عرمان يهنئ الامام ببلوغه الثمانيين ويؤكد على الحل الشامل كتب : عمار عوض بعث الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ببرقية تهنئة للامام الصادق المهدي بمناسبة بلوغه (ثمانين) عام في وقت تقدم بتهنئة مماثلة للامام 42 من نادي مدريد الذي يضم رؤساء ورؤساء وزراء سابقين من قارات العالم المختلفة (5) من افريقيا والشرق الاوسط و(6) من اسيا و(10) من الامركتين و(17) من اوروبا .وفي خطوة تعد الاولى من نوعها وقعت الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني على بيان مشترك المحا من خلاله الى تحالف استراتيجي بينهما وفق مشروع وطني جديد حيث جاء فيه " الطرفين يتشاركان الكثير من الرؤى حول مشروع وطني جديد يعملان على تحقيقه في إطار ديمقراطي و سلمي " وان ذلك اتى بعد مناقشات عميقة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و حزب المؤتمر السوداني حول قضايا الراهن و المستقبل بحسب البيان الصادر عنهم والذي اعلنا من خلاله على اتفاقهم على "الموقف المشترك من أولوية إيقاف الحرب و حل القضايا الإنسانية العاجلة التي تواجه مواطني دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان/جبال النوبة و ذلك عبر حل سياسي شامل يخاطب جذور الأزمة في كافة أبعادها الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية".وكان عرمان اوضح في رسالته للامام الصادق المهدي ان الإحتفال بعيد مولده(الثمانين) المثقل بهموم العمل العام هو مناسبة لتجديد الدعوة لتجتمع قوى نداء السودان في أسرع وقت ممكن لمراجعة المستجدات وتعزيز إتفاقاتها للمضي موحده في درب السلام وإنتزاع الحريات وحق شعبنا في التغيير وقال في هذا الخصوص "تدعو الحركة الشعبية بأن تعلن قوى نداء السودان في إعلان مشترك رفضها لأي إجتماع تحضيري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لاتتم فيه دعوة كآفة قوى نداء السودان حتى يأتي الإجتماع التحضيري معززاً لقوى المعارضة، كما يجب تأكيد الإتفاق على إن قضايا الحرب ومناطق الحرب لن تحل الا في إطار الحل السلمي الشامل"وكانت الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني في بيانهم المشترك اتفقا على عدم مشاركتهما في أي إجتماع تحضيري لا توجه فيه الدعوة لقوى نداء السودان و يقصي أي طرف من أطرافها. مع تاكيدهم على أن قراري مجلس السلم و الأمن الإفريقي 456 و 539 قد وضعا أساساً مقبولاً للحل السياسي الشامل بتأكيدهما على إجراءات تهيئة المناخ و" اجتماع تحضيري يضع الأسس العملية لأي حوار شامل و جاد لا يستثني أحداً من الفاعلين الأساسيين" في الوقت الذي اكدت فيه الحركة الشعبية في رسالتها لزعيم حزب الامة وطائفة الانصار على تمسكها بالمواثيق الموقعة بينها واطياف المعارضة الاخرى وقالت "لاتنازل عن الربط بين السلام والديمقراطية فأي سلام غير مرتبط بالديمقراطية ماهو الا هدنة لعودة الحرب مرة آخرى" واضافت " الحل الشامل وحده هو الذي يستديم السلام، وإن الحلول الجزئية لاتجلب السلام ولا الطعام ولا الحريات" يشار الى ان الحركة الشعبية وحزب المؤتمر السوداني اتفقا على أن نداء السودان يعد بمثابة فرصة تاريخية لتوحيد القوى الوطنية الديمقراطية لفرض أجندة السلام و الديمقراطية ودعيا لتفويت الفرصة على تخريب تحالف نداء السودان حي قالا "و أن علينا العمل يداً واحدة لتفويت الفرصة على تخريب هذا التحالف و النكوص عن مواثيقه و في هذا فإننا ندعو كافة حلفاءنا على الإطلاع بمسؤولياتهم في تطوير تحالف قوى نداء السودان و تفعيله و توسيعه وفق رؤى سياسية و تنظيمية ناضجة و متوافق عليها و قطع الطريق أمام كافة المخططات التي تريد أن تفكك هذه الوحدة".ومن جهة اخرى أكدت الحركة والمؤتمر السوداني على ضرورة التصدي المشترك لقضايا الحركة الجماهيرية اليومية كقضايا الأزمة المعيشية و قضايا السدود في الشمال و التدمير الممنهج لمشروع الجزيرة و قضايا نهب أراضي المواطنين و على التصدي لهجمة النظام على الحريات العامة من اعتقالات و مصادرة للصحف و تعدي على الطلاب و بالأخص هجمته العنصرية على طلاب دارفور. الى جانب ضرورة إستمرار التعبئة الجماهيرية في طريق الإنتفاضة الشعبية السلمية التي تفكك الشمولية و توقف الحرب و على تكامل أدوات النضال و تكتيكاته دون تناقض بحسب بيانهم .وكان عرمان اعرب عن تقديره للامام الصادق نيابة عن الحركة الشعبية للجهود التي قام بها الامام في العام المنصرم وقال "يطيب لنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان أن نبعث إليك بأطيب الأمنيات في عيد ميلادك وأنت تختتم عاماً حافلاً بالعطاء في مصارعة الشمولية والعمل المشترك مع بنات وأبناء وطنك في توحيد الصف المعارض وفي البحث عن السلام والطعام والحريات"وشددت الحركة الشعبية و حزب المؤتمر السوداني على عزمهما الأكيد في العمل الجاد و المسؤول من أجل استشراف فجر جديد لشعب السودان دون استثناء أو إقصاء و وقالا "بيد القوى صاحبة المصلحة في التغيير أن تحدد مصيراً أفضل لبلادنا متى ما اطلعت بمسؤولياتها و استلمت زمام المبادرة" بحسب نص البيان أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمار عوض
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست