الإفراج عن أحد عناصر خلية الدندر ... قرارات تفريغ السجون من (السلفيّين الجهادييّن)

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2014, 01:49 PM

الهادي محمد الأمين
<aالهادي محمد الأمين
تاريخ التسجيل: 03-13-2014
مجموع المشاركات: 25

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإفراج عن أحد عناصر خلية الدندر ... قرارات تفريغ السجون من (السلفيّين الجهادييّن)

    .... قطار الحرية في أيّ محطّة يرسو ... ؟
    الخرطوم : الهادي محمد الأمين
    = أفرجت سلطات سجن الهدي بأم درمان قبل يومين - بعد تلقيها توجيهات من نيابة التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري – عن أحد عناصر خلية الدندر وتسليمه إلي ذويه بمنطقة الكلاكلة بعد قرار إخلاء سبيله وأبلغ قيادي بالتيار السلفي الجهادي أن الحكومة السودانية أمرت باطلاق سراح عمر محمد الجزولي خريج جامعة السودان – كلية الهندسة الكهربائية العام 2010م - نظرا لظروف وصفت بـ(الإنسانية والصحية) حيث ظل الرجل يتلقي العلاج بصورة دورية لإصابة بالغة في رجله اليسري أثناء الصدام المسلح الذي وقع بين قوات الأمن السودانية وأفراد الخلية في حظيرة الدندر أواخر العام 2012م حيث قتل خلال الإشتباك الدامي قائد المجموعة المهندس (أبو أيوب) أحمد حسب الرسول آدم (الكاهلي) والدكتور (أبو خالد) أحمد الحسن مبارك ودراوة الشهير بـ(فنزويلا) - الخطيب بمجمع الفرقان الإسلامي بالثورة الحارة العاشرة بينما أوقعت الغارة المسلحة قتيلا من قوات الشرطة وهو الجندي (محمد أحمد) من سكان منطقة الدندر ...
    = ويأتي قرار الإفراج عن عمر محمد الجزولي بعد فترة حبس امتدت لعام و4 شهور قضاها المعتقلون متنقلين وموزعين بين سجني (كوبر) بالخرطوم بحري و (الهدي) شمالي أم رمان فيما لا يزال هناك 29 شابا من عناصر خلية الدندر رهن الحبس خلف القضبان الحديدة يقضون فترة انتظار قرار محاكمتهم في محكمة الإرهاب بمجمع محاكم الخرطوم شمال برئاسة مولانا (عادل موسي) والذي سبق وأن أعاد أوراق القضية وإحالتها مرة أخري للنيابة المختصة وإخضاع الملف لمزيد من التحري والاستجواب ..
    = غير أن مراقبين ذهبوا إلي أن الإجراء الخاص بالإفراج عن أحد معتقلي خلية الدندر- عمر الجزولي - ربما جاء لأسباب أخري من بينها الحوار الذي بدأ بين عدد من العلماء والدعاة من جهة وشاب السلفية الجهادية من جهة ثانية حيث ابتدر الرئيس العام لمجمع الفقه الإسلامي الدكتور (عصام البشير) ونائب رئيس القضاء مولانا الدكتور (عبد الحرمن شرفي) والمدير الأسبق لجامعة القرآن الكريم البروف (سليمان عثمان سليمان) مشروعا للحوار دار في عنابر سجن الهدي بأم درمان وانتهي بمباني مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم استمر قرابة الـ3 أشهر وسبق مشروع المعالجات والمراجعات الفكرية مع الجهاديين إصدار النيابة قرارا قضي بفك القيود الحديدية عن شباب خلية الدندر ..
    = ومن المنتظر أن يدفع الدكتور (عصام البشير) بتقريره النهائي لرئاسة الجمهورية مطالبا مؤسسة الرئاسة باستصدار قرار ومرسوم جمهوري يسمح بالعفو العام عن سجناء السلفية الجهادية بعد سقوط عقوبة الإعدام – قصاصا - في مواجهة المتهمين بالتعويض المالي ودفع الدية (600) ألف جنيه لصالح أولياء الدم – الحق الخاص – ليبقي بعدها – الحق العام المتعلق بالدولة وسبق للدكتور (عصام البشير) وفي خطبة الجمعة بمجمع النور الإسلامي بحي كافوري أن طالب مؤسسة الرئاسة بالتدخل لإخلاء سبيل السلفيين الجهاديين الموقوفين بسجن الهدي علي ذمة قضية الدندر وطرح مبادرة ووساطة شارك فيها رئيس منبر السلام العادل (الطيب مصطفي) و(معاذ علي طالب الله) وأمين الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم (عبد القادر محمد زين) وآخرون وتقديم إلتماس ودعوة تطالب الحكومة بضرورة إطلاق سراح سجناء خلية الدندر والاكتفاء بالفترة التي قضوها بالحبس واعتبارها عقوبة وإدانة لهم بدلا من إطالة أمد إعتقالهم ..
    = ولم يكن قرار الإفراج عن عنصر خلية الدندر (عمر محمد الجزولي) هو الأول من نوعه في حق عضوية التيار السلفي الجهادي – بلاد النيلين – فقد سبق ذلك قرارات أخري قصد من خلالها تفريغ السجون من قيادات وشباب السلفية الجهادية حيث تم إطلاق سراح شيخي الجهاديين (أبو أسامة) مساعد بشير السديرة و(أبو البخاري) سعيد نصر بعد مكوثهما في السجن لفترة تزيد عن الـ8 أشهر لوجود اشتباه بتورط الشيخين وضلوعهما في تشجيع طلاب الجامعات وبعض الشباب للهجرة والقتال جنبا إلي جنب مع قوات حركة شباب المجاهدين بجنوبي الصومال و(جماعة أنصار الدين) و(الموقعون بالدماء) و(الملثمون) بشمال مالي ضمن قوات قاعدة الجهاد بلاد المغرب الإسلامي حيث اقتادت قوات الأمن السودانية (مساعد السديرة) و (سعيد نصر) من منزليهما بعد خروج الإعلان الرسمي لميلاد السلفية الجهادية بالسودان وتسييرها لمظاهرة جماهيرية كبري انطلقت من دار الشيخ (مساعد السديرة) بحي شمبات بالخرطوم بحري واتجهت صوب مباني السفارة الألمانية بالخرطوم شرق ومقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بضاحية سوبا بالقرب من الكيلو 10 في أعقاب ظهور الفيلم المسئ للنبي صلي الله عليه وسلم وأدت لمقتل أحد شباب السلفية الجهادية (أبو القاسم عوض كمال) الذي دهسته إحدي سيارت الشرطة وهددت السلفية الجهادية بالإنتقام والثأر للقتيل ومهاجمة الوجود الأجنبي بالبلاد ونادت المخاطبة في مقهي النشاط بجامعة الخرطوم ومنزل قتيل السلفية الجهادية (أبو القاسم كمال) بالجريف غرب بإطلاق سراح (الأسري) بسجون النظام (قصي الجيلي محمد المصري) و (عبد الرؤوف أبوزيد) الموقوفين علي ذمة قضية مقتل الدبلوماسي الأمريكي – موظف وكالة المعونة الأمريكية (جون غرانفيل) وسائقه السوداني (عبد الرحمن عباس) ...
    = وفيما بعد أطلقت السلطات السودانية سراح ثلاثة من المشتبه فيهم وهم الشيخ (أحمد سليمان) امام وخطيب مسجد عبد الله بن رواحة بالعمارات وكان معتقلا من قبل في سجون قاعدة (غوانتانامو) والمقرئ (عمرو إبراهيم) إمام مجمع الشيخ (علي بن جبر آل ثاني) بكافوري وأحد المقربين من الشيخين (محمد عبد الكريم) و (صادق عبد الله اللاماب) و ثالث آخر يدعي (عثمان حسن) من أبناء حي الدوحة بجبرة وكان ثلاثتهم معتقلين بمباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني تلاه الإفراج عن (علاء الدين الدسوقي) من سجن بورتسودان ثم (أحمد مالك) ثم استفادة المدان في قضية (غرانفيل) (مصطفي مبارك) من قرار العفو الرئاسي الصادر من المشير (عمر البشير) لصالح السجناء السياسيين قبل عدة أشهر ليجئ اليوم قرار إخلاء سبيل أحد أفراد خلية الدندر (عمر محمد الجزولي) ليحبس بقية المعتقلين أنفاسهم إنتظارا لقرارين ربما تحملهما الأيام في الفترة المقبلة إما بإكمال قرار تفريغ السجون من الجهاديين عبر دفعات بمرسوم دستوري بالعفو العام عن المعتلقين عبر تسوية بين أجهزة الحكم والسلطة والعناصر الجهادية أو تقديم المتهمين للمحكمة وساحة العدالة لإدانتهم أو تبرئة ساحتهم مما نسب إليهم ويبقي الخياران كفرسي رهان لا أحد منا يدري من يكسب الجولة أو يسبق الآخر .. !! ؟؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de