ندوة التطورات السياسية فى السودان وتداعياتها الداخلية ، والإقليمية والدولية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 10:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2014, 01:37 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة التطورات السياسية فى السودان وتداعياتها الداخلية ، والإقليمية والدولية



    28-9-2014

    عقد برنامج الدراسات الأفريقية بمركز الاهرام ندوة تحت عنوان " التطورات السياسية فى السودان وتداعياتها الداخلية، والإقليمية والدولية " استضاف خلالها رئيس حزب الأمة السودانى ورئيس الوزراء الأسبق "الإمام الصادق المهدى "، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين والمتخصصين فى الشأن السودانى والأفريقى فى مصر والسودان، وقد بدأت فاعليات الندوة بكلمة للدكتورة أمانى الطويل مدير الوحدة الدولية و برنامج الدراسات الافريقية بالقول أن الحالة المصرية بعد الثورة قد أستنفذت طاقات كانت موجهة الى الاهتمام بالتطورات السودانية الداخلية لصالح الاهتمام بالتفاعلات المصرية وأن قد آنه الاون للعودة للإهتمام بما حولنا بعد حالة الاستقرار النسبى الذى تشهده مصر حاليا مشيرة أيضا الى أن هناك ترتيبات جديدة فى مركز الاهرام للدراسات تستهدف مزيد من التفاعل مع القضايا الافريقية عموما والسودان وحوض النيل خصوصا مؤكدة على أن البرنامج يقف على مسافة واحدة من كافة أطراف التفاعل في القضايا المطروحة ومرحبة بكل أنواع التعاون وتبادل الخبرات مع مراكز التفكير والدراسات المثيلة فى النطاقين الافريقى والسودانى .
    وقد تناول السيد الصادق المهدى تطورات الدور السياسى لحزب الأمة منذ انقلاب عام 1989 وحتى صدور إعلان باريس فى أغسطس 2014، وخاصة فيما يتعلق بتوحيد صفوف المعارضة السودانية وفتح حوار بناء مع النظام فى ظل دعم إقليمى ودولى لهذا الحوار وما تم التوصل إليه من خريطة الطريق للخلاص الوطنى والسلام العادل الشامل، وخلاصة هذه الخريطة : اعتراف بالجبهة الثورية شريكا مقبولا، واتخاذ النظام لإجراءات بناء الثقة، اجتماع مع القوى المتقاتلة للاتفاق على وقف العدائيات، والسماح بحرية أنشطة الإغاثات الإنسانية، وتبادل حرية الأسرى. ثم الدعوة لمؤتمر قومى دستورى داخل السودان لإبرام اتفاقية السلام العادل الشامل، والاتفاق على مستقبل الحكم ودستوره وإدارة الفترة الانتقالية .

    كما أكد زعيم حزب الأمة ، أن المعارضة السودانية سوف توحد موقفها مع خريطة الطريق سالفة الذكر مشيرا الى أن أمام النظام إما قبولها استصحابا لتجربة جنوب أفريقيا (الكوديسا) ، أو رفضها والمضى فى ترتيبات العناد والانفراد وبالتالى مواجهة عزلة داخلية، وإقليمية، ودولية وبما يطرح مناخ مناسب لانتفاضة شعبية حاسمة ضد النظام .

    وحذر المهدى من تمسك النظام السودانى بالعناد وهو صاحب مرجعية إخوانية بما يمهد بخسائر سياسية له . أما فى حال اتجاه السودان نحو نظام جديد فسوف يتخذ الموقف الذى رسمه (نداء استنهاض الأمة) وهو نداء فى إطار الوسطية العالمية لمواجهة الصراعات الممزقة للأمة، وأستطرد المهدى إن التأسيس على التجربة السودانية (1989-2014)، والتجربة المصرية الأخيرة خطة انتحارية لا ينقذ منها إلا اجراء نقد ذاتى للتجربتين واستصحاب التجربة التونسية والمغربية، والاندونيسية اللتصالح مع الدولة المدنية والمجتمع التعددى .

    أما عن ما يرجوه الأشقاء فى السودان من مصر، فأكد زعيم حزب الأمة أن الأمن القومى المصرى مرتبط بجيرانه ومصلحة مصر فى سودان ينعم بالسلام والاستقرار والديمقراطية ما يتطلب المتابعة اللصيقة لما يجرى فى السودان ودعم التوجه نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى أسوة بموقف مجلس السلم والأمن الأفريقى .

    ومن الناحية الدوليةأشار المهدى الى إن النظام يواجه (61) قرارا دولىا أغلبها بموجب الفصل السابع، إذا تجاوب النظام مع الأجندة الوطنية فإن حل مشكلات السودان مع الأسرة الدولية وارد وأما إذا تخندق فى الانفراد والعناد ورفض متطلبات الأجندة الوطنية فالمصير أن يواجه الحصار المضروب عليه حاليا وزيادة وسوف يخضع لتوجيهات معسكره .
    وختاما أشار السيد الصادق المهدى أن قوى التغيير الشعبية فى السودان بصدد إتخاذ الخطوات الآتية :
    - الدعوة لمؤتمر أم إقليمى يضم السودان وجيرانه لابرام اتفاقية أمن إقليمى
    - الدعوة لعلاقة توامة مع دولة جنوب السودان
    - الدعوة لعلاقة تكامل مع مصر يمكن أن تتطور فى اتجاه ثلاثى عندما تستقر الأوضاع فى ليبيا فى ظل الشرعية الديمقراطية فيها
    - إنهاء الخلافات حول مبادرة حوض النيل لتوثيق علاقات دول حوض النيل على أساس الاتفاقية الإطارية
    - تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية مع دول حوض النيل ، كذلك العلاقات بين شعوبها فى إطار منظمة شعبية لبلدان حوض النيل باسم أسرة حوض النيل .
    - تطبيع علاقات السودان مع الأسرة الدولية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de