|
مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين حملة السقوط-1-من شارك الظالم فهو ظالم من شارك القاتل فهو قاتل
|
ومن سكت عن ظلم فهو مشارك فيه أو مستفيد منه تطلق مركزية الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين بالجامعات والمعاهد العليا - حملة السقوط -والتي تسعى فيها لتعرية وكشف المشاركين في حكومة المؤتمر الوطني باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تلويثا لتاريخه وخروجا عن مبادئه ومتاجرة بجماهيره ، كما تسعى لفضح المواقف الداعمة للمشاركة ، وذلك في إطار خلق حالة من القطيعة والتباين بين أصحاب المبادئ المعبرين عن الإرث التاريخي والقضية الراسخة وبين المتسلقين الانتهازيين الذين هزمتهم نفوسهم قبل أن تهزمهم السلطة ويقبرهم المال . وفي هذا العمل الإعلامي وجب التأكيد أن مايحرك المركزية في هذا العمل ليس صراع شخصي ولا عداء لأفراد إنما هو توثيق لأفعال ومواقف وسرد للتاريخ ، وهو كل مانراه في الأفق من مستقبل أفضل لهذا الوطن نسعى له ونعمل من أجله يوميا ، مستقبل لا نريد فيه من تساقطوا في اختبارات القضية ومن ماعت أعوادهم الطرية فوق نيران النضال ، ونحن إذ نستهل اليوم أولى أجزاء الحملة يجدر التوضيح أن هول هذا الموقف السياسي – المشاركة – يكمن في أن النظام المشارك معه هو الذي يقتل السودانيين في كل مكان وهو الذي بدد كل إمكانات الأمة السودانية وهو الذي دمر عرى النسيج الاجتماعي بين أبنائه وأرجعهم إلى جهات وقبائل وبطون قبائل والكثير الذي لايسعه مقال .
الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم ؟ من أنت ؟!! ينتشر بين الأوساط الاتحادية أنه اذا اصطلح على تسمية مهندس أو عقل مدبر لهذه المشاركة فهو الخليفة عبد المجيد عبدالرحيم الرجل الذي لايعرف له تاريخ ، فهو ليس عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي كما أنه ليس ختميا كما يقول عنه الكثيرون من أتباع الطريقة . وتنتشر أيضا وبصورة كبيرة علاقة الود والقرب بين عبد المجيد والسيد محمد عثمان الميرغني العلاقة التي كان لها مفعول السحر في تمرير المشاركة ، علاقة غير مفهومة الأبعاد أو المسببات . عبدالمجيد عبدالرحيم يملك اسهم مقدرة في البنك الإسلامي و له علاقات وثيقة بالمؤتمر الوطني ومصالح اقتصادية ضخمة عن طريق ابن اخته د. عبدالرحمن الخضر الذي كان واليا للقضارف التي صال وجال فيها الخليفة عبدالمجيد والذي يتواجد الآن واليا للخرطوم ، والخليفة عبدالمجيد يشرف بنفسه علي ارسال الطعام من منزله الي دار المؤتمر الوطني القريب من منزله في العمارات ، أضف إلى ذلك أن الخليفة عبد المجيد يرأس مجلس ادارة مطعم الحوش المطل على النيل في أمدرمان الذي بلغت تكلفته عشرة مليون دولار والذي كان في افتتاحه ابن أخته الخضر ووزير الاستثمار مصطفى اسماعيل .!!!
أحمد سعد عمر – وزير رئاسة مجلس الوزراء - بدأ حياته السياسية ضمن تنظيم الأخوان المسلمين الذي انضم له خلال الجبهة الوطنية بقيادة الشريف حسين المناهضة لنظام مايو لكنه عقب مصالحة الأخوان المسلمين مع نظام نميري عام 1977م تحول إلى حزب الأمة جناح الإمام الهادي بقيادة ولي الدين الهادي المهدي حتى عودته إلى السودان عقب انتفاضة أبريل 85 ليستقر به المقام في الحزب الاتحادي الديمقراطي واستمر فيه إلى الآن عضواً في هيئة قيادة الاتحادي الأصل برئاسة السيد محمد عثمان الميرغني وعضو المكتب السياسي وأسندت إليه رئاسة لجنة تفاوض الحزب مع المؤتمر الوطني وله دور أساسي ومحوري في إقرار المشاركة . وقد طرد أحمد عمر من دار الحزب بالقضارف في مارس الماضي بعد أن اشار لأعضاء الحزب بدعم مرشح المؤتمر الوطني في الانتخابات مايشير الى الذوبان والتماهي الكامل مع مؤسسات النظام .
عثمان عمر الشريف – وزير التجارة – نار النضال ما بتنحمل نار النضال بتميع العود الطري أبيات كأنها كتبت في عثمان الشريف الرجل صاحب التاريخ النضالي الطويل والذي سجنته الإتقاذ سنينا طوال ، اليوم يقف مدافعا عنها وعن سياساتها في قمة الهزيمة وأقصى الانهيار ، فيمسح ويمحي كل ما تكبده من عناء في لحظة ، لحظة فقط . عثمان الشريف والذي تعمل ابنته في نفس وزارته ويعمل زوجها مديرا لمكتبه والذي تورط حسب اخبار صحفية في ملفات فساد داخل وزارة التجارة منها استيراد اكثر من 216 عربة مستعملة تحت بند الاستثناءات صرح في أقصى درجات الغيبوبة السياسية أنه ( سعيد بالشراكة مع المؤتمر الوطني ولن يفضوها حتى لو ضربونا بالرصاص ) . يتبع ... 18-3-2014
|
|
|
|
|
|