منعت نقابة المحامين بالأبيض التحالف الديمقراطي للمحامين من إقامة ندوته بدار المحامين، مما جعلها تتحول إلى دار الحزب الشيوعي. وحضرها لفيف من كل محامي ولاية شمال كردفان ومن الدلنج. وقال عثمان حسن صالح الذي تحدث إنابة عن محامي الولاية: (إن نقابة المحامين ليست مطلبية وواجبها الدفاع عن الحقوق، وأنهم مستعدون للدفاع عن كل من انتهكت حقوقهم من قبل هذا النظام). وتطرق عثمان إلى قضية النساء العاملات في الأسواق، والمرسوم المؤقت رقم 3ـ2017القاضي بدفع مبلغ يساوي ضعف رسوم الرخصة التجارية، في ظل انعقاد المجلس التشريعي دعماً للنفير مع أن الكلمة تعني التبرع، فكيف تصير إلزاماً. كما تطرق للدور التاريخي للمحامين في ثورتي اكتوبر وابريل واستعدادهم الكامل للعمل من أجل استرداد الحقوق، مؤكداً رفضهم التام لقانون الطوارئ الذي صدر مؤخراً في الولاية لجهة كونه يصادر الحقوق الأساسية للمواطن، وأن المبررات التي بني عليها واهية. وأكد وجدي صالح المحامي على أن مهمة نقابة المحامين هي الدفاع عن الحقوق . هذا فيما أرجعت وكيل النقيب أماني كرار رفضهم لإقامة الندوة في الدار للنظم الداخلية. وطالبت الذين يجمعون بين المحاماة ومهن أخرى الاختيار بين إحداهما. وقال عثمان صالح إنه يتحدى بمعرفته بمن يجمعون بين المحاماة وغيرها من المهن. وأضاف: أن المحامين لا يحتاجون لندوة لتوعيتهم بالحقوق في رده على الذين أشاروا إلى الحضور القليل من المحامين. لأن المحامين يعرفون القانون ، ولكن الندوة للتوعية والتثقيف القانوني للمواطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة