الشيوعي..مخرجات حوار الوثبة( تحصيل حاصل) صديق يوسف:الحكومة تخطط لشن حرب واسعة في مناطق النزاع كمال كرار: الاوضاع الاقتصادية منهارة مسعود:90%من الاعتداء علي الاطباء من قبل نظاميين الخرطوم:الايام قال الحزب الشيوعي السوداني ان الحكومة تخطط لشن حرب واسعة في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق خلال الفترة القليلة المقبلة قبل حلول موسم الامطار المقبل واوضح الحزب ان الحرب لن تحل الازمات بدون معالجة اسبابها وجذورها،وحول الاوضاع الاقتصادية اكد الشيوعي ان بلادنا مقبلة علي اوضاع اقتصادية طاحنة ومأزومة وزيادة عالية في الاسعار لكن الحزب اكد ثقته في الشعب السوداني في تنظيم انتفاضة شعبية تكنس النظام الي مذبلة التاريخ.وقال ان تحرير الاسعار في ميزانية 2017م سيفتح طاقة جهنم علي الفقراء ومحدودي الدخل وتابع(هذا استهتار) واردف (هذه مناظر المشهد الاقتصادي في قبل اجازة الميزانية الجديدة للعام 2017م).واردف(مافي ذهب ولا بترول بجيب قروش) مؤكدا استمرار التضخم وتزايد العجز المالي وعجز الميزان التجاري،الي ذلك اكد الحزب ارتفاع معدلات وفيات الامهات والاطفال وقال ان الاطباء والكوادر الصحية يعيشوا أوضاع مذرية واوضح ان حالات الاعتداء علي الاطباء من قبل النظاميين منح الضوء الاخضر لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات علي الاطباء،وقال ان حالات الاعتداء علي الاطباء والكوادر الطبية خلال الفترة من اغسطس 2015م الي سبتمبر 2016م الي نحو (25) حالة اعتداء تراوحت مابين الجسدي واللفظي والبدني. حوار الوثبة: وسخر عضو اللجنة المركزية وعضو المكتب السياسي المهندس صديق يوسف في مؤتمر صحفي عقده الحزب بداره امس تحت عنوان (حول الاوضاع السياسية الراهنة) قدمه عضو اللجنة المركزية تاج السر بابو سخر من حوار قاعة الصداقة ووصف مخرجاته التي ستقدم للمؤتمر العام للحوار في العاشر من أكتوبر الجاري لاعتمادها في صورتها النهائية بحضور الرئيس عمر البشير،وقال يوسف توصيات ومخرجات حوار الوثبة( تحصيل حاصل) وتسأل صديق قائلا:الحكومة تتحدث عن حوارها المعطوب في وقت مازالت فيه الحرب مستمرة في دارفور وفي جنوب كردفان والنيل الازرق والمواطنيين يتعرضون لانتهاكات الحرب وفظاعتها حيث تم تشريدهم وقتلهم واضاف الحرب سلبت المدنيين الابرياء في مناطق النزاع حقهم في الحياة وقال ان المواطنيين فروا هاربين من لعلعة الرصاص في الفيافي والوديان والخيران والصحراء ومن لم يمت بالقنابل مات بالعطش والجوع ولدغات الثعابين والعقارب السامة مؤكدا في ذات الوقت استمرار الانتهاكات التي تطال حقوق الانسان والحريات لاسيما حرية التعبير وحرية الصحافة وتابع (الحريات غائبة والصحف تصادر وبالامس تمت مصادرة صحيفة الجريدة وقبلها صحيفة الصيحة) ولفت صديق الي وجود تضييق علي الحرية الدينية مشيرا الي محاكمة القساوسة الاخيرة وقبلها حرق مجمع كنيسة الجريف ومحاكمة مريم يحي وغيرها من الانتهاكات،واشار الي معاناة المواطنيين جراء تدهور الاوضاع الصحية والتعليمية بجانب ارتفاع تكاليف المعيشة والعلاج وتابع(هذه نتائج لحوار قاعة الصداقة الذي سيدفع بالمزيد من المعاناة والجوع والمرض والاهمال في الصحة والتضييق علي الناس) وحول اجتماعات اديس ابابا وخارطة الطريق جدد يوسف موقف حزبه وموقف قوي الاجماع الداعي للحوار المنتج القائم علي اشتراطات محددة علي راسها وقف الحرب واغاثة المتضريين واتاحة الحريات واطلاق سراح الاسري والمحكومين في قضايا سياسية والغاء القوانيين المقيدة للحريات وعلي راسها قانون الامن والنظام العام فضلا عن الغاء التعديلات الدستورية، واوضح ان مايحدث اليوم من قبل الحكومة هو محاولة لكسب الوقت ولفت يوسف الي تخطيط الحكومة الي شن حرب واسعة في مناطق النزاع وقال صديق ان تصريح الرئيس البشير وقوله ان العام الحالي سيكون نهاية للحرب يكشف نية الحكومة وتخطيطها واستعدادها للحرب واوضح يوسف ان شن الحرب لن تحقق احلام الحكومة مشيرا الي ان استمرار وجود اسباب الحرب لن ينهيها وتابع(الحرب في السودان لن تنتهي بدون حل قضية السودان واسبابها) وبداء صديق واثقا من عودة الحكومة مجددا في ابريل القادم ومطالبتها لاستئناف المفاوضات في اشارة الي دخول فصل الخريف. حرائق النخيل: ،وفي سياق ثان انتقد عضو اللجنة المركزية اقامة المشاريع الزراعية الاستثمارية وقلل من نجاحهها وقال يوسف ان الاراضي يتم سلبها ونزعها من أصحابها،وتسلم الي شركات أجنبية الأمر الذي يتسبب في فقد المواطنيين لمصادر رزقهم ويفقدهم ايضا المراعي الخصبة لمواشيهم وثروتهم الحيوانية.وفي الولاية الشمالية وصف صديق ظاهرة حرائق النخيل بالمنطقة بانها مقصودة وقال ان الهدف منها هو (تطفيش) اهالي المنطقة لجهة قيام السدود المفروضة من قبل المواطنيين والتي يرفضه حزبه ايضا ويساند مطالب المتاثرين واوضح يوسف الحكومة تخطط لقيام تلك السدود لاغراق وطمس تاريخ وتراث المنطقة،وأكد عضو المكتب السياسي فشل تلك المشاريع وقال ان المناصير المهجرين من سد مروي يعيشون اوضاعا انسانيا وصحية قاسية. ازمة طاحنة: ومن جهته وصف عضو اللجنة المركزية كمال كرار ان تصريح الحكومة الخاص بتحرير الاسعار في ميزانية 2017م بأنه حديث حديث غير مسوؤل ومرفوض وانه سيفتح طاقة جهنم علي الفقراء ومحدودي الدخل وتابع(هذا استهتار) واردف (هذه مناظر المشهد الاقتصادي في قبل اجازة الميزانية الجديدة للعام 2017م) وقال كرار ان زيادة الاسعار هي الوسيلة الوحيدة لتوفير موارد مالية للحكومة لمواجهة صرفها الباهظ علي الحرب والاجهزة الامنية والعسكرية.واردف(مافي ذهب ولا بترول بجيب قروش) مؤكدا استمرار التضخم وتزايد العجز المالي وعجز الميزان التجاري واضاف الازمة الاقتصادية مازالت طاحنة. واكد توقف المصانع بالبلاد وقال ان الخرطوم لوحدها بها نحو ستة الف مصنع نصفها متوقف وكذلك المصانع بدارفور وشرق السودان والجزيرة والشمالية واوضح ان اكثر من (75%) من الميزانية مخصصة للامن والدفاع وختم كمال حديثه بقوله ان السودان مقبل علي اوضاع اقتصادية مأزومة وزيادة عالية في الاسعار لكن كرار عاد وقال ان الشعب السوداني سيقدم درسا بليغا للحكومة ويكنسها الي مذبلة التاريخ. الاعتداء علي الاطباء: وفي المقابل أكد عضو اللجنة المركزية مسعود محمد الحسن تزايد الاحتجاجات الجماهيرية والمهنية الي جانب تصاعد حالات الاعتداء علي الاطباء والكوادر الصحية بالعاصمة والولايات وقال مسعود ان هذه الاعتداءات ممنهجة وبلغت خلال الفترة من اغسطس 2015م الي سبتمبر 2016م الي نحو (25) حالة اعتداء تراوحت مابين الجسدي واللفظي والبدني وتابع (هناك اعتداء بالسكين والرصاص) واوضح ان حالات الاعتداء علي الاطباء (90%) منها كان المعتدين من ممثلي الاجهزة النظامية بينما جاءت نسبة (10%) من المواطنين، وقال ان الاعتداء علي الاطباء من قبل النظاميين منح الضوء الاخضر لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات علي الاطباء وسخر من الحديث القائل عن ضعف قدرات الاطباء وانهم لا يقوموا بشئ وتابع(هذا كلام لامعني) ولفت الي ان الاطباء والكوادر الصحية يعيشوا وضع مذري وان الدولة تتعمد استمرار ذلك. واشار الي ان الخدمات بالمستشفيات تقدم بمقابل مالي عدا شهادة الوفاة وقال ان المستشفيات لاتوجد بها أجهزة طبية جيدة واكد تزايد حالات وفيات الامهات والاطفال حديثي الولادة وطالب بتحسين بيئة العمل وتوفير المنقذة للحياة وشروط الخدمة وغيرها غيران مسعود عاد واوضح ان حل الازمة في القطاع الطبي لاتنفصل عن الحل الشامل لازمات البلاد وشدد علي ضرورة دعم الحراك الجماهيري وصولا الي الانتفاضة الشعبية لاسقاط النظام وتفكيكيه. بيان النقابات : وفي بيان له تم توزيعه داخل المؤتمر الصحفي تلقت الايام نسخة منه قال مكتب النقابات بالحزب الشيوعي ان أعلن إتحاد العمال عن مطالبته بزيادة الأجور في الميزانية الجديدة ولقد عودنا الإتحاد على مثل هذه التصريحات مع اقتراب الميزانية مدعياً (سد الفجوة بين الأجور وتكاليف المعيشة) فهل نسى اتحاد العمال المزعوم قبوله بحد أدنى للأجور قدره (425) جنيه بالرغم من تقديرات المجلس الأعلى للأجور والتي بلغت (1947) جنيهاً في يوليو من العام (2012) ناهيك عن تقديرات الإقتصاديين في بداية (2013) حيث بلغ الحد الأدنى للأجور وفقاً لدراسات دقيقة تكاليف المعيشة (4850) جنيهاً. واضاف البيان ما يزيد الأمر سوءاً أن العلاوات والبدلات وأي استحقاقات أخرى أخرى تحسب على أجر (2004).ومضي البيان قائلا:أما بالنسبة للقطاع الخاص فقد طبقت هذه اللائحة بعد مرور أكثر من عام ولن يكتمل تطبيق الحد الأدنى (425) حتى عام (2017).وقال مكتب النقابات ان النظام استم بعدم المصداقية فيما يعلنه من ميزانيات، واستشهد بميزانية (2016) والتي صاحبها الإعلان عن عدم زيادة أسعار السلع أو فرض ضرائب جديدة ولكن الواقع كذب هذه الإدعاءات بأن ارتفعت أسعار كل السلع الضرورية بزيادة وصل بعضها إلى (300%) مثل الغاز والكهرباء والمياه وسائر المواد الغذائية اليومية والضرورية بجانب الزيادة في رسوم المدارس والعلاج ،حيث أن معظم الأدوية صارت خارج مظلة التأمين الصحي .وتسأل البيان :ماذا فعل اتحاد العمال إزاء هذا الواقع المرير فدوره الأساسي المطالبة بتخفيض الأسعار ودعم السلع الأساسية وأن تقوم الدولة بدورها في التعليم والصحة وكافة الخدمات.وقال مكتب النقابات علمتنا التجارب أن رفع الأجور لمقابلة زيادة الأسعار لا يجدي بل يخلق فوضى السوق ويزيد من معدلات التضخم.ودعا المكتب العاملين تنظيم صفوفهم والتصدي بالضغط لتخفيض الأسعار ودعم السلع الأساسية وأن تقوم الدولة بدورها في التعليم والصحة وجميع الخدمات التي تمس حياة المواطن. اضراب شامل: وفي تصريح صحفي لسكرتارية الشيوعي قالت من خلاله ان قيادة الحزب ظلت قيادة تتابع باهتمام بالغ تصاعد حراك الطباء بالمستشفيات بالعاصمة، والأقاليم والناتج جراء ما يتعرضون له من اعتداءات متكررة ، مما قادهم لإعلان إضرابات شاملة تستثني الحالات الطارئة (أقسام الحوادث) واوضحت السكرتارية ان جوهر الأزمة الشاملة يتمثل في تدهور وانهيار القطاع الصحي نتيجة سياسات السلطة الحاكمة وتوجهها بخصخصة القطاع الصحي وسعيها لتسليع العلاج وإلغاء مجانيته، وتفكيك المستشفيات ورفع يدها كلياً عن الصرف على الصحة.مؤكدة دعمها لقضية الأطباء والعاملين بالمهن الصحية والطبية في مطالبهم المشروعة والعادلة المتمثلة في :ـ ( تحسين بيئة العمل ، توفير الأدوية المنقذة للحياة والمعينات اللازمة والضرورية للعمل بالعنابر واقسام الطوارئ ، تحسين شروط الخدمة، قيام الدولة بواجبها كاملاً نحو تدريب الأطباء والكوادر المساعدة).وناشدت قطاعات المجتمع وقواه الحية بالتضامن مع الأطباء لعدالة مطالبهم باعتبار معركتهم تصب في مصلحة المواطن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة