|
منظمة ردرس تعرب عن كامل تضامنها مع المحامي السوداني المتميز د. مدني وتدعو للإنهاء الفوري لإعتقاله
|
9 ديسمبر 2014 منظمة ردرس وغيرها من الأفراد والمنظمات علي نطاق العالم يشعرون بقلق بالغ جراء إستمرار إعتقال د. أمين مكي مدني. في يوم السبت الموافق الرابع من ديسمبر 2014 حيث تم إعتقال د. أمين مكي مدني ووفاروق ابوعيسي والذان ما يزالاء قيد الإعتقال حتي الآن، بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، مع مجموعة أخري من الأشخاص. جاء هذا في أعقاب عودتهما من أديس أبابا حيث وقعاء هناك علي نداء السودان" وهو "إعلان سياسي يدعو لإقامة دولة المواطنة والديمقراطية". يجسد د. مدني إلتزاما قويا بحقوق الإنسان والإنسانية وحكم القانون. فقد جمع في مسيرته المهنية المتميزة بين المعارف الأكاديمية مع تقلد مناصب عليا علي مستوي المؤسسات الوطنية والدولية. يتضمن ذلك عمله في القضائية بالسودان وحكومة السودان الديمقراطية الإنتقالية حيث عمل وزيرا للسلام والمصالحة والإنتخابات، كما عمل بلأمم المتحدة حيث عمل بها كمستشار في كل من أفغانستان وكرواتيا والعراق ولبنان ممثلا لمكتب الأمين العام لحقوق الإنسان. أكسبته هذه المهام بصيرة فريدة عن حقيقة أوضاع حقوق الإنسان والتحديات التي واجهتها الدول التي مرت بفترات الصراعات والإنتقال. وعبركل هذه الإلتزامات الدولية كان الوضع في السودان قريبا من قلب د. مدني. وقد ألف كتاب جرائم إنتهاكات القانون الدولي الإنساني في السودان 1989-2001 وقد وثق فيه لسلسلة من الإنتهاكات مطالبا بالعدالة والمحاسبة والإصلاح في السودان. ظل خلال العقد الماضي في مقدمة العمل المدني السوداني والعالم العربي حيث أصبح رئيس الفدرالية السودانية لمنظمات المجتمع المدني. لقد مثل د.أمين خلال عمله كمحامي ومدافع عن حقوق الإنسان ضحايا الإنتهاكات ضد إساءة إستخدام السلطة. كما نادي بثبات بضرورة التحول الديمقراطي الذي يؤدي الي إحترام أكثر لحقوق الانسان. إن العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان قد إستفادت كثيرا من خبرته وبصيرته ومساندته وكرمه. هذا يضمن منظمة ردرس في عملنا مع د. مدني لمناهضة التعذيب والعمل من أجل العدالة والمحاسبة لمرتكبي إنتهاكات حقوق الإنسان إضافة الي إصلاح التشريعات الجنائية في السودان. يمر السودان الآن بمنعطف حرج نسبة للصراع المستمر والحوار السياسي المتصدع. فشخصية وخبرة د. مدني مطلوبة الآن بشدة لتقديم خبرته لتقلد ولعب دور بناء في عملية الإصلاح. هذا ينطبق بشكل خاص علي عمله كممثل للمجتمع المدني ومدافع عن حقوق الانسان. تعبر منظمة ردرس عن تضامنها مع د. مدني وتنادي بفورية إطلاق سراحه. إننا نطالب حكومة السودان بمعاملة د. مدني بكل مقتضيات الإحترام لحكم القانون وحقوق الإنسان والتي ظل ينافح من أجلها طوال حياته وضمان سلامته كمواطن سوداني. لمزيد من الملعلومات نرجو الإتصال ب سانجز موظفة الاتصالات بمنظمة ردرس علي البريد الإلكتروني mailto:[email protected]@redress.org. أو علي رقم التلفون +44 20 7793 1777 . عن منظمة ردرس منظمة ردرس هي منظمة حاصلة علي جوائز حقوق الإنسان ومقرها في لندن، تعمل على الصعيد الدولي لمكافحة التعذيب عن طريق تحقيق العدالة وجبر الضرر للناجين من التعذيب. ظلت منذ عام 1992، تنافح بإستمرار من أجل حقوق الناجين من التعذيب وأسرهم في المملكة المتحدة وخارجها، وتدخلت في مجموعة من قضايا التعذيب الرائدة. يمكنك معرفة المزيد عن عملنا في السودان هنا: http://www.redress.org/africa/sudanhttp://www.redress.org/africa/sudan
|
|
|
|
|
|