|
الحركات الدارفورية و الناشطين السودانيين يشاركون بأجتماعات هامة ورفيعة المستوى بمقر الاتحاد الاورو
|
الحركات الدارفورية و الناشطين السودانيين يشاركون بأجتماعات هامة ورفيعة المستوى بمقر الاتحاد الاوروبى وبحضور اوروبى ودولى كبير فى اطار نضالات الشعب السودانى و رفضه لسياسات و ارهاب الدولة و مواجهة عصابات المؤتمر الوطنى وحكومة الابادة الجماعية المجرمة فقد قامت قيادات من القوى السياسية السودانية و الناشطين السياسين و الحقوقيين بلقاءات مكثفة و رفيعة المستوى ببروكسل بمقر الاتحاد الاوروبى وقد شارك بالوفد كل من الناشط السياسى و الحقوقى الدكتور الهادى عجب الدور المنسق العام لتحالف غرب السودان و الامين العام لجبهة القوى الثورية المتحدة و المناضل الكبير الناشط المعروف المهندس عبد العظيم طبق و المناضل الناشط الاستاذ نصر الدين و الاستاذ احمد نجم وعدد من قيادات الهامش و القوى السياسية السودانية الحية و قد التقى الوفد بقيادات من البرلمان الاوروبى وبحضور رئيسة البرلمان الالمانى الروغستاغ البروفسورة ريتا و نائب رئيس البرلمان الاوروبى السيد الجاو و عدد كبير من البرلمانيين الاوروبيين و بحضور مناديب من المجتمع الدولى و اعضاء من الكنغرس الامريكى ومنظمات حقوق الانسان و قد دعت قيادات حركات دارفور و قوى الهامش السودانى و القوى السياسية السودانية المجتمع الدولى للتحرك فورا لتفعيل المحكمة الجنائية الدولية وألقاء القبض على مجرمى الحرب و القتلة الذى ارتكبوا جرائم الابادة و القتل وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاى و فى مقدمتهم الرئيس الهارب من العدالة عمر البشير و وزير دفاعه و طاقم حكومته الملوثة ايديهم بدماء المدنيين فى دارفور وكردفان و النيل الازرق و قتلهم للمتظاهرين بالعاصمة و مدينة مدنى و بعض المدن السودانية الاخرى و قد و ذكر الوفد الحضور ولفت نظر المجتمع الدولى للايفاء بألتزاماته تجاه الضحايا و ملاحقة حكومة العار السودانية و دعم قضايا الشعب السودانى و التغيير و التحول الديمقراطى و قضايا السلام و الحريات و حقوق الانسان و قد شددت قيادات القوى السياسية السودانية على وقفه المجتمع الدولى وخصوصا الاتحاد الاوروبى و الولايات المتحدة و التزامهم بنصرة قضايا الشعب السودانى العادلة و قد ابدى وفد الناشطين و القوى السياسية السودانية عن رغبتهم بتشكيل حكومة انتقالية بديلة فى المنفى بأعتبارها الممثل الشرعى للشعب السودانى تضم كافة اطياف القوى السياسية و التشاور مع كافة المكونات لان الحكومة السودانية قد فقدت شرعيتها واصبح مستحيل عليها ان تستمر ومن العار على المجتمع الدولى القبول بها ويجب دعم خيار الشعب السودان و نضالاته العادلة
|
|
|
|
|
|