|
بيان شجب و إدانة للجنة صديق ودعة مُرسال المؤتمر الوطنى بكمبالا ونهج سياسة الفقوس و الخيار القذرة
|
بيان شجب و إدانة للجنة صديق ودعة مُرسال المؤتمر الوطنى بكمبالا ونهج سياسة الفقوس و الخيار القذرة جماهير شعبنا السودانى المناضل: لقد شاركت جبهة القوى الثورية المتحدة فى معظم المفاوضات السياسية لإيجاد حل عادل لقضية السودان فى دارفور و قد ضحت بالغالى و النفيس من أجل إنتصار الثورة و الهامش السودانى و قدمت قائدها الشهيد البطل إبراهيم الزبيدى قربانا من أجل الوطن وكرامة مواطنيه وقد دخلنا فى عدة تحالفات آخرها تحالف غرب السودان المعروف (بتحالف سواء) الذى مازلنا جزءا منه وقد نسّقنا مع بعض قوى الثورة السودانية و حفاظا على إدارة التنوع و مبدأ الإعتراف بالآخر و تبادل وجهات النظر بين كافة مكونات دارفور عموما الا إننا هذه الأيام نفاجأ ان هنالك بعض المروجين مازالت لديهم عقلية الإحتواء و التدجيين و إلغاء دور الآخر و محاولة تقزيم الشرفاء و تكبير الجزء الباقى و إختزال الثورة على أسُس تكاد تكون إثنية محضة و ها نحن الآن نشهد ان هنالك لجنة مشبوهة مشهورة بلجنة صديق ودعة وصلت لكمبالا هى جزء من أجندات المؤتمر الوطنى تعمل على الترويج و إختزال الصراع مع المركز فى حركات و تنظيمات محددة بشكل إثنى و قبلى إنتقائى نتن منقطع النظير و علما بان هذه اللجنة التى يتزعمها بعض المتعاملين بالشعودة و الدجل والمطلوبيين للعدالة الجنائية فى بعض دول الخيلج أصبحت تمتهن السياسة بشكل نشط ومقرف مع مهندس الإبادة الجماعية الطاغية السفاح عمر البشير و فريقه الشنيع من القتلة مثلهم مثل زعماء مليشيات الجنجويد و جنرالاتهم الإنتهازيين الذين يتاجرون بدم الشهداء لذا نؤكد الآتى: أولا ً: ما زالت جبهة القوى الثورية المتحدة ترى أن أى حل أو مشاورات يجب أن تكون على أسُس واضحة وشفافة و تعترف بالجميع و بإرادة الحركات كلها دون أى إنتقائية أو شهادات حُسن سير و سُلوك و صُكوك غُفران للمكونات الدارفورية فى إطار سياسة (الخيار و الفقوس) وليس بالإملآت و الشروط المُنّفرة أو التشهير بألاخرين أو فرض أجندات معلومة أو محاولة فرض شخصيات محددة وتزكيتهم على حساب الحركات تحت أى بند أو حُجة وتمرير المشاريع وأى تجاوز مرفوض تماما . ثانياً : إننا فى جبهة القوى الثورية المتحدة لسنا طرفا فى الإتفاقات و التفاهمات التى تتم بين بعض الحركات فى كمبالا وبين لجنة مرسال المؤتمر الوطنى ولسنا معنين ببنوده ولن نرضخ لأى إتفاق أو صفقة مفصلة جاهزة مهما كان أطرافها ونرفض أى إتفاق يصنف الحركات على أساس عرقى أو إثنى لتقسيم المجتمع وخلق حالة جديدة من الرعب المستمر . ثالثاً : إننا ندعو كافة الحركات أن تدخل فى حوار جاد فيما بينها ومباشر ودون شروط مسبقة ودون تدخل وضغوطات لصالح أى طرف من الأطراف وعلى الجميع العمل باجندة دارفور وليس الأجندات المستوردة والإملآت . والكفاح سيستمر حتى النصر الدكتور الهادي عجب الدور الأمين العام هاتف 0032489339177 بروكسل التاريخ 25/ 10/ 2013
|
|
|
|
|
|