|
مائة من القوى المدنية:نداء السودان لمنع الإنزلاق نحو الإنهيار الشامل
|
10 ديسمبر 2014 لقد بعث فينا روح الأمل والمقاومة، نحن الموقعين أدناه من القوى المدنية السودانية- من الأفراد والمنظمات والكيانات والشخصيات الإعتبارية- إتفاق وتوقيع قوى الإجماع الوطني، حزب الأمة القومي، الجبهة الثورية ومبادرة المجتمع المدني، على وثيقة ( نداء السودان ). ونعلن عن دعمنا للإعلان السياسي " لتأسيس دولة المواطنة والديمقراطية"، عاقدين العزم بأن نضع حداً لتطاول ظلام الشمولية وإنسداد الأفق و تسرب اليأس، معبئين جهودنا خلف ( نداء السودان) لمنع المزيد من التمـــــــزق والإنــــــــزلاق نحو الهاوية والإنهيار الشامل. إن إستعدادنا للإصطفافنا خلف (نداء السودان) يمثل إستمراراً لدعمنا للمبادئ التي حملها وغيرها من جهود سابقة للقوى المدنية، بداية بميثاق أسمرا للقضايا المصيرية، وعلى مدى ربع قرن منذ إنقلاب 30 يونيو 1989، وحتي ( نداء السودان ) في الثالث من ديسمبر الماضي. إن بياننا الداعم وتوقيع مبادرة المجتمع المدني على النـــــــداء لا يذعم تمثيل قطاعات القوى المدنية العديدة، بقدرما ياتي تثبيتاً لأدوار القوى المدنية في تجسير العلاقات مع القوى السياسية أولاً، وفي التأكيد على مبادئ وقيم المجتمع المدني ضمن وثائق وعمليات القوى السياسية، بالإضافة إلى المساهمة بالتوسط وتسهيل الحوارات، والمشاركة المباشرة في تحقيق التغيير ، وفي تقديم الخبرات المتخصصة لصناعة المستقبل الجديد لوطننا كما بشر به إعلان ( نـــــــــــــداء الســــــــودان ). ضمن ما حفزنا، نحن الموقعين(ات) أدناه، إلى التعامل مع (نـــــــــــــداء الســــــــودان) كمحطة هامة وجادة في عملية التغيير، تضمنه للإطار الرئيسي لإشكاليات السودان وأزماته المتعددة العميقة ومداخل معالجاتها الشاملة والدائمة. إن دعمنا لمحتوى (نـــــــــــــداء الســــــــودان) يعود إلى الربط المتفاعل والوثيق بين قضايا الحروب والمآسي الإنسانية من ناحية، وقضايا التغيير الديمقراطي والأزمات المعيشية من ناحية أخرى، فضلاً عن إتساق ومبدئية الوسائل والطرق المتفق عليها في الإعلان لبلوغ السلام العادل والتغيير الديمقراطي. ذلك الربط، في إعتقادنا، لم يوحد فقط بين القوى السياسية الموقعة على النـــــداء، بل سعى للتوحيد في التعبير عن معاناة وتطلعات مختلف مواطنيّ وشعوب السودان بإبراز وحدة قضاياهم(ن). وبالرغم من وضوح محاور (نـــــــداء الســودان)، إلا أننا نعتقد أهمية تعجيل الخطى بالإسراع في تطويره من مرحلة الإطار العام بوضع الوثائق والبرامج السياسية والتنظيمية الحاكمة، وتوسيع مشاركة القوى السياسية والمدنية المؤمنة بأهدافه، إضافة للإتفاق على مناهج وآليات العمل المشتركة . لقد ظل يحاصرنا، نحن الموقعين(ات) أدناه، اليأس والشلل في التعامل مع التشظي والإنقسام السياسي الإجتماعي والإثني والجغرافي الذي يعيشه السودان، حتي جاء إتحاد قوى التغيير الرئيسية الموقعة على إعلان تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية. إن وقوفنا خلف عزيمة وإرادة قوى التغيير بالإتفاق على تركيز وتنسيق جهودها متحدة تحت (نـــــــــــــداء الســــــــودان)، يدعونا كذلك إلى التنبيه والدعوة ببذل المزيد من الجهود في التخلص من حالات التبعثر والإختلاف وسط القوى السياسية، وتسهيل إنخراطها ضمن العمل المشترك، وبما يجعل (نـــــــداء الســودان) معبراً وبحق عن كافة قوى ومواطنيَ(ات) السودان، وبما يجعل القوى المنضوية تحته مساءلة وملتزمة بعدم النكوص عن النداء وبتحقيق أهدافه في السلام العادل والتغيير الديمقراطي. إن دعوتنا لإتساع نطاق قوى (نـــــــــــــداء الســــــــودان) تتمتد لتشمل كافة تنظيمات المجتمع المدني المستقلة: من القوى الشبابية والطلابية، ومجموعات النساء، وجمعيات النازحين واللاجئين وضحايا الحروب، إضافة لروابط المهنيين مثل أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والصيادلة والمزارعين والمعلمين والرعاة والعمال، وسودانيّ المهجر، والمثقفين والفنانين والصحفيين، والتجار وممثلي القطاع الخاص، إضافة إلى القيادات الأهلية والدينية، حيث ندعو هذه القوى المدنية والشعبية، وغيرها من شرائح المجتمع السوداني، بأن تشحذ من همتها وطاقاتها للعمل من أجل تحويل نصوص وروح (نـــــــــــــداء الســــــــودان) إلى برامج عمل وتيار شعبي عارم تلتف حوله الجماهير السودانية، مستهدفة إستعادة السودان المختطف منذ ربع قرن، ومن فتح مسارات جديدة تتيح تحقيق ما يستحقه مواطني وشعوب السودان في التمتع بحقوقهم(ن) في ديمقراطية راسخة وسلام عادل ومواطنة متساوية وتنمية متوازنة. ختاماً، سنعمل نحن الموقعين من القوى المدنية السودانية، من مؤسسات ومنظمات وكيانات وشخصيات إعتبارية وعامة، سنعمل على تعزيز جهود وجبهات المقاومة والتضامن من أجل حماية وتطوير (نـــــــــــــداء الســــــــودان)، بما فيها التصدي سلمياً وجماهيرياً، وعبر القنوات القانونية والسياسية، لردود أفعال الحزب الحاكم ومحاولاته المختلفه في تقويض وفي الهجوم على (نـــــــــــــداء الســــــــودان).
*** الموقعين(ات): 1. ابراهيم ياسين، تحالف العمل الإنساني بمنطقة يابوس، النيل الأزرق 2. احسان فقيري، قيادية في المجتمع المدني ومبادرة لا لقهر النساء 3. احمد عبدالرحمن سعيد، خبير في قضايا النزاعات والأزمات الإنسانية 4. احمد علي تاور، مركز رواد الشرق للتاهيل والتدريب بولاية البحر الاحمر 5. احمد يونس، صحفي ومحلل سياسي 6. ادم توتو عطرون، المجلس الإسلامي للسودان الجديد 7. اسماء محمود محمد طه، مركز الاستاذ محمود محمد طه للثقافة 8. امجد فريد، قيادي في الحركات الاجتماعية الجديدة 9. ايمن عادل امين، منظمة حقوق الانسان السودانية، 10. بابكر احمد الحسن، اكاديمي وقيادي نقابي 11. الباقر العفيف، مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية 12. الباقر موسي، فنان تشكيلي 13. البراق النذير الوراق، صحفي وعضو بمنظمات حقوق الانسان 14. بشارة مناقو، محامي ومدافع عن قضايا حقوق الانسان 15. جعفر السبكي، صحفي 16. جمال على التوم، محامي ومدافع عن حقوق الانسان 17. الحاج وراق، كاتب ومحلل سياسي، رئيس تحرير حريات 18. حسام هلالي، كاتب ومسرحي 19. حسين اللكوري كبي، القيادات الأهلية، جنوب كردفان/ جبال النوبة 20. حسين سعد، صحفي وناشط في تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل 21. حمدان محمد جمعة، منظمة الغالبية لتعزيز السلمي لحل الصراعات 22. خالد عمار حسن، منظمة فايدة 23. خوجلي بشير، رابطة شباب الفونج التنموية 24. رشا عوض، رئيسة تحرير صحيفة التغيير الالكترونية، وناشطة في قضايا الديمقراطية 25. رشيد سعيد يعقوب، محلل سياسي وصحفي 26. زينب محمود الضي، ناشطة في قضايا حقوق المراة 27. سلمي احمد قاسم، محامية وناشطة في قضايا حقوق الانسان 28. سليمان بلدو، المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً 29. سليمان سري، مسوؤل الاعلام بتحالف المنظمات العربية من اجل السودان 30. سليمان عثمان حامد، مركز النيل الازرق لحقوق الانسان والسلام 31. سناء زكي، طبيبة ومدافعة عن قضايا المجتمع المدني 32. شكرالله احمد على، خبير في قضايا النزاعات والعمل الانساني 33. شمس الدين ضوالبيت، مشروع الفكر الديمقراطي وقراءة من أجل التغيير 34. صابر ابوسعدية، شبكة التضامن السودانية 35. الصادق الرضي، شاعر وكاتب وإعلامي 36. الصادق شيخ الدين جبريل، موسيقار واستاذ الموسيقي والفنون 37. الصادق على حسن، محامي، الامين العام لهيئة محامي دارفور 38. صبري الشريف، مركز الديمقراطية والسلام 39. صديق علي، مراقب حقوق الإنسان، مناطق النازحين بالنيل الازرق 40. صديق يوسف النور، اللجنة السودانية للتضامن 41. صلاح الامين، ناشط سياسي وخبير بالمنظمات الدولية 42. طارق ابوعبيدة، مغني ومنتج برامج تلفزيونية 43. عادل كلر، صحفي 44. عبدالباسط ميرغني، استاذ جامعي وقيادي في المجتمع المدني 45. عبدالعزيز بركة ساكن، قاص وروائي 46. عبدالله تيه جمعه، وزير سابق وناشط في حقوق الانسان 47. عبدالمتعال قرشاب، اكاديمي وقيادي بالمجتمع المدني 48. عبدالمنعم الجاك، مفوضية حماية المدنيين و حقوق الانسان، المناطق المحرره 49. عبدالمنعم سليمان، مدير تحرير صحيفة حريات الالكترونية 50. عثمان شبونه، صحفي 51. عزة مالك، طبيبة وناشطة في المجتمع المدني 52. عصام جبرالله، ناشط سياسي 53. عصام عبدالحفيظ، فنان تشكيلي 54. عفاف ابوكشوة، اعلامية ومعدة برامج تلفزيونية 55. عفيف اسماعيل، شاعر وكاتب مسرحي 56. على العجب، محامي واستشاري قضايا حقوق الانسان 57. علي خليفة عسكوري، مدافع عن قضايا أثار السدود وباحث في شئون القرن الافريقي 58. عمار نجم الدين جلك، ناشط في قضايا المجتمع المدني 59. غادة كدودة، أكاديمية 60. الفاضل النور، مدافع عن حقوق الانسان 61. فايز الشيخ السليك، صحفي ومؤسس منظمة تســــــامي لمناهضة العنصرية 62. فواتح النور، مسؤلة العمل الإنساني، معسكرات لاجئيّ النيل الازرق 63. فيصل الباقر، صحفي وقيادي بشبكة صحافيين من اجل حقوق الانسان 64. فيصل محمد صالح، صحفي ومحلل سياسي 65. القس سلمون القاضي، مفوضية حماية المدنيين وحقوق الانسان بالمناطق المحرره 66. قصي مجدي سليم، كاتب ومنتج تلفزيوني 67. كمال الجزولي، محامي، شاعر وكاتب وناشط حقوقي 68. لمياء الجيلي، صحفية، شبكة الاعلاميات 69. ماجد معالي، محامي وناشط بالشبكة الافريقية للمدافعين عن حقوق الانسان 70. ماجدة محمد علي، خبيرة في الصحة العامة و قيادية بالمجتمع المدني 71. مبادرة القضارف للخلاص 72. مجدي النعيم، المرصد السوداني لحقوق الانسان 73. محامون ومدافعون من أجل قضايا شرق السودان 74. محمد اسحق كوسكوندي، رابطة طلاب دارفور بيوغندا 75. محمد بدوي، المركز الافريقي للعدالة ودراسات السلام 76. محمد خالد، ناشط سياسي وخبير زراعي بالامم المتحدة 77. محمد خليل عبدالله، صحفي إذاعي 78. محمد صالح، ناشط في العمل الإنساني 79. محمد عبدالله الدومة، قيادي سياسي وبهيئة محامي دارفور، 80. محمد فاروق سلمان، عضو حركة التغيير الأن، ناشط سياسي 81. مدني عباس مدني، ناشط سياسي وقيادي بمنظمة نداء للتنمية 82. مديحة عبدالله، صحفية وناشطة في المجتمع المدني 83. مريم محجوب شريف، اكاديمية وباحثة في الانثربولوجيا 84. مصطفي سري سليمان، صحفي ومحلل سياسي 85. مصعب عبدالماجد على، ناشط حقوقي بمعسكرات النازحين، دارفور 86. المطران اندودو ادم النيل، اسقف ابرشية كادوقلي، الكنيسة الاسقفية السودانية 87. المك العليم مون، القيادة الاهلية بالانقسنا، النيل الازرق 88. ملوك ابوقرينات، منظمة جبال النوبة لمكافحة ونزع الألغام 89. منتصر ناصر ورن، مراقب حقوق الإنسان، مناطق جنوب كرفان/ جبال النوبة 90. مهيد صديق، قيادي في الحركات الاجتماعية الجديدة 91. ميمونة عبدالله فطر، ناشطة سياسية وباحثة في قضايا اللاجئين 92. ناجي موسى، مدون وناشط في منظمات حقوق الانسان 93. نجلاء محمد علي، محامي ومسؤولة منظمة الشرق لحقوق الانسان والتنمية 94. نجوي موسي كنده، منظمة جبال النوبة للإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية 95. نزار عبدالله، باحث اقتصادي وناشط سياسي 96. وداد عبدالرحمن درويش، مدافعة عن قضايا المراة وحقوق الانسان 97. وضاح تابر، منسق تحالف المنظمات العربية من اجل السودان 98. ولاء صلاح، قانونية وقيادية في قضايا الشباب والطلاب 99. يعقوب عثمان كالوكا، تحالف العمل الإنساني بجنوب كردفان/ جبال النوبة 100. يوسف عزت الماهري، روائي، وحقوقي وقيادي سياسي
|
|
|
|
|
|