|
محمد يوسف:الحكومة تمارس العنصرية والتمييز ضد سكان الكنابي بالجزيرة
|
الخرطوم:حسين سعد
اتهم الاستاذ الجامعي محمد يوسف أحمد المصطفى الحكومة بممارسة التمييز والعنصرية تجاه سكان الكنابي بمشروع الجزيرة والمناقل فضلاً عن استخدامها لهم كصناديق مغفولة في الانتخابات وإستمالتهم الي صالحها واجبارهم وارغامهم للتصويت لمرشحيها من خلال ارهابهم بقطع مصدر رزقهم او اطلاق الوعود الرنانة لهم بترحيلهم الي اراضي سكنية وتخطيطها لهم بالقرب من القري بالمشروع وقال هذه قضية كبيرة خاصة بأجيال وأجيال ظلت تعانى من هذا التهميش وأعتبر المصطفي القضية بانها عنصرية وقضية تمييز واضطهاد ثقافى وتابع(للاسف غالبية القري وبايعاذ من الحكومة ولجانها الشعبية يرفضون وجود سكان الكنابي معهم بدواعي عنصرية)ووصف الاستاذ الجامعي محمد يوسف أحمد المصطفى في حديثه مع صحيفة الميدان قضية سكان الكنابي بمشروع الجزيرة بانها واحدة من القضايا المحورية والرئيسية بالرغم من محاولات دغمستها والتعتيم عليها من قبل الحكومة،ونبه الدكتور محمد يوسف وهوأستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم نبه الي ان سكان الكنابي كانوا يقيمون بالقرب من الحواشات فى (البرقان)وهي المناطق العالية التى تفصل بين نمرة زراعية وأخرى ثم حول القرى الى ان جاءت القوانين الاسلامية وطلبوا منهم الخروج من القرى وما حول القرى بحجة أنهم يصنعون ويشربون الخمور وقاموا باخراجهم فلجأوا الى الخلاء،وشدد يوسف وهو كان مرشح الحركة الشعبية شمال لمنصب والي الجزيرة في الانتخابات الماضية منذ ذلك الوقت وحتى اليوم هم يقيمون هناك فى ظل إنعدام كامل لكل الخدمات لا سكان صالح لا تعليم لا كهرباء لا مياه شرب لا غيرها من الضروريات بالاضافة لخدمات الامومة والطفولة وغيرها بالرغم من أنهم مواطنين سودانيين ومساهمين مساهمة فعالة ورئيسية فى عملية الانتاج، حجة الحكومة ان هذا السكن غير دائم لذا لا يمكن ان تقام به خدمات واطلقت عليه (السكن الاضطرارى) وتتحدث الحكومة عن تكوين لجان للمعالجة.وتسأل يوسف قائلا: كيف يعالج هذا الموضوع وقال ان المعالجه تتم بطريقتين وهي :اما بترحيل سكان الكنابي الى خارج الجزيرة او نقلهم الى القرى داخل الجزيرة حيث توجد كل الخدمات ويعيشون كمواطنين.
|
|
|
|
|
|