|
مسؤولون أمميون يناشدون مجلس الأمن
|
التحرك لمنع وقوع إبادة جماعية في جنوب السودان
نيويورك- وكالات
ناشد مسؤولون ودبلوماسيون أمميون مجلس الأمن الدولي التحرك السريع لمنع وقوع إبادة جماعية في جنوب السودان، واتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لمعاناة المدنيين هناك.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي خلال إطلاعها مجلس الأمن الدولي على الأوضاع في جنوب السودان أمس السبت، إن “عمليات القتل الانتقامية التي تطورت على مدى الأشهر الأربعة والنصف الماضية، بلغت مستوى من الحدة يبعث الخوف على احتمال وقوع كارثة على شعب جنوب السودان”.
وأعربت بيلاي عن قلقها إزاء خوض قادة جنوب السودان صراعاً شخصياً على السلطة والسيطرة على عائدات النفط دون مراعاة لمعاناة الشعب.
وأوضحت أن أعمال العنف التي اندلعت في جنوب السودان منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا ومنافسه نائب الرئيس السابق ريك مشار الذي ينتمي إلى قبيلة النوير، تحولت بسرعة إلى عنف عرقي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا.
وحثت بيلاي مجلس الأمن على دعم مبادرة الاتحاد الأفريقي لنشر قوة الحماية والردع بسرعة في جنوب السودان، والتي من شأنها أن تساعد في إنقاذ أرواح المدنيين في المدى القصير.
من جهته حذر المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية اداما دينغ، من أن جنوب السودان ستغرق في دوامة العنف الخطيرة، التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في حال لم يتم وقف الهجمات ضد المدنيين على الفور.
وشدد دينغ على ضرورة إتخاذ المجلس تدابير إضافية ضد الأطراف المتنازعة في جنوب السودان لمنع الوضع من التدهور بشكل أكبر في حال عدم رغبتها بتغيير النهج الذي تتبعه.
|
|
|
|
|
|