|
تصريح صحفى من حركة تحريركوش السودانية
|
تابع السودانيون على مختلف توجهاتهم السياسية مساء الأمس خطاب السيد عمر البشير والذي جاء عقب حملة دعائيه من صحافة نظام المؤتمر الوطني وسائل الإعلام المرئية والمقروءة وكما هو عهده فلم يقدم السيد عمر البشير والشرذمة الحاكمة من سياسي المؤتمر الوطني جديدا في خطابهم الذي جاء مخيبا للذين مازال يحدوهم الأمل في ان يستبين النظام النصح قبل غد مظلم . ونحن في حركة تحرير كوش وكأحد الفصائل السياسية والعسكرية الموقعة على ميثاق الفجر الجديد نرى الآتي :- and#1633;/ ان الرئيس وقف على منصة ومن خلفه بوستر مكتوب عليه بخط كبير اسم المؤتمر الوطني وهي رسالة لجميع القوى السياسية بان ما يتلوه عليكم هو من منتجات حزب المؤتمر الوطني وليس من رئارسة الجمهورية كما اعتقد الذين يحدوهم الأمل في ان يسمعوا شيء جديدا وفي ذلك يريد من صاغوا هذا الخطاب ان يرسلوا رسالة بأنه ما زال هنالك حزب سياسي منظم وما زال يمسك بزمام الأمور وذلك خلاف الصورة التي يعلمها الجميع بان أمر البلاد الان يتحكم فيها عدد من العسكريين وعلى راسهم الرئييس وشرزمة من سياسي الحركة الاسلامية الانتهازيين يعدون على أصابع اليد وليس هناك وجود حقيقي لأي مؤسسة سياسية and#1634;/ حاول الخطاب الالتفاف على مطالب الشعب العادلة والتي قدمها الشعب ممهورة بدماء الشهداء والمتمثلة في الحرية السياسية والعدالة وتغيير النظام الذي مازال جاثماعلى صدور الشعب بدون اي وجه. حق وإنما عبر القمع السياسي والعسكري لكل فيئات الشعب. and#1635;/ خلو الخطاب من اي اعتراف صريح بالأزمة التي تعيشها البلاد من جراء الحروب التي يشنها النظام ومليشياته على أجزاء من هذا الوطن . and#1636;/ طلب السيد عمر البشير في خطابه من الجبهة الثورية وضع سلاحهم حتى يبدا التفاوض وفي هذا اعتراف بفشل جيش النظام ومليشياته في تحقيق ما وعد به من نصر خلال الحملة العسكرية التي يشنها النظام على قوى الهامش المتمثلة في قوات الجبهة الثورية and#1637;/ ان حل الأزمة السياسية في البلاد يتطلب مواجهة الأمر بشجاعة سياسية وذلك في الإعلان عن الوقف الفوري لحروب الإبادة التي يشنها النظام في كل من جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وفتح الممرات الامنه لمنظمات الإغاثة الدولية للوصول للمتضررين من هذه الحرب ومن ثم الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة من كل ألوان الطيف السياسي وقوى الهامش تتولى أمر عقد المؤتمر الدستوري وكتابة الدستور الدائم للبلاد ثم إجراء انتخابات ديمقراطية تحت إشراف هذه الحكومة الانتقالية وبمراقبة دولية وتحقيق العدالة القضائية لكل المتضريين من جراء الجرائم التي ارتكبت خلال عمر هذا النظام.. . .and#1638;/ رسالتنا لكل القوى السياسية الراغبة في التغيير الحقيقي وان اختلفت الوسائل بان هذه المطالب لن تتحقق عبر الخطب المبهمة والمستعصية على فهم العامة بل والمستعصية على قراءة السيد عمر البشير نفسه وإنما عبر الضغط على هذا النظام عبر الكفاح المسلح حتى يستنزف اللآخر جندي وجنجويد في مليشياته بالتوافق مع النضال المدني عبر مواصلة انتفاضة المدن التي بدأت في سبتمبر وعبر مواصلة التنسيق السياسي بين الجبهة الثورية والقوى السياسية الراغبة في تغيير حقيقي يمس جزور الازمه السودانية القيادة العامة حركة تحرير كوش السودانية
|
|
|
|
|
|