|
الحركة الشعبية لتحرير السودان بيان لدعم الثورة السلمية
|
الحركة الشعبية لتحرير السودان بيان لدعم الثورة السلمية الحركة الشعبية لتحرير السودان وهى تمضى بثبات وعزم من حديد على طريق التحرير الشامل وإرساء الأسس السليمة ورفع القواعد المتينة لبناء السودان الجديد ، دولة المؤسسات وحقوق المواطنة المتساوية ، العدالة الإجتماعية ، السياسية والإقتصادية. تستشعر الحركة اليوم وأكثر من أى وقت مضى من تاريخ نضالها ضرورة ترسيخ معانى الحرية التى لاتكتمل إنسانية الإنسان إلا بالتمتع بها.. تزف الحركة الشعبية اسمى عبارات التبجيل والإعتزاز لكل النساء والرجال الذين مهروا بدمائهم الزكية العطرة تحرير أجزاء واسعة من أرض السودان فى جبال النوبة والنيل الأزرق ، التحية لأطفال الكهوف والأمهات الثكالى والشيب الطاعنين وهم يتصدون بصدور عارية وبطون خاوية على مدى عامين متصلين من عمر الحرب الثانية لأشرس أساليب الإبادة بمنع وصول الطعام والدواء مع تكثيف الهجمات الجوية والأرضية بطريقة يومية منظمة بغرض إبادة شعب جبال النوبة والنيل الأزرق وتهجير الأحياء منهم إلى دول الجوار إلى الأبد لأنهم وبتعدد سحناتهم ، ثقافاتهم وعقائدهم يكشفون ببساطة ودونما كبير عناء زيف عروبة نظام البشير وخرافة دولته الإسلاموعربية فى السودان. إنطلاقاً من مبادئها الراسخة ووقوفها الطويل فى خندق الحرية من أجل السودان الجديد إنساناً وأرضاً تتقدم الحركة الشعبية لتحرير السودان بالتعازى والمواساة ، بالتحية والإنحناء إجلالاً لأسر شهداء الثورة السلمية فى مختلف الحواضر والقرى السودانية فى جبال النوبة ، النيل الأزرق ، دارفور ، المناصير ، عطبرة ، بورتسودان ، مدنى وفى العاصمة الخرطوم معقل الطغاة. ونؤكد أن لا تفريق بين تلكم الدماء الزكية فهى من نفس واحدة سودانية خالصة سمة إلى فضاءات أرحب لتهدى لشعبنا الحرية فوق أرض السودان وتحت سمائه. و تؤكد الحركة الشعبية دعمها الكامل ومساندتها القوية لثورة الشعب السلمية ، وتحذر بأغلظ العبارات نظام الإبادة ومليشياته المهووسة من الإستمرار فى إراقة الدماء وتحملها المسئولية كاملة حيث لا مناص من العقاب. ونناشد كل شعوب العالم الحر ، حكوماته ومنظماته المدنية أن يُعجّلوا بمساعدت ودعم الثورة السلمية فى السودان وضمان حق السودانيين فى التعبير عن إرادتهم الحرة ، ورصد كل الإنتهاكات ومماراسات القمع ضد المواطنين العُزَّل ، وتقديم المسؤليين عنها لمنابر العدالة الدولية. ونوجه النداء للبقية الباقية من الأحرار الوطنيين فى صفوف القوات المسلحة والشرطة من ضباط، ضباط صف وجنود أن يحرروا مؤسساتهم من الدخلاء وينحازوا فوراً للشعب ويفسحوا له الطريق للتعبير عن خياراته. إعلام الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ فرنسا / 27 سبتمبر 2013
|
|
|
|
|
|