القاهرة: وكالات : اخر لحظة: نقل وزير الخارجية إبراهيم غندور أمس رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بينما قطع غندور خلال لقاء مع قادة سياسيين مصريين، بأن النزاع حول مثلث حلايب لن يحل عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إبراهيم غندور، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير السودان بالقاهرة.
والتقى إبراهيم غندور مجموعة من السياسيين بمنزل السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، في مقدمتهم عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، وعصام شرف رئيس الوزارء السابق، ومصطفى الفقي المفكر السياسى، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، إلى جانب لفيف من الإعلاميين والباحثين، وأوضح غندور»أن حل مسألة حلايب ليس عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع ولكن من خلال الحوار الذي من شأنه أن يقود إلى تفاهم مشترك أو يفضي إلى اللجوء للمؤسسات الدولية المعنية لحلها»، وتابع «لا يجب أن تظل العلاقات المصرية السودانية مرهونة بمنطقة حلايب بما يحول من تطويرها. ونفى غندور وجود أي عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمون في بلاده، موضحا أنه كانت هناك اتهامات في السابق بإقامة معسكرات لتدريب عناصر أصولية من الجزائر وتونس ومصر وهو ما ثبت أنه غير صحيح بالمرة، وقال «إن ذلك كان يهدف إلى الإساءة إلى السودان، بينما نحن نرغب في أن تمضي علاقاتنا مع مصر في اتجاهها الصحيح»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً قوياً بين البلدين في المجال العسكري والأمني. وانتقد الوزير محدودية التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل فقط إلى (250) مليون دولار، وهو ما لا يتناسب مع قوة وزخم العلاقات والإمكانات المتاحة لديهما. إلى ذلك رأس وزير الخارجية إبراهيم غندور وفد السودان في مباحثات لجنة التشاور السياسي المشتركة بين السودان ومصر، والتي بدأت، الأحد، بالقاهرة، بينما رأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية، وبحث الاجتماع العلاقات الثنائية كافة، لا سيما مجالات التجارة والتبادل الاقتصادي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة