قاطعوا جمعيات الإنتاج الزراعي التي تهدف إلي تفتيت الوحدة الإنتاجية للمشروع. ناضلوا في سبيل مؤسستكم التاريخية والشرعية اتحاد المزارعين. النصر حليفكم بوحدتكم وتضامن صفوفكم. يا مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل وجماهير الشعب السوداني ... ترتب سلطة الإنقاذ منذ مجيئها في تحويل السودان وموارده الاقتصادية للرأسمالية ووكيلها الوضيع الرأسمالية الطفيلية واستهدفت أول ما استهدفت مشروع الجزيرة بقانون 2005م وبيع أصول المشروع لنزع الأداة المحركة تم تشريد العاملين هذه المرحلة الأولي التي نفذها النظام مع فساد هائل طال كل مؤسسات المشروع بما فيها المؤسسات التي بناها المزارع بماله وتعبه وجهده ، ثم المرحلة الثانية إطالة عمر الاتحاد الانتهازي واستمراره بعد انقضاء دورته في مخالفة واضحة لقانون التنظيمات المهنية ثم المرحلة الثالثة بناء تنظيم مواز لتحالف المزارعين ليكمل المسيرة الخاسرة للنظام في خدمة الرأسمالية الطفيلية وفشله المريع في بناء قاعدة اقتصاديه قوامها التقدم الزراعي والصناعي وعدم جديته بمنهجه التخريبي بإدارة المال خارج دائرة الإنتاج والدليل علي ذلك العطش الذي يحيط بالمشروع إحاطة السوار بالمعصم وهذا الموسم يعتبر العطش ظاهرة غير مسبوقة وقد ساهمت شركات الخدمات المتكاملة بالحفر الجائر في تدمير الري رغم ما أنفق من أموال طائلة 146 مليار لفائدة المنسوبين للحزب الحاكم والأقارب. وقد أدخلت الوابورات لأول مرة في تاريخ مشروع الجزيرة .. وفي كل موسم زراعي تطلق الشعارات الكاذبة ( عام الإنتاج ، النفرة الخضراء ، الثورة الزراعية) إنه نظام يجيد إطلاق الشعارات الكاذبة ويمضي في مخططه التدميري بمصادرة اتحاد مزارعي الجزيرة وقانون الإنتاج الزراعي في ظل غياب دولة القانون والمواطنة وسيادة دولة السلب والنهب والفساد. يا جماهير المزارعين .. بوحدتكم لا بغيرها وبمقاومتكم الصامدة يتحقق المستحيل كما حققه أسلافكم في انتزاع حق قيام اتحادكم من الإدارة البريطانية أيام امبراطوريتها التي لا تغيب عنها الشمس. بوحدتكم لا بغيرها ، ينهزم السماسرة والمنتفعين بعرقكم وفقركم وشقاء أيامكم. بوحدتكم لا بغيرها يعلو صوتكم وتتحقق مشيئتكم بالمقاومة والرفض لمخططات السلطة وأذنابها. يا جماهير المزارعين ... إن الأحزاب السياسية بولاية الجزيرة تقف إلي جانب قضاياكم العادلة وحقكم المشروع في التنظيم النقابي وحقكم في رفض قانون الإنتاج الزراعي والحيواني والمقاومة المشروعة له. أن الأحزاب السياسية تؤكد رؤيتها أن المشروع أحد ركائز الاقتصاد السوداني وأداة للتنمية البشرية وتدرك مدى الخراب الذي حاق بالمشروع بترتيب وإعداد وتنفيذ من قبل النظام الحاكم والاتحاد العميل. ندعو كافة القوى الوطنية وجماهير شعبنا بكافة طوائفه واتجاهاته للوقوف ضد الاتجاه التصفوي لهذه المؤسسة الاقتصادية المملوكة للشعب السوداني. لنحسم بقاء الأرض لصالح بقاء المزارعين أو الفناء دونها. عاش نضال شعبنا وقواه السياسية ومنظمات مجتمعه المدني نحو واقع أفضل لبلادنا وشعبنا. الأحزاب السياسية – ولاية الجزيرة 1/حزب الأمة القومي 2/الحزب الوطني الاتحادي 3/ الحزب الشيوعي السوداني 4/حزب المؤتمر السوداني 5/ الحزب الاشتراكي الناصري 6/ الحزب الاتحادي الموحد 7/حزب الإصلاح الآن 8/ منظمات مجتمع مدني 21/أكتوبر/ 2015م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة