ودفع بالشباب النوبي نحو حمل السلاح للدفاع عن الهوية والثقافة والشخصية النوبية ، وكان دائم الإهتمام بالمتعلمين من أبناء النوبة أينما وجدوا حتى انتقاله إلى جوار ربه في 31 مارس 2001 . أما المناضلة/ بثينة كوكو التي رافقت الفقيد في فترة نضاله ، فبعد أن أثنت على دوره الوطني ، توقفت كثيراً علي شخصية الفقيد وأثنت عليها ، وقالت انها كانت مبهرة بصراحته وشجاعته وأفكاره ، وأضافت متحدثة عن وجود ميزة نادرة في الفقيد وهي أنه كان متواضعاً سريع الإندماج مع القواعد ، وقالت انه أضاء لنا طريق النضال وساهم في التعريف بالقضية النوبية وعدالتها ، فاتحاً بذلك أفق كثيرة لتحرك الثورة وقبولها في المحيط الإقليمي والدولي والعالمي . وقالت نحن إذ نذكره في الذكرى السنوية الثالث عشر لرحيله ، فإن ذلك يعني إعترافنا بحجم نضاله وجسامة معاناته ، ونحن نكرم أيضاً من خلاله أبطالاً آخرين دفعوا حياتهم ثمناً للقضية النوبية . الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال اليوم إذ تحتفل بالذكري السنوية الثالث عشر على رحيل يوسف كوة مكي ، وأنها تؤكد على المضي قدماً على درب الفقيد ودرب الشهداء جميعاً وأن أماني الشهداء بإقامة دولة أساسها العدل والمساواة وحقوق الإنسان ستتحقق قريباً . مرة أخرى الرحمة للراحل القائد (يوسف كوة مكي).الرحمة لجميع الشهداء والنصر للقضية السودانية العادلة والمشروعة ... وشكراً لكم .. الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال مكتب الولايات المتحدة الأمريكية... مكتب الإعـــــــــــــــــــــلام 4/2/2014
|
|
|
|
|
|