الخرطوم: الهضيبي- عبدالرؤوف نفى حزب المؤتمر الشعبي توافقهم على الدفع بالأمين العام إبراهيم السنوسي للجهاز التنفيذي كمساعد لرئيس الجمهورية مع إفساح المجال لعلي الحاج لجلوس في مقعد الأمين العام، وكشف عن اتجاة المؤتمر العام الذي يعقد بعد غد (الجمعة) لإجازة المنظومة الخالفة التي وضعها الراحل د. حسن الترابي التي ستكون وعاء جامعاً لعدة تنظميات سياسية تحل جميعاً بموجبها وتذوب في كيان واحد، بيد أن الحزب أكد عدم حله إلا بعد تنزيل المنظومة الخالفة لجميع الولايات. وقال أمين الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي، الأمين عبد الرازق، في مؤتمر صحافي بدار الحزب أمس ، إن أحد اشتراطات المنظومة الخالفة هو إطلاق الحريات العامة، وقال: "عقب المنظومة الخالفة يكتمل مشروع الترابي الذي خطط له". لافتاً إلى أنها منظومة أفكار سياسية وفكرية واقتصادية، سيتم الحديث عنها بتفصيل عقب المؤتمر العام للشعبي نافياً أي اتجاه لحل حزب المؤتمر الشعبي عقب قيام المنظومة الخالفة، لكنه أكد أن الحزب سيكون في حالة انتقالية لحين التبشير بالمنظومة الخالفة في كل أنحاء السودان. واشار إلى أن الحزب سبق واتصل بقيادات واسعة بولايات السودان وأقنعهم بالانضمام إليها، وتابع: "الموعد الحقيقي لتأسيس المنظومة لم يحدد بعد لكن ينتظر أن يحدده المؤتمر العام للحزب أو يفوض من يقوم بذلك"، وزاد: "نحن نبشر بالفكرة ويأتي الآخرون ليكونوا حزباً جديداً أكبر من الجبهة الإسلامية". ومن جانبه قال القيادي بالحزب إدريس سليمان إن الحزب لا يعاني من أزمة كوادر وستدفع هيئة الشورى بثلاثة قيادات في سباق الأمانة العامة وأضاف: "لم نتفق على اختيار أمين عام ونحن حزب ديمقراطي وحزب حرية". وشدد على حرصهم على اختيار أمين عام منتخب وقال: "لا نريد أميناً عاماً يفوز بالتزكية". مشدداً على تمسك حزبه بقرار المشاركة في الحكومة القادمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة