الخرطوم: الصيحة وجه المدير العام لجهاز الأمن والمخابرا الوطني ،الفريق أول محمد عطا المولى عباس انتقادات حادة للحزب الشيوعي ورفضه للحوار الوطني والديمقراطية، وقال إن تاريخ الحزب وحاضره مليئ بالمخازي فهو حزب ديكتاتوري لا ديمقراطي ولم يشارك في الانتخابات الماضية ولا يؤمن بالتدوال السلمي للسلطة ولا يحترم عقيدة الشعب السوداني ورافض للتوافق الوطني. وتابع عطا قائلا: "ومع ذلك يتمتع الحزب الشيوعي بحرية النشاط وهذه معادلة لن تبقى طويلاً". ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية حديث مدير الأمن لدى مخاطبته أمس ضباط وضباط الصف والجنود من عضوية الجهاز من المشاركين في ختام طابور السير السنوي واعتبر المركز هجوم محمد عطا على الحزب الشيوعي إشارة لتورط الحزب في دعاوى العصيان المدني الأخيرة. وأعلن إستعداد جهاز الأمن لتثبيت دعائم الأمن والسلام بكافة أرجاء البلاد ومساندته لجهود القيادة السياسية في تعزيز فرص الحوار الوطني والحلول السلمية، وهدد بردع كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات البلاد وأمنها. وجدد مدير جهاز الأمن مساندة الجهاز للرئيس عمر البشير مؤكداً أن الأوضاع الأمنية تحت كامل السيطرة، فضلا عن إلتزام قوات الأمن بقرار الرئيس القاضي بوقف إطلاق النار في مناطق العمليات. وكشف عن قدرة جهاز الأمن على معالجة مجموعة من المهددات والتحديات في آن واحد، متعهداً بأن "تظل قوات الأمن حاضرة في الموعد في كل الأوقات"، وقال "قوات الأمن يمكنها معالجة أكثر من أربع أو خمس جبهات وبنجاح في آن واحد". وامتدح الشباب السوداني ووصفه بالوطني وصاحب المواقف المشرفة مشيداً بالدور الإيجابي الذي لعبه في الإنحياز لصالح البلاد وتفويت الفرصة على دعاوى بعض الجهات المعادية للوطن ـ بحسب قوله ـ. من جانبه، قال مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن اللواء دخري الزمان عمر، إن مشروع طابور السير الطويل يأتي ضمن فعاليات ختام البرنامج التدريبي للعام 2016، تحت شعار (حماة الحق)، ليتم بذلك تمام الجاهزية والاستعداد لأي مهام قتالية تُسند إليه. وأشار إلى أن الطابور يمثل حزمة تدريبية متكاملة لبناء الفرد المقاتل في التحمُّل البدني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة