|
بيان هام رقم (1) الي جماهير الحركة الشعبية لتحرر السودان
|
بيان هام رقم (1) الي جماهير الحركة الشعبية لتحرر السودان في البداية نحيي شهداءنا الابرار الذين ضحوا بارواحهم ودماءهم الطاهره من اجل الحرية والعدالة والمساواه كما نحيي كل المعاقين والارامل واليتامى ومن ثم نحيي ابطالنا الذين يقاتلون في كل الجبهات وساحات الوغي ومن بعدهم نحيي كل الشرفاء من مهمشي الشعب السوداني عامة وشعوب جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور واطئي جمرة النضال. نحييكم جميعا ونعلن لكم باننا اضطررنا لنشر هذا البيان الهام وذلك بعد ان فاض الكيل وبلغ السيل الزبا الى ان وصلنا الي هذه المرحلة المتاخره بعد فشل كل المحاولات من النداءات والمذكرات والرجاءات لإثناء القيادة الثلاثية المكلفة لترتيب الاوضاع الدستورية والمؤسسية لإدارة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان إلا اننا لم نجد الا الصدود والاقصاء ومزيدا من التهميش وإمتد الامر الى الملاحقات والمطاردات والاعتقالات التي وصلت بنا الى حد السجون للمناضلين من ابناء النوبة وشمل ذلك حتي ابناءنا الذين جاءوا من دول المهجر (امريكا ،بريطانيا، دول الخليج ،مصر وكندا ) لتلبية نداء المناضلين وتقديم الدعم والمساعدات الانسانية. لقد وصل الامر الى اكثر من ذلك في خلق الفتن الجهوية منها والقبلية ، كلها سياسات الاستعمار البغيض والتي ورثتها الانظمة الحاكمة في الخرطوم لتسود وتحكم قبضتها الاستعمارية . نؤكد لكم ايها الرفاق باننا فشلنا في التعامل عبر المؤسسات لغيابها وتعمد القيادة الثلاثية المكلفة في قفل كل منافذ وابواب الاصلاح لذلك اضطررنا بل لم نجد بدا لتصحيح الكثير من المفاهيم والسموم التي تم بثها لتضليل الراي العام إلا من خلال وسائل الاعلام وعبر هذه البيانات التي ستتوالى لوضع كل الامور في نصابها ومن هذه المنطلقات نعلن لكم الاتي :- 1 / نعلن وقوفنا التام واللامحدود مع الجيش الشعبي لتحرير السودان في ميادين القتال ونؤكد لهم بان غيابنا جاء نتيجة للاقصاء والتهميش المقصود والمتعمد والمرتب بالتشويش والتشويه وتضليل الراي العام طيلة الفترات السابقة وسكتنا عنها درءا للفتنة والانشقاقات وعلي قواعدنا وجيشنا الشعبي ان تعلم ذلك جيدا ومن هنا نقول لجيشنا ولكل المناصلين لا بد من الصمود والتقدم لدحر العدو فالحرب طويلة والعدو عنيد وعناد رفاقنا اكبر ونؤكد لهم باننا قادمون طال الزمن او قصر . 2 / نعلن بل نؤكد على عدم وجود اي نوع من الاختلافات او حتى التباينات مع رفاقنا في جبال النوبة والنيل الازرق خاصة الذين تم تكليفهم لقيادة المجلس القيادي الانتقالي في ولاية جنوب كردفان/جبال النوبة فهم اصلا قيادات لا غبار عليهم قاتلوا وناضلوا في كل الاحراش والادغال وخاضوا اعنف المعارك الى ان وصلوا لهذه المرحلة القيادية فلهم التحية وإلى الامام . 3 / ونعلن لقواعدنا بالحركة الشعبية وكل الشرفاء من مهمشي الشعب السوداني بان القيادة الثلاثية المكلفة قد فشلت فشلا ذريعا في توحيد الحركة الشعبية وإدارتها بقفزاتهم المتكرره فوق القانون وعجزهم عن إدارة الازمات الانسانية وكيفية التعامل مع الامراض والمجاعات والجهل التي عمت مناطق الحرب وذلك يؤكد ايضا فشلهم في تقديم البرامج المقنعة التي تقنع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الانسانية وعلى اثر ذلك مات المئات بل الآلاف المؤلفة من ابناء وبنات النيل الزرق وجبال النوبة خاصة كبار السن والعجزه الذين لا يستطيعون السير والنزوح من مناطق كاو ونارو وفنقر وويرني ومناطق الكرنقو والشاتات. ومن استطاع النزوح واللجوء لم يجد العون المطلوب إلا بشق الانفس . 4 / الإخوة والرفاق الكرام نعلن لكم إختلافنا الواضح والبين مع القيادة الثلاثية المكلفة في الطريقة التي تم بها صياغة وإجازة ما يسمي بالدستور الانتقالي الجديد والذي وقعه الرفيق الفريق مالك عقار اير والمجاز من المجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان . فمن ابجديات العمل القانوني هو مرور القانون بمراحل عديده الي ان يدخل المجلس التشريعي وفيها يمر باربعة مراحل للإجازة النهائية ناهيك عن الدستور القانون الاعلي او ابو القوانين فإجازته اكثر تعقيدا من القوانين الاخري . نؤكد بان ما حدث هو مسرحية سياسية غبيه القصد منها تكريس السلطات لدى الذين سمو انفسهم بالضباط القوميين (القيادة الثلاثية المكلفة). 5 / الاخوه الرفاق نعلن رفضنا التام لما يسمي بالدستور الانتقالي الجديد وبالتالي نرفض كل القرارات التي جاءت إستنادا عليه لان ما بني علي باطل فهو باطل خاصة لجان حصر وتصنيف عضوية الحركة الشعبية ولجنة إعادة النظر في الدستور والملاحظات الوارده حوله. ونؤكد على الدستور الانتقالي لسنة 2008م وذلك بعد تنقيحه وتعديله لحين عقد المؤتمر العام والنظر في امر الدستور وإعتماده بالطرق القانونية المعروفة . 6 / نؤكد لكم فشل الرفيق الفريق مالك عقار اير الرئيس المكلف للحركة الشعبية في قيادة وإدارة الحركة الشعبية إذ لم يستفد من اسلافه في الحكمة والكياسة والتسامح في إدارة الاختلافات مع الرفاق والعمل لتوحيد الجبهة الداخلية ونخص بالذكر هنا الرفيق الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دمبيور والرفيق القائد سلفاكيير ميارديت والرفيق القائد الراحل المقيم الشهيد يوسف كوه مكي هؤلاء اكدوا قدراتهم في إدارة الازمات في اخطر المنعطفات التي مرت بها الحركة الشعبية ، إذ لا زال يعتقد بأنه رئيسا للحركة الشعبية لولاية النيل الازرق والذي فشل فية تماما ووضح ذلك في عجزه لاصدار قرار المجلس القيادي الانتقالي للنيل الازرق حتي الان ويبدو ان جبال النوبة اصبحت طوق النجاه له ولغيره، فالاخطاء القاتلة والمحسوبية جعلاه حائرا في التعامل مع المناضلين الحقيقيين من ابناء النيل الازرق ، وثبت فشله في إدارة الحرب في النيل الازرق رغم الآليات والمعدات العسكرية التي بحوزته فقائد مثله يفتقر الحكمة والكياسة لا يستطيع قيادة مؤسسه كبيرة بحجم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان إلا بسياسات الاقصاء والتهميش وإستخدام العصا والجزره الذين يتعارضان مع قيم وادبيات الديمقراطية ومبادئها التي نقاتل من اجل ترسيخها في السودان الجديد. 7 / ونعلن بل نؤكد بان سبب الازمات الحقيقية التي تلاحق جبال النوبة هو الرفيق الفريق عبدالعزيز آدم الحلو من خلال قراراته وقفزاته فوق القانون والمؤسسات وإستخدامه سياسة فرق تسد بين النوبة لسماحتهم وعفويتهم لقد خلق الحلو اكبر فتنه بين ابناء النوبة وبين قبائلها وجهاتها فقد بدا فشله منذ قدومه للولاية ورفضه للديمقراطية بفصل اكثر من 50 كادر وقيادي من الحركة الشعبية إذ لم يحدث ان تم فصل مثل هذا العدد من قبل في تاريخ الحركة الشعبية ، لقد تفنن الحلو في سياساته بتقريب قبائل وإقصاء قبائل وقيامه بالتشويش والتشويه لرفاقه إبتداءا من اللواء دانيال كود انجلو واللواء تلفون كوكو ابو جلحه وشخصي المتواضع وآخرين لا مجال لحصرهم هنا لقد شوه سمعتنا لينفرد ويسود في جبال النوبة والحركة الشعبية والآن قام بتكوين المجلس القيادي الانتقالي لجنوب كردفان/جبال النوبة ليحمله مسؤولية إخفاقاته وليكونوا دروع له ضد اي تحرك مناوء لسوء قيادته اراد ان يناى بنفسه لكي نصطدم ونفتتن مع بعضنا البعض ولكن هيهات نحن اوعى من ذلك ولا بد ان يتفهم الجميع طبيعة المرحلة وطبيعة الصراع لكي يتم تفويت الفرصة له ولغيره من المتربصين بنا. لقد فشل الحلو في الانتخابات الولائية لعناده وعدم وعيه للعملية السياسية ،اشعل الحرب في الولاية ليغطي على فشله وكل ذلك دون إخطار المؤسسات المعنية ليس هذا فحسب بل رفض كل المحاولات التي قمنا بها لإصلاح ذات البين وإحتواء الخلافات لترتيب البيت الداخلي ومواجهة العدو الحقيقي الشيطان الاخرس المؤتمر الوطني. 8 / ونعلن تأكيدنا لفشل الامين العام المكلف للحركة الشعبية الرفيق ياسر سعيد عرمان في كل مهامة قبيل وبعد انفصال جمهورية جنوب السودان ، فهذا الرجل يكره النوبة كعرق وواجهه سياسية بحجم وجودها السياسي والميداني في الحركة الشعبية وضح ذلك في تعامله مع ابناء النوبة في قطاع الشمال إبتداءا بمجلس سلاطين السودان الجديد لجبال النوبه وعزله للقيادات المنتخبة من ابناء النوبة في كل من الجزيرة في الحصاحيصا تحديدا بالاضافه لسنار والقضارف وعطبرة وبورتسودان ضاربا بالديمقراطية التي ننشدها عرض الحائط ويقوم بتعيين ما يسمى بالملتزمين المطيعين لسياساته التوطينية العنصرية وما يحدث حاليا فحدث ولا حرج لان تاثيره كان واضحا في كتابة الدستور الجديد خاصة في تفصيل السلطات الممنوحة للامين العام والمتمثل في شخصه وتعيينه لقيادات مكاتب الحركة في دول المهجر في امريكا ومصر ويوغندا وبريطانيا. لقد فشل في ادارة اصول واموال الحركة الشعبية ويتهرب من المسائلة بتهربه من عقد اي اجتماعات تنويرية لمؤسسات الحركة الشعبية لذلك قام بحل كل المؤسسات المنتخبة حتي الولائية منها رغم ان مبدا حلها هو من إختصاصات الرئيس وخلق بذلك فراغا سياسيا وإداريا كبيرا يصول ويجول فية الى يومنا هذا !!! كل ذلك تحت المجهر نقول بان يوم الحساب آت مهما طال الزمن . الرفاق الكرام كل ما سبق يؤكد فشل القيادة الثلاثية المكلفه وتمسكها بالفراغ السياسي والإداري من اجل استمرار هذا الوضع المخل للعملية الديمقراطية وقصدنا من ذلك توضيح مدي صبرنا وتحملنا للمآسي والاخفاقات المستمرة وكل ذلك درءا للفتنة والحفاظ علي قدسية وتماسك الحركة الشعبية والجيش الشعبي وإستمراره في تحقيق الانتصارات ، وان تمادت هذه القيادة الثلاثية في عملية التهميش والاقصاء نؤكد لكم بان التغيير آت لا محال رضي هؤلاء ام ابوفطريق النضال هو طريقنا خبرناه وورثناه كابر عن كابر ولن يثنينا عنه كائن من كان . التحية للشرفاء من ابناء شعبنا والدوام لنضالات الجيش الشعبي والنصر اكيد عن الاغلبية الصامته / اللواء إسماعيل خميس جلاب اورسمى من مؤسسي الحركة الشعبية والجيش الشعبي في جبال النوبة
|
|
|
|
|
|