|
مبارك الفاضل: تقدم السن جعل الصادق المهدي أكثر حدة
|
الخرطوم: السوداني وجه مبارك الفاضل المهدي انتقادات حادة لابن عمه رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقال إنه مع كبر السن أصبح لا يحتمل الآخر وصار أكثر حدة وأضيق صدراً مشيراً إلى أنه التقى به فى لقاء استمر لسبع ساعات عام 2000 وطلب منه مغادرة المواقع التنفيذية بالحزب حتى يحفظ احترامه ومكانته وقيمته وإتاحة الفرصة لوجوه جديدة، لكنه لم يسمع لوصيته واعتبر أن ما يحدث بالحزب الآن ياتي خصماً على الصادق وعلى سجله الحافل في العمل الحزبي. وقال الفاضل فى حوار مع قناة أم درمان مساء أمس إن أجهزة حزب الأمة القومي الحالية غير شرعية منذ نحو عام، وطالب بلقاء جامع لتوحيد الحزب تمهيداً لعقد المؤتمر العام. وحول سيطرة أسرة آل المهدي على قيادة الحزب نفي ذلك بشدة، وقال إن من يسيطرون على الحزب حالياً هم الصادق وأبناؤه و(نسابته). وقال الفاضل إن استثماراته فى الجنوب تسير بشكل جيد رغم تأثرها بالحرب الدائرة هناك لافتاً إلى أنه أنشأ مصنعاً بيوغندا، مشيراً إلى أنه ضد التفرغ للعمل الحزبي لأن التجارب أثبتت فشله ، ولابد للسياسي من عمل يكسب به حتى يضمن استقلاليته.
|
|
|
|
|
|