محمد علي ـ لندن ضمن برامجها الثقافية والاجتماعية الراتبة، نظمت الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن ندوة اجتماعية وترفيهية عن قضايا الأسر والشباب في لندن وذلك يوم السبت الموافق 18 مارس 2017م، وقد شهدت الندوة حضورا مكثّفاً شهد أكبر تجمع للشيوخ والشباب خاصة من الجنس اللطيف الذي أضفى على الندوة مشاركة شكلت كل شرائح المجتمع السوداني حيث إن المرأة هي الركن الأساسي في الأسرة والتي تبذل مجهوداً كبيراً مقدراً في تربية الأطفال اضافة إلى مسؤولياتها الأخرى الكثيرة فلها منا كل تقدير وإشادة. أدارت الندوة الأستاذه عفاف عمر. وقدمت الدكتورة ساره عمر بليل أخصائية الطب النفسي محاضرة قيمة مستعينة بعرض بالباوربوينت عن مشاكل الأسر السودانية في المهجر وعن تربية الأطفال في البيئة الجديدة وعددت المشاكل واستعرضت الحلول الممكنة والطرق السليمة لتربية النشء وأهمية متابعة نشاطاتهم ومشاركتهم في اهتماماتهم وحثّهم وتقريظهم بدلاً عن نقدمهم، الجدير بالذكر هو أن هذه ثاني محاضرة تقدمها الدكتورة ساره عمر بليل للمجتمع السوداني بلندن ونتمنى أن تواصل محاضراتها المفيدة لخدمة أهلها. تحدث بعدها البروفيسور أنور الهادي حديثاً قيّماً عن التعليم وتنشئة الأطفال واختيارالمساقات الدراسية. كذلك تحدث الأستاذ سليمان ضرار عن أهمية تحديد مرجعية في التربية الوطنية للأطفال السودانيين في المهجر وأهمية ربطهم بوطنهم عن طريق تدريسهم تاريخهم وتراثهم لتعزيز الثقة والاعتزاز في نفوسهم حتى يبّرزوا في دروسهم ووظائفهم ولا يحسّوا بأنهم منبتين بلا جذور وينجرفوا مع التيارات المنحرفة وليكونوا خير ممثلين لوطنهم وأن يقدموا مشاركات ايجابية لمجتمعهم الجديد. وناشدت الأستاذه منى الرشيد الآباء بالمساعدة في القيام بدور في تربية الأطفال لمساعدة الأمهات. وتحدثت الأستاذه سميه حامد عن أهمية تعريف الشباب بتاريخ وجغرافية وطنهم لإثراء معارفهم وربطهم بوطنهم. بعدها تحدث عدد من الحضور. عقّب على الكلمات الأستاذ عبدالكريم إبراهيم اختصاصي قضايا الأطفال في مجلس ويستمنستر وعرض كلمته بشرائح من الباوربوينت. وتطرق للأسباب التي تدفع الشباب للإنحراف والظروف التي تؤدي لهذا كما اقترح بعض الحلول لمواجهة هذه المشاكل. شارك في الندوة بفاصل ترفيهي المطرب الشاب الجيلي شاور. وفي الختام فإننا نشيد بجهود الجالية السودانية ومركز المعلومات في لندن ممثلة في لجنتها برئاسة المهندس محمد الفاتح النعيم والأستاذ نادر بنده والأستاذ ناجي السنهوري وبقية أعضاء اللجنة الذين وقفوا وراء هذا العمل الكبير ولا ننسى أن نتقدم بالشكر للشابات اللائي أشرفن على ضيافة الحضور ووقفن طوال الوقت لتقديم المرطبات والمأكولات للحضور، كما نشكر كل من ساهم أو شارك في الندوة سواء بالتنظيم أو الحضور. وفي الختام فإننا نحي جهود لجنة الجالية الخاصة بالإهتمام بتربية النشء من الجنسين بتخصيص قاعة ومتخصصين في التربية لتدريسهم ومعالجة قضاياهم التعليمية والاجتماعية والأسرية وذلك في جلسات تعقد مرة كل أسبوع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة