|
تصريح صحفى حول لقاء حركة\جيش تحرير السودان بالمبعوث الأمريكى
|
تصريح صحفى حول لقاء حركة\جيش تحرير السودان بالمبعوث الأمريكى
فى إطار تواصل حركة/جيش تحرير السودان والجبهة الثورية السودانية بالمجتمع الإقليمى والدولى وطرح رؤاها, إلتقى رئيس الحركة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ونائبه محمد زكريا وقيادات الحركات المسلحة المكونة للجبهة الثورية السودانية مساء اليوم الخميس 20 فبراير 2014م بالمبعوث الأمريكى للسودان وجنوب السودان , السيد/ دونالد بوث , ورحبت الحركة والجبهة الثورية بالمبعوث الأمريكى وثمنت الدور الذى يقوم به من أجل إيجاد حل عادل وشامل لقضايا الدولة السودانية , وقد طرحت حركة/جيش تحرير السودان عدد من القضايا والمحاور المتعلقة برؤيتها فى حل إشكالات الدولة السودانية والخطوات العملية والضرورية التى يجب تحققها كى يكون هنالك سلام عادل وشامل يفضى إلى الإستقرار فى السودان , وتمثلت هذه المحاور في النقاط التالية: 1/ ركزت الحركة على ضرورة الحل الشامل لقضايا الدولة السودانية بمشاركة كافة القوى السياسية والجبهة الثورية السودانية و لابد أن يكون هنالك أمن على الأرض أولاً , ووقف القصف الجوى , وإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين وإعادتهم إلى حواكيرهم وقراهم الأصلية. 2/ تطرقت الحركة للمجازر والإبادة المستمرة للشعب السودانى فى دارفور وشمال كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق وأخرها كانت مجزرة معسكر الحميدية بمدينة زالنجى فى اليومين الماضيين و التى راح ضحيتها العشرات من الجرحى والمصابين. 3/ أكدت الحركة على رفضها لأى سلام جزئى مع النظام , وذكرت بأن هنالك 42 وثيقة سلام تم توقيعها مع نظام الخرطوم ولم يلتزم بها وتنصل عن تنفيذها , فكيف يلتزم بتنفيذ الوثيقة رقم 44؟!!, وأن لا مناص عن الحل الشامل الذى يفضى لإزالة النظام وتكوين بديل ديمقراطى بمشاركة كافة القوى السياسية السودانية الفاعلة. 3/ تطرقت الحركة للوضع الإنسانى المتدهور فى معكسرات النازحين بدارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين فى تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان, وذكرت أن هنالك بوادر مجاعة فى معسكرات النازحين بشمال دارفور , وشددت على إلتزام المجتمع الدولى بدوره تجاه المواطنين الذين يهددهم الجوع والمرض , وضرورة إرجاع المنظمات الإنسانية العاملة فى السودان و التى طردتها حكومة الخرطوم حتى تقوم بدورها الإنسانى تجاه النازحين واللاجئين. 4/ طالبت الحركة من المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل الفورى والعاجل لوقف الإحتراب بين القبائل العربية المتناحرة فى دارفور والذى تغذيه حكومة الخرطوم بسياسة فرق تسد لضرب النسيج الإجتماعى والقبائل بعضها ببعض فى حروب عبثية المستفيد منها الأول والأخير نظام البشير الذى إفتعل كل تلك الصراعات لتغذية مركزه فى السلطة. 5/ شرحت الحركة للمبعوث الأمريكى لقاءها بالمبعوث محمد بن شمباس والقضايا التى ناقشتها معه والتى تتعلق بكيفية صنع السلام فى السودان والدور الذي يمكن أن يلعبه تجاه هذه القضية المهمة والحساسة , ورؤيتها للحل الشامل وضرورة ذهاب نظام البشير , وهو مهدد لوحدة السودان وأمن دول الجوار الإقليمى والدولى. 6/ وأشارت الحركة بأنها أوفدت ممثل عنها والجبهة الثورية السودانية لمفاوضات أديس أبابا الأخيرة كخبير فى التفاوض للدفع بقضية الحل الشامل للأزمة السودانية ومساعدة حليفتها الحركة الشعبية – شمال وإنتشالها من دائرة الحلول الجزئية التى يريدها النظام فى الخرطوم. 7/ وأكدت الحركة إلتزامها بالعهود والمواثيق التى وقعتها الجبهة الثورية السودانية ونظرتها لحل القضية السودانية فى إطارها الشامل وإسقاط النظام فى الخرطوم بالقوة العسكرية والمدنية أوأى طرق أخرى كفيلة بهذا الغرض. 8/ أكدت الحركة بأن ليس هنالك قوة فى الأرض تلزمها بالسلام الجزئى مع النظام أو الذهاب للتفاوض مع النظام ما لم تتحقق الشروط التى طرحتها الحركة أولاً. 9/ إتفق المبعوث الأمريكى مع رؤية الحركة فى الحل الشامل للقضايا السودانية ومخاطبة جزور الأزمة وتحقق الأمن على الأرض أولاً. 10/ طلبت الحركة من المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية ترك ملف الحرب والسلام فى السودان أذا كانوا لا يستطيعون الضغط على نظام المؤتمر الوطنى لقبول خيار الغالبية العظمى من الشعب السودانى فى السلام الشامل وإعادة هيكلة الدولة السودانية وفق أسس جديدة. 11/ تطرقت الحركة لموضوع الحريات فى السودان وتكميم الأفواه ومصادرة الصحف ومطاردة الناشطين السياسيين من الشباب والطلاب والزج بهم فى السجون والمعتقلات دون المثول لمحاكمات أو حتى معرفة أماكن إعتقالهم ومصيرهم , ويمنعون عن مقابلة أسرهم وزويهم , وتكليف محامين للدفاع عنهم أو وصول المنظمات المتعلقة بحقوق الإنسان إليهم ومعرفة ظروفهم الصحية والغذائية. 12/ تطرقت الحركة لملف الأسرى والمعتقلين وسوء أحوال المعتقلات والتعذيب الذى يتعرضون له والممارسات الغير إنسانية التى تصل حالات الإغتصاب داخل السجون والمعتقلات للنساء والرجال على حدِ سواء. 13/ أكدت الحركة فى نهاية إجتماعها على رؤيتها فى الحل الشامل والإجراءات التى يجب توفرها والتى تمثلت فى: أولا: إيقاف الإبادة والإغتصاب والتشريد وقصف الطيران ونزع سلاح المليشيات الحكومية , و إعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وحواكيرهم الأصلية وتوفير الأمن والطعام والصحة والتعليم لهم , وطرد المستوطنين الجدد , و تعويض المتضررين فردياً وجماعياً وجبر الضرر , و ضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاكمة قادة النظام وأجهزته الأمنية لدى المحكمة الجنائية الدولية. ثانياً: مخاطبة جزور الأزمة السودانية المتمثلة فى المواطنة المتساوية وبسط الحريات والسلام الشامل الذي يفضى إلى إزالة النظام. ثالثاً: بناء السلام والحوار السوداني السودانى ومناقشة قضايا التنمية المتوازنة والقضايا الأخرى مع مراعاة الأقاليم المتأثرة بالحرب.
ودامت نضالات الشعب السودانى
محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة 20 فبراير 2014م
|
|
|
|
|
|