|
يا مختفين في الناس.. (قصيدة) جديدة..لشاعر الشعب .. محجوب شريف
|
عبدالوهاب الأنصاري:
(( أطلق شاعر الشعب محجوب شريف.. نصاً جديداً.. من أشعاره في رثاء المناضل..الراحل المقيم.. عبد الحميد علي.. وإلى كل المناضلين الشرفاء.. الذين بذلوا سنوات العمر النضرة.. من أجل قضايا الوطن الحية.. وبين حنايا شعبهم إستمروا في نضالهم مختفين من الأعين الشريرة )).
_________
يا مختفين في الناس..
شاعر الشعب محجوب شريف
عبد الحميد،، إسمك ،، تحت الأرض عثمان عثمان هوايد الليل والصمت والكتمان بالتضحيات مكتوب في دفتر النسيان لا كرسي ،، لا تقرير راجيك ولا عنوان حُر الضمير تختار ما شئت من حرمان العمة والجلباب في عتمة الميدان طرقاً خفيف في باب ،، أفتح معاك عثمان اتضايرو النسوان والشفع الحلوين أقل من لحظات التكية ختة راس ولم يكن مطلوب ما ليس في الامكان طاقية الاخفاء كلا ،، بل الانسان العادي والمألوف ،، ذو النجدة والعرفان الأعين الخاينات ،، تتسلق الأنفاس تلهث زمان ومكان تتحلق الأوقات ،، وسلالم الألحان تتدبا في الطرقات تتخبا في الأركان متل النكد والسوس والأرضة والديدان والحمى في الأبدان ليل الصباح دخان والقهر باسم الدين إرهاب لبس قفطان واتنحنحت مايكات ،، القسوة فكت ريق والدم عشا السلطان،، إتشتت الرصاص ،، وادلت الثمرات تلك الحبال أغصان ،، الكبري قال للموج ،، اللحظة مرً فلان الواسع الادراك ،، الناصع الوجدان الاسمو في المذياع والصورة في العمدان شجعان بلا لمعان ،، لا سطوة لا إذعان يا أعلى نكران ذات ،، مين في العدم طمعان هم أغنياء السوء والسحت والعدوان لكنكم أبطال ،، أبطال زمن هطال ،، بالحزن والأشواق والصبر والسلوان صبر السمع والشوف ،، وتلهف الأحضان ديوان وكم صيوان ،، أفراح تجي واحزان مين فيكم الموجود للفاتحة والضيفان وحفيدكم المولود أو زفة العرسان مفقود ولا مفقود حاضر تغيب أزمان اتحزمت امات ،، واتلزمن زوجات سندن قفاكم هن زين بنين وبنات ،، سترة وثبات وأمان يا مختفين في الناس ،، حاشا انكسار العين ما عتب الحيشان تحت الأرض ،، بس فوق ،، حتى ولو جثمان رايات ترفرف شوق ،، المجد للسودان.
|
|
|
|
|
|