|
مفوضية اللاجئين تكشف عن معاناة واضطهاد اللاجئين في السودان
|
الخرطوم: الميدان
كشفت نائبة المنسق الاقليمي بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين آن انكونتر عن أن الحكومتين السودانية والاريترية توصلتا مؤخرا إلي برتوكول لمحاربة ومعاقبة الاتجار بالبشر وأبانت أن اللاجئين يهربون من الضعف والاضطهاد مؤكدة اهتمام المفوضية بالبيئة التي يهربون منها وبالتحديات التي يواجهونها وتسعي لتوفير الحماية لهم.
وأوضح السفير عمر صالح، نائب رئيس بعثة السودان لدى الاتحاد الأفريقي، أن الاتحاد الأفريقي كان قد وضع الدول المتأثرة بالإتجار بالبشر في أربع مراتب، الدول المعنية (السودان، إثيوبيا، مصر وأريتريا)، ودول مجاورة (جنوب السودان، كينيا، جيبوتي والصومال)، ودول متأثرة سلباً (السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب واليمن)، مشيراً إلى أن الهدف من قيام مؤتمر الخرطوم، إيجاد حلول علمية وعملية لظاهرة تهريب الأشخاص بالقرن الأفريقي.
وأضافت آن انكونتر أن التحدي المحدق يتمثل في أهمية التأكد من أن طالبي اللجوء يحصلون علي الحماية المطلوبة مشيرة إلي معاناة اللاجئين تأتى نتيجة لغياب الحماية الوطنية ،غير أنها أشارت في هذا الخصوص إلي مصادقة بعض الدول علي اتفاقية الأمم المتحدة واتفاقية الاتحاد الإفريقي لمنع الظاهرة، وأكدت أن معالجة ظاهرة الاتجار بالبشر مسئولية مشتركة تتطلب التعاون من الجميع. وقالت هيومن رايتس ووتش إن متجرين بالبشر اختطفوا وعذبوا وقتلوا لاجئين، معظمهم من إريتريا، في شرق السودان وشبه جزيرة سيناء المصرية، طبقاً لأقوال عشرات الأشخاص أجرت معهم المنظمة مقابلات.
|
|
|
|
|
|