مناوى : لا نريد الاستغناء عن قوى الاجماع مهما كانت الامور وقوى الاجماع لا يمكن ان تتجرأ وتستغني عن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2013, 08:58 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مناوى : لا نريد الاستغناء عن قوى الاجماع مهما كانت الامور وقوى الاجماع لا يمكن ان تتجرأ وتستغني عن

    مناوى : لا نريد الاستغناء عن قوى الاجماع مهما كانت الامور وقوى الاجماع لا يمكن ان تتجرأ وتستغني عنا



    القائد مناوى : ليست لدينا اي مشكلة مع شخص يخرج من الانقاذ " سائحون ومجموعة غازي وحركة الطيب وغيرها "

    قامت قيادة الجبهة الثورية بزيارات لعدد من الدول الاوروبيه خلال الاسبوعين الماضيين التقت بعدد من المسئولين الحكوميين وقادة أحزاب سياسية وقادة رأي ومنظمات حقوقيه. ماذا طرحت .؟ واسئلة أخرى كيف تنظر الجبهة الثورية لمستقبل السودان وهل هي جاهزة ؟ وهل تستطيع الوصول الى السلطة منفردة وهل يمكن لها أن تنصهر في حزب أو حركة سياسية واحدة؟ ماهو موقفها من قوى الاجماع الوطني وكيف ستعالج قضايا مثل الفساد والبطاله والديون الخ... من أسئلة طرحتها على القائد مني أركو مناوي والذي أجاب عليها جميعا برحابة صدر وصراحة معهودة . وشكر خاص له وللاستاذ نورالدائم طه والذي بذل مجهودا مقدرا للترتيب و لانجاح هذا الحوار.

    أجرى الحوار عبدالوهاب همت
    ( اس . ال . ام )
    يلاحظ انكم متمسكون بالنظام الرئاسي رغم أن ذلك يعطي صلاحيات مطلقة أم أنكم ستدعون إلى نظام برلماني يكون فيه مجلس السيادة من خمسة أو سبعة اشخاص وتكون الرئاسة بينهما دورية؟
    تفكيرنا هذا في فترة ما بعد إسقاط النظام والنموذج السوداني لا نستطيع أن نقارنه مع كثير من الدول والأنظمة والتي خرجت من الازمات واسست الدول في شكل انظمة مختلفة والاوضاع في السودان مختلفة وبالذات خلال فترة ال خمسة وعشرين عاماً فترة حكم الكيزان وقد أتلفوا كل شئ خير في المجتمع واججوا نيران الفتن واثاروا النعرات العنصرية والقبلية إضافة إلى الإبادة الجماعية في كثير من المدن والقرى السودانية المختلفة لذلك نحن نحتاج لإعادة صياغة الإنسان السوداني حتى على المستوى النفسي ونحتاج لحكومة تتحلى بالحكمة, وفي هذه الحالة النظام الرئاسي هو الافضل في الحالات التي فيها عدم التناسق الموجود في السودان الآن والذي أفرزته هذة الحكومة, ونحن ربما نتحدث عن نظام رئاسي لم يكن معمولاً به من قبل, لكن من الممكن أن يكون هناك مجلس رئاسة وهذا المجلس يكون من مندوبي الاقاليم وهذة الطريقة هي التي نريدها لاعادة هيكلة الدولة وبعد ذلك هناك برلمان انتقالي يضم الممثلين من الاقاليم ليس بالشكل القديم أو بشكل انتماءات سياسية أو قبلية أو غيرها, ويأتي عدد من البرلمانين ممثلين للاقاليم وهذا الشكل يكون فيه توافق حتى يتم البرلمان الانتقالي, وبعد هذة المؤسسات يتم الانتقال الى هيكلة الاقاليم وبداخلها المؤسسات التشريعية والتنفيذية ومن ثم الى الولاة أو الولايات ثم الى المحليات وهذة هي المسئوليات التي وضعنا رؤيتنا حولها في اعادة هيكلة الدولة.
    إذا لم يات هؤلاء الممثلون عن طريق التمثيل الحزبي أو الفئوي أو اي شئ من هذا النوع كيف يتم تصعديهم من الاقاليم اذاً ؟
    أولاً هناك واقع جديد وبالتالي قوى سياسية جديدة ومنظمات مجتمع مدني وهي نفسها واقع جديد ولا بد أن تاخذ نسباً في المشاركة وهناك القوى المسلحة التي لابد أن تاخذ كذلك نسبة معقولة, والدوائر الجغرافية المعروفة تتحرك لتثنية الاشخاص في المحليات ومنها الى الولايات ومن الولايات الى الاقاليم ومن الاقاليم يتم تصعيدها الى المواقع الفيدرالية المركزية, من البرلمان التشريعي او الاجهزة التنفيذية لكن عادة الحكومة التنفيذية نفسها فمجلس الوزراء يتم تشكيله بواسطة الجهات التنفيذية الرئاسية المشكلة من عدد من الاقاليم أو نسميه المجلس الرئاسي.
    هناك قوى مسلحة كثيرة كيف سيتم حسم موضوعها ونسب مشاركتها هل سيتم ذلك قبل اسقاط النظام أو بعده ولا تنسى ان من يحملون السلاح بيدهم في حالة عدم قبولهم للنسب التمثيلية ربما يرفضون ذلك وتدخل البلاد في حالة من الفوضى والاقتتال؟
    أولاً يجب أن نكون واقعيين بالذات وفي هذا الزمن لا توجد قوى لا تحمل السلاح و بصراحة شديدة القوى السياسية الممثلة كمعارضة سياسية في الداخل والكثيرين منهم يقولون أن الجبهة الثورية قوة مسلحة ونحن لن نتعامل معهم, لكنهم يتحايلوا ليقولوا ان الجيش الحالي هو جيش قومي وهذا الكلام غير صحيح. الجيش السوداني أصبح الآن مليشيات وهناك مليشيات ستكون خارجة عن سيطرة الحكومة وهي تتبع لقوى سياسية وهذه اشياء معروفة لذلك لا يمكن ان اقول ان هناك قوى سياسية لا تمتلك جيشاً واعني من يشكلون قوى الاجماع الوطني الآن, لانهم باعتمادهم على الجيش السوداني اليوم وعلى مليشيات البشير هذا يعني انها قوة مسلحة ويمكن ان تستخدم هذه القوة في اي لحظة ولذلك نحن في الجبهة الثورية اطلقنا عدداً من المبادرات بان نجلس مع قوى الاجماع الوطني وقوى المجتمع المدني حتى لا نقع في اي من الاحتمالات التي تقولها انت الآن.
    سؤالي المباشر الا تعتقد ان النظام البرلماني الذي يكون فيه خمسة او سبعة اعضاء هو اكثر مرونة من النظام الرئاسي ؟
    اولا دعنا نتحدث عن البرلمان نفسه والذي اذا لم يكن فيه توافق بمستوى معقول بين القوى القادمة الى داخله أو اذا حدثت اي تحايلات فان البرلمان سيستغل في الاتجاه الغير مطلوب وربما يقودنا الى نظام انقاذي جديد وهذة الاحتمالات هي التي تدور في مخيلة الناس وانا واحد منهم, الآن تجد قوى سياسية محددة لديها اكثر من ستين او سبعين مما يسمي منظمات المجتمع المدني وهذه المنظمات اصبحت الان واقعاً ولا بد لها ان تكون جزء من البرلمان القادم والاحزاب السياسية نفسها لديها اكثر من جناح وهي تحمل نفس الاسم والبرنامج, وهناك قوى سياسية لديها رصيد في مجلس الاحزاب وفي المعارضة المسلحة. وكل هذه الاشياء نستطيع أن نقول ان عدم التناسق والانسجام السياسي المشكل من الانتهازية الكبيرة في المعارضة او الحكومة هذا يعني وباحتمالات كبيرة ان الانقاذ ستأتي مبعوثة بثوب جديد اي انها نفس العبوات القديمة في قواريرجديدة.
    هل تعتقد ان الخارجين من الانقاذ وسائحون وجماعة دكتور غازي ودكتور الطيب زين العابدين هل سترحبون بهذه المعارضة؟
    نحن لا نستطيع تجاوز الواقع الجديد وهذه هي الظروف التي شكلت المجتمع السوداني وبالتالي واقعنا السياسي الحالي لذلك عندما نقول نعم الترابي ودكتور غازي صلاح الدين والطيب زين العابدين وود ابراهيم كلهم انقاذيين وهناك اسماء لم نذكرها وهم مؤمنون بفكر الانقاذ والايمان بهذه الفكرة ربما يعيدنا لانتاج ازمة المشروع الحضاري والذي مزق السودان وحوله الى اشلاء وطوائف وقبائل جهويات.
    الجانب الآخر القوى السياسية المحسوبة في بوتقة الانقاذ مثل حزب الامة وهناك احزاب امة كثيرة بما فيها من هو في الجبهة الثورية ويحملون اهداف حزب الامة وليست لهم خلافات جذرية مع حزب الامة وكذا في منظمات المجتمع المدني, كذلك الشيوعيون وهناك منهم من يؤمنون بمادئي القومية العربية وببعض المبادئ التي تربط بينها منظمات المجتمع المدني المنتشرة الآن ويقودها شيوعيون. الاتحاديون هم كذلك عدة اجنحة ومنهم من هو ممثل في الحكومة وهم يؤمنون بنفس افكار ومبادئ الحزب الاتحادي الديمقراطي واما الذين ليست لهم انتماءات سياسية والقوى المدنية التي خرجت للتظاهر اثناء انتفاضة سبتمبر الماضية والتي اخمدت بالقوة وقد شارك فيها الشباب بدون انتماءات وقد تحركوا وبذلوا جهود وتضحيات عظيمة ولا نريد لها ان تذهب سدى كما حدث في مصر وليبيا وتونس والتي حدثت فيها انتفاضات ولكن بكل اسف تم الاستيلاء عليها بواسطة القوى القديمة المتربصة بالسلطة والآن ليس هناك ما يشير الى ان الشكل سيكون واضحاً والذين يرفضون الجلوس مع الجبهة الثورية هناك مكر واهداف من وراء ذلك ودائماً ما يتعللون انهم تحت القبضة الامنية الشرسة للمؤتمر الوطني ولكن في حقيقة الامر فان نواياهم غير طيبة تجاه الجبهة الثورية ربما لعدم قناعتهم في الجلوس مع الجبهة الثورية وربما من اهدافهم سرقة السلطة مستقبلاً ولا احد يستطيع اقناعي بان هناك قوى سياسية بريئة في اتجاهاتها لصياغة السودان الجديد وكثير من قيادات قوى الاجماع الذين حضروا الى هنا كانوا رافضين للوحدة الطوعية لاهل السودان وهذا يؤكد سوء النوايا وهنا قوى اخرى تتحدث بشكل سلبي جداً عن الجبهة الثورية وانها تجمع زنوج والسودانيون كما تعلم جلهم زنوج وافارقة مخ########ن, هذه تصورات ونوايا قوى المعارضة الآن ونحن بعد سقوط الانقاذ بكل سوءاتها لا نريد انقاذاً جديدة.
    هل مثل هذة القوى وكما تعتقد انهم يظهرون شيئاً ويبطنون اشياء اخر كيف يمكن ان تعملوا معهم اليس من الافضل فرز الكيمان؟
    نحن دعوتنا حتى الآن كلها اشياء ظاهرة ولا نخبي شيئاً ونقول لقوى الاجماع تحركوا تجاه الجبهة الثورية لنضع معاً ملامح الدولة الجديدة التي ستعقب الانقاذ لان ذلك هو طريق خلاص السودان من المأزق الذي دخلنا فيه.
    بعد كل الذي تقول لماذا لا يتم اجتماع مشترك بينكم وقوى الاجماع الوطني لتضعوا الامور في نصابها؟
    الكرة الآن في ملعب قوى الاجماع وليست في ملعبنا وعليهم أن يختاروا وليس لنا ما نقول اكثر وقد جلسنا معهم في الفجر الجديد وفي اتصالات مختلفة لكنهم لم يظهروا بعد.
    الشباب هم الذين قادوا الانتفاضة في سبتمبر وهم من دفعوا ثمن ذلك من تضحيات كيف سنتظرون اليهم في المستقبل؟
    القوى السياسية القديمة والمؤتمر الوطني جميعهم يخافون من الشباب ومن التغيير الجذري ومن ازالة اثار الانظمة القديمة وخاصة الايدلوجية والقومية منها وهنا لا اندهش اذا لم تخرج القوى السياسية المعروفة ورغم انها الان محجمة ومحاصرة وليس لديها ما تملكه لتقدمه الى الشارع السوداني ولكن عدم خروجهم دليل كافي على خوفهم من التغيير ومن الشباب.
    حسب وجهة نظرك اذا حصل تغيير الآن هل تعتقد ان القوى القديمة لا ترغب فيه؟
    هم خوفهم من التغيير لانهم غير موجودين فيه والشباب الآن يتحدثون عن دولة تراعي حقوق الانسان واحترام القانون والمواطنة المتساوية والتعدد الثقافي والديني والاثني, اي دولة ترقى الى مستوى الدول المتقدمة التي تحترم الديمقراطية والحريات, هذه الاشياء بلا شك ضد المواقف الايدلوجية لبعض الاحزاب, الحزب الاسلامي لا يمكن ان يؤمن بهذه الاشياء مهما صدر الكلام من قائد الحزب الاسلامي او اي من المنتمين اليه, الاحزاب القومية لا يمكن ان يؤمنوا بذلك لان الهوية السودانية تفقدهم الكثير مما يتعلقون به وينشدون اليه, دعنا نسمي هذه القوى بعد ان نخرج الاسلاميين من وصفنا ولنقول الشيوعيون والقوميون العرب
    والبقية من اسلاميين شعبي واتحادي ديمقراطي ومؤتمر وطني وهؤلاء يؤمنون بالطائفية الاسلامية لذلك هذه الافكار تتناقض مع الحريات والديمقراطية والمساواة وسيادة القانون واشياء كثيرة لذلك هؤلاء الشباب متحررون جداً ووصلوا الى مستوى متقدم من الوعي وقد ساعدتهم عوالم الحداثة والعولمة التي يعيشون فيها واستطاعوا التواصل مع العالم ومع الحضارات وعرفوا ان الشعب لا يمكن ان يقمع او يوضع رهن اشارة شخص واحد والحكومات لن تكون سادة انما خدام لشعوبها ومن يريدون عكس ذلك فعمرهم قصير والان هذه القناعات الشبابية اختلفت مع قناعات القوى القديمة وقد كنت اتحدث في ندوة في نيويورك وفرنسا حيث قلت ان تغيير المؤتمر الوطني لا يعني تغيير السودان لاننا نحتاح لتغيير جذري للاحزاب الموجودة في ارض الواقع ولا بد ان ندخل فيها الروح الشبابية وقبول الآخر وابعاد روح الطائفية والانتهازية والايدلوجيات والقوميات الضيقة, كل هذه الاشياء لا بد لها ان تخرج من ارض السودان ليستقر مستقبلاً بعد زوال حكم المؤتمر الوطني.

    الجبهة الثورية ما الذي يمنع ان تتحول الى حزب واحد او حركة واحدة؟
    الجبهة الثورية بدأت بنفسها وعمرها حوالي العام والنصف وعملت عملاً كبيراً بتشكلها اولاً من تنظيمات مختلفة ووضعت الهياكل والرؤيا وهذه الرؤيا نفتقد فيها الكثير من التنظيمات السياسية, ولدينا روح أن نطور انفسنا اكثر لنصبح تنظيماً واحداً وهناك وقائع الآن تتحكم علينا في ارض الواقع اضافة الى وجودنا خارج السلطة وهناك خصوصيات للاجسام المكونة لها. هذه هي البيئة التي نعيش فيها, لكن الجبهة الثورية كقيادة عسكرية وسياسيه فجميعنا متفقون على ان تتحول الى حزب سياسي وفقا لرؤية الجبهة الثورية , بل وأننا نسعى لنضم أخوة آخرين من القوى السياسية المختلفة من الذين يرغبون في الجلوس معنا لصياغة السودان الجديد, وخاصة مابعد اسقاط النظام ومراعاة التنوعات السودانية الاثنية والدينية والثقافيه وذلك حتى تكتمل الصورة.
    هل يمكن أن نقول أنكم متفقون بنسبة80% لتتحولوا الى حزب واحد؟
    نحن متفقون بنسبة 100% لنتحول الى حزب واحد ولنحل التنظيمات المكونة للجبهة الثورية والحلقة المفقودة الان بالنسبة لنا هي قوى الاجماع الوطني , والقوى السياسية الداخلية لاتستطيع التحرك وهي عاجزة عن التحرك والمبادرات بل وحتى قبول هذه المبادرات التي تطرح من قبل الجبهة الثورية , وهذه هي المشكله التي نعاني منها كثيرا الان. ولاتنسى الامتيازات الاخرى الموجودة في التنظيمات الاخرى غير متاحة لنا, فهم الان مسجلون كأحزاب قانونية رغم عدم وجود قانون في السودان, كذلك لديهم وجود وحركة داخل الخرطوم وتجارب سابقة , وهم من المفترض عليهم أن يتعظوا من التجارب القديمة والتي وقعوا فيها وهي الجرح السوداني الغائر الذي ينهش في الجسد السوداني المتهالك الان وأكرر الكرة الان في ملعب قوى الاجماع الوطني.
    اذا كان الامر كذلك لماذا لاتأخذون معكم من يناسبكم من قوى الاجماع وتتركون البقية؟
    من هي القوى المستعدة الان؟ نحن ليس همنا أن نأخذ البعض ونترك الاخرين
    مقاطعة...من المحرر اذا ماهو همكم؟
    همنا هو أن نتفق ونعمل كلنا مع بعضنا كأجسام موحدة. ومن هي القوى الراغبة في الجلوس معنا للوصول الى هذه الافكالر هذا هو السؤال.
    هل هذا يعني أن كل هذة القوى ميئوس منها؟
    لا لااستطيع أن أقول انها كلها ميئوس منها لان المبادرات لازالت قائمة وسترد مبادرات أخر ولايمكن أن نيأس من كل المكون السوداني.
    هل اليسار الموجود داخل قوى الاجماع أقرب اليكم ويمكن عن طريقهم أن تضغطوا على آخرين ليكونوا أقرب اليكم؟
    نحن نقول لهم مرحبا بالجميع لوضع الافكار لنقود المستقبل , ثانيا نحن لانتحدث الان عن اليسار واليمين لان اليسار هو اليمين وهما من عطلا السودان لفترة طويلة من الزمان وفي الحقيقية نحن تبنينا مواقفا مرنه ووسطية,
    مقاطعة من المحرر.. لكنكم محسوبون على اليسار بطرحكم؟
    نحن لاعلاقة لنا بيسار أو بيمين, وليست لدينا أية علاقة أو صلة بصراعاتهم التقليدية. كل القوى يسارها ويمينها مطلوب منها سرعة التحرك للجلوس مع الجبهة الثورية لوضع لبنات السودان بعد اسقاط النظام الانقاذي.
    هناك تناقض في حديثك أنت تقول أنكم متحدون ولكن عند قيامكم بعمليات عسكرية فان كل تنظيم يذكر اسمه ثم يقول الجبهة الثورية اذا أين هذه الوحدة التي تتحدث عنها عليكم البدء بأنفسكم ثم الطلب من الاخرين هل تتفق معي؟
    الذي يجب أن تعلمه هو أن الجبهة الثورية بها أحزاب سياسية لاتمتلك جناحا مسلحا وهناك تنظيمات مسلحة وفي الجانب الاخر نحن لدينا قوة مشتركة لاعلاقة لها بقوة التنظيمات الموجودة هنا وهناك مثلا جيش تحرير السودان أو جيم هؤلاء علاقتهم بالقوة الموحدة علاقة تنسيقية فقط لذلك دائما القائد الموجود في قيادة محددة وحدث عليه هجوم وتصدى له او انتصر عليه فهو في هذه الحالة يتحدث باسم وهوية الجيش الذي يقوده, لكن في النهاية جميعها انتصارات للجبهة الثورية لذلك يأتي اسم الجبهة الثورية أما بعد اسم التنظيم الذي نفذ العملية أو قبله, وهذالايخرق عمل الجبهة الثورية.
    اذا كان هناك تنظيم يود القيام بعملية عسكرية هل يتم ذلك عن طريق القيادة الموحدة للجبهة الثورية أم يذهب التنظيم منفردا؟
    هناك قوات مشتركة بقيادة قائد واحد وهناك قوات تنتمي الى تنظيماتها الاصلية ولم يحدث لها التشكيله في الاتجاه نحو الجبهة الثورية, وكل القوات هذه لديها سياسات مختلفة الهجوم والاسترداد والعمليات كلها, لذلك اذا كان هناك تحرك من القوات المشتركة هذا شأن القيادة المشتركة المكونه والمهيكلة , وان طالبت القيادة المشتركة بزيادة عدد القوة فهي التي تحدد حجم القوة المعنيه في التشكيلات المختلفه, وعند دخول هذه القوات تحت امرة القيادة المشتركة فهذا يعني أنها تحت امرة قيادة الجبهة الثورية وهكذا الى ان تنتهي مسألة التنظيمات بانصهارها جميعا في بوتقة واحدة.
    هل يمكن أن تنصهر كلها في بوتقة واحدة أم انكم تمكرون على بعضكم كذلك؟
    الظروف الحالية للجبهة الثوريةالان تختلف عن الظروف الخاصة بالقوى السياسية الاخرى وبالتالي تفرض علينا هذه الظروف أن تكون لبعض التنظيمات قوات في مناطق نائية جدا مع أن القيادة المشتركة تنحصر في مكان ما, ويكون لديها المقر في مكان ما لذلك من الصعب عليها قيادة كل هذة القوات وفقا للابعاد المختلفة, وبلاشك هناك فنيات عسكرية ليس من السهولة اذا اندمجت هذه التنظيمات أن تندمج قواتها بهذه السرعه , كل هذه الاشياء بالنسبة لنا نضعها في الاعتبار وفي الاخير سنصل الى مانصبو اليه, وهناك رؤى وأواراق مكتوبة قد لاتكون منشورة تتحدث عن مستقبل هذه القوات وترتيباتها الامنيه هذه كلها سياسات موجودة.
    أبيي ماهو تصوركم لحل مشكلتها هل طرحتم شيئا هل تودون طرح شيء في المستقبل هل تودون التواجد هناك وهل كلمتكم مسموعه هناك؟
    الافكارموجودة ونحن نلتزم اذا تم الاتفاق بين الطرفين على الاستفتاء في زمن محدد والبروتوكولات تتجدد ولكن الصياغات في البروتوكولات لم يتم تحديثه لان البرتوكول الاخير الذي صدر لاجديد فيه, كذلك نحث الطرفين أن يقوموا بحل الاشكال في المنطقة عن طريق الاستفتاء والذي تم الاتفاق عليه من قبل الطرفين.
    سؤالي هل قدمتم شيئا هل تنوون تقديم شيء لحل المشكلة التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة؟
    الذي يجب أن تعلمة أن حكومة الخرطوم تسمينا متمردين وكذلك حكومة جنوب السودان ونحن لاعلاقة لنا بالحكومتين.
    مقاطعة من المحرر.. وماذا عن الاتحاد الافريقي الا يسمعكم؟
    الاتحاد الافريقي كذلك ينظر الينا كمتمردين وفي هذه الحالة لمن سنقدم مبادرتنا أو رؤيتنا؟ اذا وصلنا الى السلطة سنطرح الامر على الاخوة في الجنوب.
    المجموعات العرقية الموجودة في منطقة أبيي هل يمكن أن تستفيدوا من بعض الاسماء المعروفه؟
    نحن علاقتنا جيدة جدا سواء مع الدينكا أو المسيريه لكن هم ليس لهم حق عمل أي شيء أو التحرك نحوه لان الصراع سياسي لاقبلي لذلك الصراع السياسي لايمكن أن يحل الا من قبل الاطراف السياسية المعنيه.
    اذا قدمتم مبادرة مبادرة للاتحاد الافريقي وكانت مقنعة هل تعتقدون أنه سيرفضها؟
    لا أبدا الاتحاد الافريقي غير مستعد لاستلام المبادرات من قبل الذين هم خارج دائرة السلطة والاتحاد الافريقي ملم بكل صغيرة وكبيرة وهو حاضر في الخرطوم وجوبا, ولذلك لديهم أفكار ونحن نقول لهم فقط عليكم بتنفيذ البروتوكولات التي يتم التوقيع عليها.
    موقف الرزيقات وعمل حميدتي المدعوم من قبل الحكومة والذي يقال ان لديه قوات في مناطق غرب دارفور ونيالا وغيرها وأنه أرسل قوات حتى أبوزبد هل لديكم اتصالات مع قبائل تلك المنطقة لتحييدها أو كسبها بشكل كامل وهل لديكم اتصالات مع شخصيات من أمثال آدم موسى مادبو لتقربونهم اليكم حتى تحاصروا المجموعات التي يمكن أن تصلها الحكومة؟.
    أولا أنا اؤكد ان الرزيقات كقبيلة غير مسيسة وليست طرفا في صراعات سياسية وكذلك القبيلة ليس لها يد في تجييش هؤلاء الناس والمكونات, ليس الرزيقات وحدهم. نعم في دارفور هناك افراد مجيشين من قبل المؤتمر الوطني وهم أرزقيه من أمثال حميدتي وغيرهم لكنهم لايخضعون لسياسات قبليه والذي يتعامل بهذه العقليه فهو مؤتمر وطني , أما القبائل وشيوخها ونظارها فهم لايعملون بهذا الفهم التخريبي, وحميدتي الان جزء من الحكومة وهو يساهم في تكسير البنيه الاجتماعيه في دارفور وهذا هو خياره وأي شخص يتحمل تبعات خياراته. أما المليشيات فهي موجودة في النيل الازرق وفي جبال النوبه وفي جنوب وغرب كردفان من ابناء المناطق نفسها , والمشكلة التي يجب أن نواجهها وبشكل جاد هي كيف نواجه سياسات المؤتمر الوطني والتي فتت بها وحدة السودان.
    بالنسبة لموضوع المحكمة الجنائية الدوليه هل تعتقدون أنه في حالة سقوط النظام يجب أن يذهب البشير الى هولندا أم ستكون هناك محاكمات محليه وماهو تصوركم في موضوع المحكمة الجنائية الدوليه؟
    طبعا المحكمة الجنائية لم يكن دورها أساسيا في القضايا المعنيه لدولة ما لكن في حالة عدم وجود العدالة والقانون والمحاسبة هذا هو السبب الذي يؤدي الى تدخل المحكمة الدوليه وهو مادعاها الى التدخل في قضية دارفور والسبب هذا لازال قائما, والمحكمة عملت ماعليها لكن على المجتمع الدولي لم يتم فيه شيء لذلك الدور الان على المجتمع الدولي لان قضية دارفور قد حولت من مجلس الامن الى المحكمة الجنائية الدولية بواسطة القرار 1569 والمحكمة وفقا لصلاحياتها والتفويض الذي وجدته من مجلس الامن عملت مافيه الكفايه والان القضية الموجودة قضية قانونيه بحته لاعلاقة لها بالقضايا السياسية, بدء من المجتمع الدولي والدول الاعضاء فيه عليهم الاسراع في القاء القبض على الرجل الذي يتخندق بالقوة وهارب من العدالة الدوليه. واذا تم القاء القبض على البشير قبل التغيير فمكان محاكمته سيكون في هولندا أما بعد القبض عليه عقب التغيير فالقانون المحلي سيحاكمه, وهناك مواد في الدستور القائم لمحاكمة مرتكبي مثل هذه الجرائم.
    ماهو تصوركم لتمثيل الشخصيات الوطنيه المستقله حال سقوط النظام؟
    أنا شخصيا وبمعرفتي البسيطة بالشخصيات السودانيه فانه لاتوجد شخصية مستقله كل الشخصيات أما يسارا أو يمينا أو وسطا أو جهويه. أما المثقفاتيه فلديهم أفكار عنصرية لذلك شخصيا موضوع الشخصيات المستقله وبالطريقة التي يرد بها فهو موضوع للاستهلاك السياسي أكثر من كونه واقعي, لكن دستور الجبهة الثورية قرر أن يعطي الشخصيات المستقله 10% من مقاعد مجلس التحرير, ولكل واحد منا أن طلب منه أن يقدم شخصية واحدة مستقله سيعجز عن ذلك ولكن سيقدمها لاسباب شخصية أو لشيء في نفس يعقوب.
    في حال سقوط النظام ماهو تصوركم لحل قضايا البطالة والفساد والديون الخارجية هل لديكم برامج سريعه لحل هذه المشاكل أم ستنتظرون حتى تصلوا الى السلطه ومن ثم تبحثون عن الحلول؟

    هذا مشروع اقتصادي كبير, لكن المشروع الاقتصادي نفسه لديه ابعاد مختلفه وهناك أبعاد بلاشك تحتاج الى تخصصات لانها فنيه بحته والجبهة الثورية أو أي جهة تصل الى السلطة عليها أن تجلس لتعقد المؤتمرات وتستعين بالشخصيات الوطنيه السودانيه والاقليمية والدوليه المرموقه والخبراء الاقتصاديين لخلق المشروع الاقتصادي لفترة طويله, هناك بعد آني على الاقل للمعالجة الأنيه, هناك فساد لابد من ايقافه ولابد من اعادة المبالغ الكبيرة المسروقه , ويجب أن توظف هذه الاموال في سبيل التنميه وتطوير البلاد وهناك التعامل البنكي الغير مشروع وهو خارج النطاق المصرفي مثل المبالغ (المجنبه) والسودان دوله غنيه بمواردها الخام وبيئآتها المختلفه.ولاتنسى الثروة الحيوانيه ومن الضرورة تحسينها ومن ثم تسويقها من نواحي الالبان والجلود واللحوم.
    كذلك الثروة الزراعيه والاستثمار حتى المياه الجوفيه الموجودة في الاحواض الكبيرة المدفونه في الصحراء, وكذلك البترول هذه أشياء جاهزة وأي حكومة وطنيه يمكن أن تقوم بها لكن المشروع الاقتصادي الكبير والوطني يحتاج لخبراء متخصصين في الشأن
    حال سقوط النظام لاي سبب فان الحلول التي تقولها تحتاج لوقت طويل وهذا يعني أنكم ستقعون في المأزق الذي واجه الثوار في مصر وليبيا وتونس والذي يتوجب عليكم هو وضع برامج جاهزة للتنفيذ للسودان الجديد الذي سيعقب سقوط النظام؟
    حتى اذا كان هناك برنامج فانه لايمكن أن يكون للسودان القادم بكل عمومياته لان هناك قوى سياسية خارج هذا البرنامج, ثانيا البرنامج الاني الذي ذكرته يمكن أن يخلق استقرارا كبيرا ومن ثم الاستعانه بالخبراء هذه مرحلة مابعد الاستقرار وبلد كالسودان لايمكن أن يقارن بمصر.
    الجبهة السودانيه للتغيير كانت قد عقدت مؤتمرا لها في القاهرة أبريل 2013 وقدمت فيه وثائق لمابعد اسقاط النظام لانهم قدموا تصورا متكاملاً لكثير من ال قضايا الهامة واستعانوا بخبراء في تلك المجالات سؤالي هل يمكن أن تاخذو بمثل هذه الاوراق او تطورونها؟
    أولاً الجبهة الثورية السودانية لديها رؤيا جاهزة وأنا قرأت المشاريع المقدمة من الجبهة السودانية للتغيير وقد كانت جيدة ونحن يمكن أن نستعين باي برامج جاهزة وناخذ أراء الذين ساهموا فيها حتى يكونوا دعماً حقيقياً للاستقرار القادم.
    الجماعات الدينية السلفية المتطرفة كيف ستتعاملون معها؟
    نحن لا تهمنا الطوائف الدينية ما يهمنا هو الاستقرار ونرفض كل الاعمال الارهابية في السودان أو في الدول المجاورة وهذة المنظمات اذا حسنت ادارتها يمكن ان يساهموا في الاستقرار وتنوع الافكار امر جيد والاعمال الارهابية الحالية تقف خلفها حكومة الانقاذ وان وجدت اعمال ارهابية يجب أن تخضع فوراً لحكم القانون.
    المجموعات التي خرجت الآن من المؤتمر الوطني سائحون بشقيها مجموعة دكتور غازي صلاح الدين ومجموعة دكتور الطيب زين العابدين مروراً بالعسكريين ود ابراهيم ومجموعته اذا طلبوا الانضمام لكم في الجبهة الثورية هل ستقبلونهم؟
    إن رغبوا فمرحباً وانا شخصياً وحركة جيش تحرير السودان أول جهة وجهت لهم الدعوة للجلوس ورحبت بهم بدون الرجوع الى اخوتي في الفجر الجديد إن قبلوا ونحن ليست لدينا اي مشكلة مع شخص يخرج من الانقاذ في سبيل اضعافها شريطة أن لا يعيد مسلسل الانقاذ الكرية مرة اخرى وانت ترى الآن شخصيات سياسية ارسلت اولادها الى القصر وهي جالسة مع المعارضة ونحن لا نريد هذا النوع من الناس وهذه الحقيقة اصبحت ظاهرة في السياسية السودانية.
    ذهبتم في جولة طويلة كقيادة الى دول غرب اوروبا ما هو الشئ الملموس الذي خرجتم به؟
    قبل التلخيض الغرض من الجولة كان هو التعاطي مع المجتمع الدولي خاصة في بعده الدبلوماسي وهناك قضايا كبيرة كالقضية السودانية الان ونجحنا في هذه الجولة في مقابلة صناع القرار في العالم وفي الاتحاد الاوربي والاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي وكذلك الدول التي لديها تاثير في مناطق مختلفة من افريقيا وكذلك قابلنا المنظمات الاقليمية الموجودة حول العالم هذه بعض النتائج ونأمل أن نتقدم أكثر.
    هل يمكن أن نقول أن العلاقات الدبلوماسية التي فتحتمونها الان يمكن أن تاتي بالدعم الانساني للمتضررين وللاطفال الذين يحتاجون للتحصين بشكل عاجل هل حسمت هذه الاشياء؟
    لا يمكن أن أقول انها حسمت بشكل نهائي والوضع الانساني تحدثنا فيه وقد اخذ أكثر من نصف زمن الرحلة لانه يأتي على راس الاجندة ورؤيتنا انه يجب عدم التعامل مع الوضع الانساني بشكل متقطع وقد طلبنا من المجتمع الدولي ان ياخذ ذلك بشكل كامل ويضيف عليه قضايا حقوق الانسان في كل ارجاء السودان وباسرع فرصة ممكنة.
    في التاسع من هذا الشهر سيكون هناك مؤتمر في اديس ابابا هل سيتناول الوضع الانساني فقط؟
    المؤتمر الذي تعنيه سيعقد في اديس ابابا وسيتناول الوضع الانساني في دارفور وسنقدم فيه نفس الخطاب الذي قدمناه في اروشا باسم الجبهة الثورية والجهة الراعية هي اليوناميد وهي بعثة افريقية اممية في دارفور برئاسة محمد بن شمسان الغاني الجنسية وهناك حضور لشخصيات كبيرة على راسها رئيس وزراء اثيوبيا ومجموعة امبيكي وسيكون هناك حضوراً دولياً مقدراً هذه هي المداخل لاي كارثةانسانية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق اسبابها انها صراعات سياسية ؟
    وحول التغيير الوزاري الذي سيحدث في حكومة المؤتمر الوطني خلال الايام المقبلة هل يمكن ان ياتي هذا التقرير باي جديد يستحق.
    انا شخصياً غير متفائل ولا متشائم لما سيحدث وفي هذه الحالة اعمل بالمثل السوداني(شهراً ما عندك فيهو نفقة ما تحسب ايامو) لذلك انا غير مهتم طالما الامر يخص المؤتمر الوطني وبعض اذنابه وان غاب احمد سيحضر حاج احمد وهذا امر لن يهم الشعب السوداني.
    حالياً الجبهة الثورية فتحت عدة جبهات هل تعتقد انه من الافيد تركيز الجهود على منطقة واحدة ام انكم تريدون تشتيت جهود الحكومة؟
    اولاً لاصحح حديثك نحن لم نفتح اي جبهة والحكومة هي التي فتحت هذه الجبهات في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان نحن تصدينا للهجوم الذي وقع علينا اما عن نتائج هذه المشاكل الموجودة وان كانت الجبهة الثورية ترغب في اسقاط الحكومة فهذه مسائل عسكرية ولا نريد ان ننشرها لكن الذي اؤكده هو اننا تصدينا للهجوم الحكومي وسحقنا جيشها وخرجنا بغنائم كبيرة نوظفها في صالح قواتنا.
    الا تعتقد ان غيابكم ربما كان سبباً في اخماد الانتفاضة الاخيرة خاصة ان الاغتيالات كانت كثيرة من قبل قوات الامن والمتظاهرون اعتقدوا تدخلكم لحمايتكم في اي لحظة؟
    شكراً هذا سؤال وجيه وكما تعلم اننا وكل العالم كان متابعاً للتظاهرات التي شهدها السودان وقمع هذه التظاهرات كان شرساً بحق وحقيقة ومرد ذلك ان الحكومة خافت من تدخل الجبهة الثورية الامر الثاني ان الانتفاضة قامت بشكل عفوي قادها الشباب والنساء والطلاب وكذلك الاطفال والاوضاع كانت مهيأة منذ 1989 والتراكمات هي التي ادت الى انفجار الوضع بتلك السرعة واذا قدر لها ان تستمر لاختلف الوضع ونحن لانستطيع ان نقارن انتفاضتنا بانتفاضة ليبيا أو مصر والتي تم دعمها براس المال الخليجي الضخم من قبل انظمة غنية ونحن وضعنا كسودانيين كانت معزولاً وانتفاضتنا قامت في ظروف صعبة وانتهت في ظروف اصعب وانا كنت اقول لاخوتنا في قوى الاجماع اذا كنتم شجعان ولديكم نوايا حقيقية تجاه التغيير عليكم ان تقولوا للمؤتمر الوطني انكم تتحدثون عن حملة السلاح وهذه تظاهرات سلمية لماذا تقمعونها وهي الوسائل الوحيدة المتاحة للاحتجاج.
    هل هذا يعني ان قوى الاجماع اذا كانت قد طلبت منكم التدخل اثناء الانتفاضة هل كان في مقدوركم دخول الخرطوم؟
    حتى وان قالت لنا فنحن لدينا تقديراتنا, لكن الموضوع المهم انهم من المفروض عليهم ان يؤكدوا للعالم انه لا توجد اساليب مقبولة من قبل المؤتمر الوطني سواء كانت بالسلاح او بالسلم ونحن عندما التقينا بالمجتمع الدولي اوضحنا لهم اننا اضطررنا لحمل السلاح وسنضعه حال سقوط النظام.
    بعد كلما ذكرت هل في خطتكم المستقبلية انكم يمكن ان تطووا صفحة قوى الاجماع الوطني ام انكم ستواصلون العمل معهم باعتبار انكم تحملون السلاح وهم يعملون عملاً سلمياً؟
    نحن لا نريد الاستغناء عن قوى الاجماع مهما كانت الامور وقوى الاجماع لا يمكن ان تتجرأ وتستغني عنا في الجبهة الثورية وفي الاخير الطريق واحد ولكن هناك بالونة كبيرة تطلق الشائعات في اجواء السودان وتقول ان الجبهة الثورية غير مرحب بها في الاوساط الدولية لانها حاملة للسلاح تذكر اننا اوضحنا للمجتمع الدولي ان يختار اي الطرق افضل للشعب السوداني هل سيقبل المجتمع الدولي في قتل اكثر من 300 شاب وشابة خلال 24 ساعة هذا هو السؤال المطروح عليهم.
    الاعلام الحكومي وعبر وسائله المختلفة يصف الجبهة الثورية بالعمالة والارتزاق وعرقياً بالزنوج القادمون لحكم السودان اين هو اعلامكم؟
    نحن نحاول ان نستغل كل الوسائل المتاحة لنا لنرسل عن طريقها رسائلنا الى الشعب السوداني وهناك وسائل اخرى نبحث فيها ومن هنا فاننا نتوجه الى كل بنات وابناء الشعب السوداني ان يهبوا لدعم مشروع القناة الفضائية والذي يحتاج الى مبالغ كبيرة كما لا يفوتنا ان نتوجه بالشكر الجزيل لاصحاب المواقع الالكترونية كالراكوبة وسودانيزاون لاين وغيرها من المواقع.



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de