|
حركة مناوي: لسنا معنين بوثبة الظلام والخطاب بالونة لكسب الوقت ومناورة سياسية بامتياز
|
حركة مناوي: لسنا معنين بوثبة الظلام والخطاب بالونة لكسب الوقت ومناورة سياسية بامتياز. انشغلت الاوساط والنخب السياسية السودانية طوال الاسبوعين السابقين بما يمكن ان يتضمنه خطاب رأس الانقاذ، ظناً من البعض انها بارقة الامل لحل سياسي شامل للشأن السوداني ، وجاء الخطاب كما هو متوقع من الغالبية العظمي مخيباً للامال ومؤكداً أن ليس في جعبة البشير او حزبه جديداً يسهم في حلحلة القضايا السودانية ، ان الوثبة التي تحدث عنها انما هي في الظلام ومحاولة للخروج من المأزق التاريخي للدولة السودانية . حركة تحريرالسودان لم تتوقع يوماً ان يأت الذين اوصلوا البلاد هذه المرحلة من السوء بجديد يمكن ان يسهم في معالجة ازمات الدولة لذلك لم تتفاجأ بمستوي الخطاب الركيك الذي خلا من المعني والمضمون ولكن قصد منه جملة من الاهداف و الرسائل بعضها للداخل والبعض للخارج كالاتي : * النظام في وضع لا يحسد عليه سواء في الانهيار الاقتصادي او الاواضاع الامنية – الحريات – الانشقاقات في صفوفه – التململ وسط الجيش –الثورة الشعبية التي يمكن ان يكون في اي لحظة ،هذا المأزق حقيقي في حاجة لارسال بالونة تشغل الشارع كسباً للوقت حتي انتخابات 2015 ومناورة سياسية بامتياز . * هناك عدة مبادرات قدمت من قوي سياسية في الداخل والخارج وتعتبر المخرج للازمة السودانية وهذه المقترحات تشكل ضغطاً علي النظام لذلك جاءت الوثيقة قطعاً للطريق علي هذه المبادرات . * السلام والحواروالاصلاح في خطاب الرئيس جاءت فضفاضة لا معني لها، فكيف يستقيم الحديث عن سلام في ظل غياب القوة الثورية الحاملة للسلاح ؟ ولا حوار بغياب الاسس التي تنبني عليه ولا اصلاح يُرجي من نظام انشق او تم فصل الجزء الاكبرمن قياداته بسبب دعوتهم للاصلاح . * التعمد الواضح بعدم ذكر القوي الليبرالية والجبهة الثورية السودانية والمنظمات المدنية والشبابية قصد منه رسم خارطة طريق لمستقبل الدولة السودانية بتوافق الكتلة العربية الاسلامية وليس للاخرين دور فيه خاصة ان حضور رؤساء الاحزاب الرئيسية لهذا اللقاء ما كان له ان يتم لولا اتفاقات سرية و ضمانات قدمت لهم . * تعمد الخطاب عدم الاشارة الي الحروب المشتعلة في اجزاء واسعة من السودان وما خلّف من نازحين ولاجئين لم ترد كلمة واحدة حول من الذي تسبب في مأساتهم، وذلك يعكس الاستخفاف الواضح وغياب الرؤية لحل قضيتهم. اننا في حركة تحريرالسودان لسنا معنيين بماورد في "وثبة" البشير تلك ونتوجه صادقين الي قوي الاجماع الوطني والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية التي تواثقنا معها، وبيننا وبينهم التزامات، باننا ماضون في مسيرتنا، وقناعتنا ان حزب المؤتمر الوطني ليس شريكاً استراتيجياً لديه ارادة سياسية يمكن التحاور معه.. وسعينا لاسقاط النظام ماضي الي ان يتحقق، كما نتوجه الي المجتمع الدولي بدعوة لقراءة الواقع بصورة جيدة والضغط علي النظام الحاكم لجهة إحداث تغيير حقيقي لا يستثني أحد ويفضي الي اعادة هيكلة الدولة السودانية وفق ما ورد في وثيقة الفجر الجديد. عبدالله مرسال أمين الأعلام والناطق الرسمي حركة/جيش تحريرالسودان – قيادة مناوي . 28/01/2014
www.slm-sudan.com
|
|
|
|
|
|