|
السفيرة شهيرة حسن وهبي:المراة السودانية جزء من المنظومة الدولية تتطلع للانصاف والعدالة
|
السفيرة شهيرة حسن وهبي : 100مليون من النساء من بين 200يحتاجون للاغاثة المراة السودانية جزء من المنظومة الدولية تتطلع للانصاف والعدالة هدي يسي تتبرع لضحايا السيول والفيضانات فى السودان رئيسة اتحاد المستثمرات العرب : تهنئ د ابراهيم الخضر وقريبا انشاء مدينة صناعية فى الولاية الشمالية سحر رمضان : تشيد بحملة نفير وتدعو ليوم للتطوع فى وادي النيل القاهرة ست البنات حسن
فى اطار حملة دعم متضرري الامطار والسيول بالسودان نظمت امانة المراة بالمجلس الاعلى للجالية السودانية فى مصر تحت رعاية حرم السفيرامال عبد الله نظمت ندوة ثقافية فى بيت السودان بالتعاون مع الجمعية الافريقية وجمعية الحفاظ على الهوية العربية والافريقية المصريتين تحت عنوان دور المراة فى الاغاثة بهدف دعم المتضررين ماديا ومعنويا والتاكيد على ان السودان وقضاياه فى وجدان المواطن السوداني فى كل بقاع العالم واكدت شادية محمد احمد رئيس لجنة المراة فى المجلس الاعلى للجالية ان المراة السودانية جزء فاعل فى العمل الطوعى ولها انجازات لا حصر لها فى هذا المجال وهى التى تثابر وتهرع لاغاثة المحتاج ولو بالقليل واكدت ان المراة السودانية فى مصر ومنذ تدشين هذه الحملة عملت جاهدة فى جمع التبرعات بالتعاون مع ادارة بيت السودان و واليوم تلقينا وعدا بالتبرع من د هدى يسي رئيس اتحاد سيدات الاعمال وبالتعاون مع رجال الاعمال المصريين . ومن جانبها اشارت السفيرة شهيرة حسن وهبي مدير الادارة الاقتصادية فى جامعة الدول العربية الى تقديرات الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وقالت انه نحو 200 مليون شخص يتاثرون بالكوارث حول العالم كل عام وبينهم مائة مليون من النساء وجميعهم فى حاجة للاغاثة واضافت ان المراة السودانية جزء من المنظومة الدولية التى تحتاج الى المذيد من العدالة والانصاف واشادت وهبة بالجهود التى تبذلها الادارة العامة للمراة والاسرة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي وقالت انها ومنذ انشاءها تسعى الى تمكين المراة وتعزيز مكانتها عن طريق اعطاءها الفرص المتكافئة فى كل مناحي الحياة . ومن جانبها اكدت الكاتبة الصحفية " سحررمضان " رئيس القسم الدولى المناوب بجريدة الوفد المصرية على ان المرأة المصرية بشكل خاص وفى وادى النيل بشكل عام هى اساس العمل الطوعى خاصة فى الكوارث الطبيعية ومنها السيول والفيضانات والزلازل. واشادت الكاتبة الصحفية المصرية بدور المجتمع السوداني وعلى رأسه الفتيات والشباب و المرأة السودانية فى العمل الطوعي وذكرت بدور المرأة السودانية حين خلعت ذهبها فى حرب غزة عامى 2008 و2009 ووصلت الاغاثة السودانية عبر كونتيرات كبيرة على الحدود الشرقية لمصر.وعززت " رمضان " تلك الاشادة بحملة نفيرلاغاثة المتضررين من الامطار والسيول الاخيرة فى السودان ووصفتها بانها ثورة حقيقة فى العمل الطوعى السودانى, واوضحت ان الحملة لاقت استحسانا واشادة للمتابعين للشأن السودانى قائلة " لاول مرة نشهد ثورة حقيقة فى العمل الطوعى المنظم بعيدا عن عرقلة الروتين انها حملة منظمة حقيقة نجحت فى الوصول للمتضررين من الفيضانات والامطار فى زمن قياسى" واضافت ان هذا يعزز العمل الطوعى ويفتح الباب لمشاركة اجتماعية فى كافة القضايا بدلا من الاستعانة بمنظمات خارجية تسيس الاوضاع الانسانية لصالح اهداف خبيثة بالاوطان. ودعت الصحفية سحررمضان الى ضرورة التشبيك بين منظمات المجتمع المدنى على صعيد وادى النيل فى البداية يمتد الى المنطقة العربية ويت من خلال هذا التشبيك الاستفادة من التجارب فى العمل الطوعى والاغاثة. كما حثت المهتمين بالعمل الاجتماعى بتخصيص يوم للتطوع يتم فيه عمل معرض لمنتجات المناطق المهمشة يخصص دخله او جزء منه فى تنمية تلك المناطق كما يتم من خلاله تكريم الشخصيات الخيرة والمهتمة بالاغاثة تشجيعا لها للمساهة بشكل اكبر على هذا الصعيد. واستعرضت " رمضان" تجربة المرأة المصرية عبر التاريخ فى المساهمة بشكل اصيل فى الاغاثة خاصة فى زلزال1992 وسيول1996 من خلال عمل حملات عبر مكبرات الصوت فى القرى والنجوع المتضررة ونصب الخيم وفرز الادوية والملابس والبطاطين كما قامت الفرق النسوية بمعاونة الهلال الاحمر المصرى فى حملات التبرع بالدم وفرز الادوية واشارت الصحفية سحررمضان الى ان المرأة نجحت بتمكين نفسها فى العمل الاجتماعى بعيدا عن اى بيرقراطية حكومية حيث يصطدم دائما عمل الخير بالروتين الحكومى مما يؤخر الاستفادة من نتائجه وعدم وصوله لمستحقيه . واكدت على ضرورة ان يسلط الاعلام المحلى فى كل الدول الضوء على تنمية المناطق خاصة تلك التى تقع على اطراف العواصم الكبرى وحذرت من تحولها الى قنابل موقوتة بسبب الاهمال . وقالت انه يمكن الاستعانة فى تلك المناطق بالقيادات الطبيعية وهى تلك التى تتميز بانها تحظى بقبول من جميع سكان المنطقة موضحة انهم سيساهمون فى وصول الاغاثة الى المحتاجين والمتضررين كما يتم الاستعانة بهم فى حصر واحصاء وفرز المشردين وعمل كشوف خاصة بذلك مما يسهل عملية الاغاثة ويختصر الزمن . واختتمت الكاتبة الصحفية المصرية كلمتها التى لاقت استحسانا من الحضور" بان لا تستصغر ان تعمل خيرا تظنه قليلا فالحرمان منه اكبر وقالت ان شجرة الخير تنبت من بذرة واحدة لتتحول لفروع كبيرة يستظل تحتها المحتاج والملهوف" .ومن جانبها وجهت د هدي يسي الشكر للمراة السودانية على جهودها البناءة فى الحياة الاجتماعية مؤكدة انها تكن كل تقدير للسودان حكومة وشعبا وانها تضع تلبية اى دعوة من السودان فى المقدمة وتفضل مشاركتها فى الفعاليات السودانية عن غيرها من الدول كما قدمت التهاني للدكتور ابراهيم الخضر والى الولاية الشمالية باعادة انتخابه واليا وقالت انها تعد لتنفيذ مشروعات ضخمة فى الولاية الشمالية اهمها مشروع المدينة الصناعية التى تم الاتفاق عليها مع الدكتور الخضر عند زيارته الاخيرة لمصر واكدت دعمها لمتضرري السيول والامطار فى السودان بمشاركة رجال الاعمال المصريين .واشادت امال عبد الله حرم سفير السودان فى مصر بالمراة السودانية فى مصر وقالت انها دائما سباقة فى احياء المناسبات الوطنية وهى الان تقدم الدعم والاغاثة الى متضرري السيول والفيضانات بما يعزز الشعور الوطني ويخدم اغراض نبيلة اضافة الى قيم الاخاء والدين .ومن جانبه اكد مجد الدين عوض الامين العام لبيت السودان ان الابداع فى العمل الخيري متاصل فى المراة السودانية مشيدا باقبال المراة السودانية فى مصر على المشاركة بكل ما لديها حتى لو كان اخر جنيه فى حقيبتها مؤكدا انه اكثر ما تم جمعه فى بيت السودان كان من المراة وبجهودها وطالب عوض بضرورة التنسيق والتعاون والتكاتف لمساعدة المراة التى فقدت بيتها ومتاعها ابان كارثة السيول والفيضانات
|
|
|
|
|
|