|
(قوي الاجماع) ندعم موقف الشعبية التفاوضي (عقار) موقفنا هو الحل الشامل
|
(قوي الاجماع) ندعم موقف الشعبية التفاوضي (عقار) موقفنا هو الحل الشامل
الخرطوم:حسين سعد
وصفت قوي الاجماع الوطني موقف حزب المؤتمر الوطني الداعي للحوار مع القوي السياسية بالمتناقض والاستهلاكي والانصرافي وقالت ان الحزب الحاكم يدعو للحواربالخرطوم ويرفضه في أديس أبابا في اشارة الي الموقف التفاوضي الذي طرحته الحركة الشعبية شمال التي دعت الي مؤتمر دستوري وحوارجامع لحل ازمات السودان في ذات القوت أعلنت قوي قوي الاجماع الوطني مساندتها لموقف الحركة الشعبية ووصفته بالسليم والاخلاقي.وقال القيادي بقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف ان المؤتمر الوطني الذي يتحدث عن الحوار الجامع في الخرطوم يرفض مقترح الحركة الشعبية التي دعت في أديس ابابا الي حوار جامع وردد(هذا تناقض) وأتهم يوسف المؤتمر الوطني بعدم الجدية في الحوار لا (هنا ولا هناك) من جهته قال رئيس الهيئة القيادية بقوي الاجماع الوطني المحامي فارقو ابو عيسي (نحي موقف الحركة الشعبية الذي وصفه بالسليم والجاد والذي يدعو الي حل شامل لازمات البلاد بمشاركة كل اهل السودان ،وردد(هذا موقف ممتاز يحقق مفاوضات منتجة تخرج السودان من اوضاعه الحالية) وقال فاروق ان رفض المؤتمر الوطني لموقف الشعبية يوضح حقيقة الموقف السلبي والمتناقض وأردف(هذا التناقض ليست صدفة وانما موقف انتهازي غير مسوؤل للتعاطي مع قضايا البلاد بمسوؤلية ) ودعا فاروق المجتمع الدولي والالية الافريقية رفيعة المستوي لملاحظة هذا التناقض الواضح والفاضح للمؤتمر الوطني وقال إنهم في قوي الاجماع الوطني رفضوا الحوارمع الحزب الحاكم ونبه الي انهم اشترطوا علي ذلك الغاء القوانيين المقيدة للحريات واطلاق الحريات وووضع انتقالي كامل واطلاق سراح المعتقليين ووقف الحرب وايصال الغذاء للنازحيين وقال ابوعيسي (شعبنا ذكي ومتابع جيد للاحداث وهويقف معنا في موقفنا السليم والاخلاقي لايقبل حوار(طق الحنك) وانما يدعم الحوار المنتج. يذكر ان ابو عيسي كان قد انتقد الخطاب الذي ألقاه رئيس الوفد المفاوض للحركة الشعبية ياسرعرمان في الجلسة الافتتاحية للمحادثات لكن ابوعيسي عاد وأيد موقف الشعبية التفاوضي والذي أكدت فيه علي الحل الشامل. بيان له قال رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار ردا علي حديث وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين الذي توعد الشعبية بالحسم قال عقار.ان وعود حسم الحرب سمعناها مراراً وتكراراً في الأعوام 2011 – 2012- 2013 والأن 2014 وكل عام منها هو عام لحسم الحرب وذلك على لسان البشير و وزير دفاعه و آخرين ولم يحدث شئ سوى قصف المدنييين بالطائرات وتسليم آليات وعتاد جيش الحكومة ومليشياتها إلى جيوش الجبهة الثورية وردد(لاجديد إذن في هذا الوعيد) وأوضح(اتينا الي هذه المفاوضات برؤية واضحة وقلباً صادقا دافعا لمعاناة اهلنا في مناطق الحرب ومعاناة جميع السودانيين في كل ربوع السودان. وأردف( موقفنا هو ان الحل الشامل هو الافضل لازمات السودان بما في ذلك المنطقتين لقناعتنا بان حل المنطقتيين لايمكن دون حل أزمات السودان كافة عكس ما رأت الحكومة التي حصرت التفاوض في المنطقتيين حتي يتثني لها الانفراد ببقية السودان بطشاً وتنكيلاً)ولفت عقار الي ان الشعبية حضرت للتفاوض وهي في قمة إنتصاراتها العسكرية وأخرها معارك تروجي في جنوب كردفان و ملكن في النيل الأزرق إضافة الى معنويات جيوشنا الممتدة من دارفور الى جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الازرق، وزاد(هذا الوعيد هو تحصيل حاصل وفزاعة توجه بها وزير الدفاع الى بقية الشعب السوداني في ما تبقى من أقاليم ومدن وليس لنا نحن، فهو ومليشياته يعرفوننا حقاً وبشكل عملي في الميدان الذي لم ولن تتغير موازينه منذ العام 2011م والى الان، فهو أدرى بذلك أكثر من شعبنا الذي يتوجه اليه بهذه الترهات) وختم عقار بيانه بالقول (إن المسؤلية التاريخية تستوجب علينا جميعاً أن نتوجه إلي إيقاف هذه الحرب بمخاطبة جذورها وإيجاد أليات جادة لتحقيق السلام الشامل العادل الذي نادينا به طوال هذه المفاوضات وسننادي به فى أي مفاوضات قادمة وسنتوجه بذلك لجموع الشعب السوداني حتى نلتقي الى كلمة سوا أكبر من تهديدات عسكرية مثل التي سبقت.
|
|
|
|
|
|