لقاء نادر مع (الشهيد)! الحي .. الأستاذ: رمضان حسن نمر.. 2/2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 08:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2013, 10:36 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء نادر مع (الشهيد)! الحي .. الأستاذ: رمضان حسن نمر.. 2/2

    لقاء نادر مع (الشهيد)! الحي .. الأستاذ: رمضان حسن نمر.. 2/2





    أكيد الأزمة السياسية.. الحالية نتاج طبيعي لسياسات.. الإنقاذ الفاشلة وسوء إدارتها..

    فشعاع الضوء.. هو الممازجة بين المقاومة المدنية.. والكفاح المسلح..

    الإنقاذ لا يهمها.. حتي لو تبقت لها السلطة.. في جزيرة توتي..

    لابد أن ينعكس.. الفكر الثوري.. علي سلوك الثائر.. وأسلوب حياته..





    حاوره من لآهاي: عبد الوهاب الأنصاري

    حســـين سعـــــــد



    التقيت العميد ـ رمضان حسن نمر القيادي.. بالحركة الشعبية لتحرير السودان.. لأول مرة دون سابق معرفة.. في فندق (القرين فلدج) بالخرطوم حيث كان أحد أعضاء وفد المقدمة للحركة الشعبية لتحرير السودان في العام 2005 لفت نظري.. بتواضعه الشامخ.. وإحترامه للجميع.. ينسج التواصل.. الذي يوهج مرافيء الذاكرة .. يُحادثك بتلقائية محببة.. ومبذولاً للناس كافة.. دون كبر.. أو خيلاء أصابت الكثيرين من الذين أعجبتهم "نيفاشا".. وظنوا أنها النهاية.. وشُبهت لهم بالنصر المبين.. وإستمر حبل الود بيننا.. ممتد فالرجل؛ هو.. هو.. لم يتغير.. أول يتبدل.. لا غيره منصب.. ولا غرته وظيفة... ولا إستعلى على خلق الله... شيمته العطاء في صمت دون (شوفنية) أو صارخ أضواء..

    نمر.. يمتاز بعفة لسان.. ونقاء يد.. نادر في زمن التكسب والسمسرة والمصالح الشخصية.. الصخرة التي تتحطم أمامها أقوى المباديء وأعظمها .. فسيرته وسريرته.. ناصعة.. مهما تربصت بها.. الأعين الشريرة.. لن تجد الطريق لخدشها.. أو المساس بها.. رغم تقلده لتلك المناصب الحساسة والخطيرة.. المرتبطة بالمال العام.. في الحزب.. والدولة.. ما أحوجنا.. لمثل هكذا قادة.



    إستضافني مستبشراً بشوشاً كعاته.. إبتسامته تسبق.. لمحة محياه.. في منزله النُزل.. المزدان دائماً بالضيفان.. (بكادقلي) إتبان الإنتخابات التكميلية.. لولاية جنوب كردفان.. حينئذ كان وزيراً للمالية بالولاية.. كان منزله محجاً.. و قبلة للزائرين والسابلة.. رغم تخصيص سكن لكل الضيوف القادمين للولاية.. في أيام الإنتخابات من قبل لجنة الإسكان في الحملة الإنتخابية دقيقة التنظيم.. ورائعة الأداء.. التي أوجست الطغاة خيفة.. وأرعبتهم بحسن تنظيمها.. ومهارة إدارتها.. وجعلت التزوير ملآذهم الوحيد.. ثم شن الحرب.. ومحاولة تصفية قيادات الحركة الشعبية بالأقليم.. حيث كان ضيفنا في هذا اللقاء .. من أبرز مهندسيها مع رفاقه المناضلين الشرفاء بالولاية الصامدة صمود جبالها الأشم .. وعلى رأس قائمة المستهدفين بالتصفية الجسدية.. من قبل مجرم الحرب أحمد هارون..المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في ( لآهاي)! .. بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. وهو الشقي..المشاء.. الذي أطلق إشاعة مقتله.. متسبباً عن سابق إصرار وتصميم.. بالأذي النفسي لأسرته.. وأصدقائه بهذا الخبر المكذوب.. والذي تصدى له مع رفاقه بكل صلابه وثبات .. فأمثالهم لا يخافون الموت.. وهم يعيشونه.. ويدفعون بأرواحهم.. ثمناً لحرية شعبهم وكرامته... هكذا دائماً.. الطغاة الصغار الذين يظنون.. أن موت المناضل.. هو موت القضية...



    الحديث مع الأستاذ: رمضان نمر لا ينقطع.. ولا يُمل.. وذو أشجان شتى.. الرجل التجارب علمته كيف يكون الإنسان قضية ومبدأ.. أنضم للحركة الشعبية لتحرير السودان.. في أوائل العام 1988 بعد تخرجه من كلية التجارة ـ جامعة القاهرة ـ فرع الخرطوم.. حمل قضيته وأوجاعه من أجل وطن يسع الجميع.. مُلقياً روحه في مهاوي الردى.. حاملها على أكفه صراحة على مستوى الموت والحياة..



    وكان الوطن حاضراً.. والدم مهراً .. حتي بشارة الميلاد وإكتمال الهلال... سالكاً دروب النضال.. الوعرة مع آخرين من رفاقه الميامين.. حتي الوصول إلي مرافيء الحرية والديمقراطية.. والعدالة الإجتماعية.. وإحترام حقوق الإنسان و حرياته الأساسية.. مناصراً للمهمشين وقوى الريف.. متسقاً.. بين فكره الثوري.. وسلوكه وأسلوب حياته.. كما يدعو دوماً.. باسطاً يد العون للجميع.. بلا مَّنٍ ولا أذى .. مُلتمساً شُعاع المخرج.. ومُلتزماً بخطوط المعرفة.. والإستنارة.. والوعي.. ما إستطاع.. إليه سبيلا .

    تقلد بكفاءة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء.. مناصب شتى في العمل العام:

    ـ عمل بعدة جبهات بالجيش الشعبي لتحرير السودان.

    ـ جبهة دارفور برفقة الشهيد يحي بولاد 1991.

    ـ الجبهات المختلفة ـ بجنوب السودان ـ "دولة جنوب السودان حالياً".

    ـ الجبهة الشرقية.

    ـ جبال النوبة ـ جنوب كردفان.

    ـ عمل بعدة منظمات تطوعية ـ بنيروبي للدعم الإنساني .. لإنسان السودان.

    ـ عضو في وفد المقدمة للحركة الشعبية لتحرير السودان.

    ـ عضو مجلس الولايات.

    ـ سكرتير مالي (لقطاع الشمال) ـ 2005 ـ 2009.

    ـ وزيراً للمالية (ولاية جنوب كردفان).

    ـ عضو وفد المفاوضات بأديس أبابا 2011. " إتفاقية مالك عقار ـ نافع"

    ـ رئيس لجنة الترتيبات الأمنية في إتفاقية أديس أبابا 2011.



    من كادقلي...إلي لآهاي..

    جاء الأستاذ رمضان حسن نمر.. إلي لآهاي.. في زيارة خاصة لشقيقه "صابر".. حيث تفرقت بهم السبل منذ أكثر من ثلاثين عاماً..لم يلتقيا.. قضى معظمها "ضيفنا" في هذا اللقاء.. مقاتلاً من أجل الحرية في الأدغال والأحراش... فزرته في منزل "شقيقه".. الذي حفنا بكرم فياض غامر.. في داره المضيافة (بلآهاي) مقر المحكمة الجنائيه الدولية.. الإسم الذي يسبب الرعب للطغاة يا للمصادفة !..



    فكان ثمرة هذا اللقاء معه.. بعد بَّين إستطال.. منذ إندلاع الحرب في ولاية جنوب كردفان.. التي إفترقنا قبلها بيومين ساعتئيذ.. وعادت حروفنا أكثر شوقاً للمعانقة وإجترار الهم العام..

    وكان كعادته بشوشاً.. مرحاباً.. ضاحكاً.. بضحكته المجلجلة.. المميزة التي تسبق تحاياه الحارة.. وبإلفة تُلغي فواصل الزمان.. وتطوي مسافة الأمكنة.. وتُجلي الذاكرة لإسترجاع الأحداث.. رغم خصوصية زيارته (لهولندا).. لكن يظل الشأن العام هو سيد الموقف وصاحب الذاكرة اليقظة.. والوطن الساكن فينا .. ما نبض قلب.. وبقى حب... وكما يردد.. دائماً كلزمة.." ويبقى ما ينفع الناس..أما الزبد فيذهب جفاء"



    الحوار تناول.. مخاض ميلاد تكوين الجبهة الثورية.. وإشاعة (موته).. التي نشرها إعلام الإنقاذ الكاذب.. أيام الحرب الأخيرة في كادقلي.. ثم أزمة دارفور.. والأوضاع المأساوية في جبال النوبة..والنيل الأزرق.. فأوضاع حقوق الإنسان في السودان عامة خاصة بعد هبة الشباب في سبتمر الماضي.. ثم واقع حرية النشر والتعبير المرير.. في ظل دولة بوليسية فاشية.. أصبح فيها شاوشية (محمد عطا المولي) كتاب رأي .. و رؤساء تحرير صحف..! وهم يتحسسون مسداستهم كل ما سمعوا كلمة ثقافة..



    ..الرجل أجاب على كل الأسئلة بكل رحابة صدر.. وسعة بال.. مقتطعاً من وقته الثمين.. جزء غير يسير.. فله الشكر والتقدير... والي مضابط الحوار:



    :ـ الأوضاع السياسية بالسودان.. تأزمت أكثر في ظل التطورات الأخيرة.. بعد هبة سبتمبر الشبابية.. وحمامات الدم.. المسفوح في الخرطوم.. وغيرها من المدن.. الصامدة والمصادمة.. هل من ضوء داخل النفق..؟.



    *أكيد الأزمة السياسية.. الحالية نتاج طبيعي لسياسات.. الإنقاذ الفاشلة وسوء إدارتها للدولة السودانية.. مما أوصل البلاد إلي هذا الواقع المظلم.. لذلك نرى ضرورة إسقاط.. هذا النظام الفاشي حتمية .. من أي وقت مضى.. والهبة الشبابية في سبتمرـ أكتوبر إحدى مظاهر المقاومة المدنيه...لإسقاط النظام العنصري البغيض.. فشعاع الضوء.. هو الممازجة بين المقاومة المدنية.. والكفاح المسلح.. أي توحيد قوى التغيير المدنية.. والقوي العسكرية.. الناشدة للتغيير.. في برنامج سياسي واحد.. وخارطة طريق محكمة للخلاص.





    :ـ أزمة دارفور الجرح النازف.. لقد خدمت في هذه المنطقة باكراً برفقت الشهيد (يحي بولاد).. كيف ترى الحل.. في ظل المعروض من إتفاقيات في بازار (الإنقاذ) لتسويق الإتفاقيات بالقطاعي؟.



    * أزمة دارفور.. كغيرها من أزمات السودان.. هي نتاج لسياسات الإنقاذ.. الفاشلة في إدارة التنوع السوداني.. والإعتماد علي الحلول الأمنية..لمشكل هو في الأصل سياسي مرتبط بالتهميش.. وهضم الحقوق المشروعة لأهل الهامش..نتج عن الحل الأمني.. جرائم الحرب.. والتطهيرالعرقي.. والإبادة الجماعية.. وبؤرة الإشكالية هو المركز.. بإحتكاره للسلطة.. والإستفراد بالثروة.. لذلك نرى الحلول الجزئية.. للمشكل السوداني لا تُجدي.. وتقطيع الحلول وتجزءتها بإعطائها البعد الجهوي.. والعرقي.. والقبلي.. لا يُفضي إلى حلول مستدامة.. الأمر الذي يحتم علينا.. أهمية إسقاط مركز السلطة.. لتغيير سياساته.. وبالتالي التأسيس.. لحل مشكل إدارة التنوع الثقافي.. المشكل.. يكمن في المركز.. وليس في الهامش.. الإنقاذ.. لا يهمها.. حتي لو تبقت لها السلطة في جزيرة توتي.



    :ـ الوضع الإقتصادي متأزم.. الغلاء طال كل شيء.. المواصلات.. رغيف الخبز.. والأسعار ترتفع بجنون.. ماهو الخرج..؟.



    *الإقتصاد.. والسياسة.. وجهان لعملة واحدة.. فألإنقاذ.. ليست لها برنامج سياسي علمي واضح المعالم.. لإدارة إقتصاد دولة بإضافة المبتكر وتطوير الموجود.. بل بالعكس.. دمرت المؤسسات الإقتصادية العملاقة والحية.. التي كان يرتكز عليها إقتصاد البلاد.. وشريان حياته.. منذ عهد الإستعمار البريطاني في السودان.. كمشروع الجزيرة.. والسكة حديد.. والنقل النهري.. وغيرها.. وإنهارت في عهدهم المؤسسات الخدمية الراسخة.. بعمل تخريبي ممنهج.. كالتعليم.. و الصحة.. والأمن.. والخدمة المدنية.. وعم الفساد البلاد.. وساد الترهل الإداري..



    وكل ذلك إنعكس على خدمة المواطن.. فكل الأزمات هي نتاج طبيعي لسياستهم الفاشلة.. التي أوصلتنا إلى هذا الدرك الأسفل من الدمار .. وأصبحنا في زيل الأمم .. وعلى رأس قائمة الدول الفاشلة.. والفاسدة بإمتياز.. فالحل يكمن في إسقاط هذا النظام الفاشي المستبد..وإعادة بناء الدولة السودانية.. على أسس جديدة.. بالإعتماد علي العلم ورأس المال البشري.. الذي هو عماد تقدم الأمم وتطورها.



    :ـ واقع الحريات الصحفية.. في السودان مزري.. حيث يتعرض الشرفاء من الصحفيين.. وكتاب الرأي.. للتضيق بالإعتقالات.. والإحتجاز.. والإيقاف من الكتابة.. بمسوغات مختلفة.. ومن ثم مصادرة بعض الصحف بعد الطبع.. بدافع الخسارة المالية.. وإغلاق مكاتب بعض القنوات الفضائية كقناتي.. (العربية) و (إسكاي نيوز عربية).. كما حدث أيام الهبة الشعبية الشبابية الجسورة.. في سبتمر الماضي.. من قبل جهاز أمن المؤتمر الوطني.. لسد منفذ المعلومة الصادقة.. وتعتيم الرؤيا وتغبيش الوعي.. كيف ترى ذلك..؟.



    *الدولة (الأتوقراطية).. المستبدة كالإنقاذ.. لا تعرف معنى الحرية.. والديمقراطية.. ولا تحترم الرأي الآخر .. وتعتمد إعتماداً كاملاً على العقلية الأمنية ..الفاشية.. أحادية الفكر .. والقمع.. والبطش سمة مميز.. لهذه النوع من النُظم.. مهما كانت الشعارات التي يرفعها.. والأذرع الأمنية.. هي الأدوات لتطبيق سياستها.. كل الحديث الذي يدور.. عن حرية الصحافة.. و الحق في التعبير والنشر.. في ظل هذا النظام.. ماهو إلا معالجات تجميلية .. لتحسين الواقع القمعي القبيح.. الذي سرعان ما ينكشف عند أول إختبار..المخرج في إسقاط هذا النظام.. وبناء نظام ديمقراطي تعددي حقيقي..



    :ـ أستاذ رمضان نمر .. نتقدم لك بوافر الشكر والتقدير..ونترك لك المجال لتقول كلمة أخيرة..



    * الشكر لكم.. والتحية لكل أفراد الشعب السوداني الأبي الشامخ فرداً فردا.. ولكل الرفاق في الحركة الشعبية لتحرير السودان.. والجبهة الثورية.. ولكل المناضلين الشرفاء من مختلف التنظيمات.. والأحزاب السياسية كافة.. والمجد لمجموعات الشباب.. والنساء.. ومنظمات المجتمع المدني.. وقواه الحية .. وهم يواجهون آلة الإنقاذ الفاشية الظالمة.. بصدروهم العارية.. وهاماتهم العالية.. والمجد والشموخ لكل الشهداء الشموع.. التي بضوئها نتحسس الطريق.. ونقهر الظلام.. وسنتصر.. نترحم علي أرواحهم الطاهرة.. و نبث بخالص آيات العزاء لأسرهم الكريمة.. وأصدقائهم .. ومعارفهم.. ونتمنى عاجل الشفاء للجرحي.. وأوكد بحزم بأن النصر.. قادم لا محالة قريب..



    تجاربنا للأسف لم تورث حكمة.. لقد فشلت الدولة السودانية.. منذ نشأتها.. في إدارة التنوع الثقافي.. والعرقي.. والجغرافي.. والديني.. مما أنتج مسلسل الحروبات المتكررة.. في الهامش.. التي هددت وحدة البلاد..وأدت إلي تقسميها..وأججت الصراعات... حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.. من أزمات والمخرج منها.. هو إعادة بناء الدولة السودانية.. على أسس جديدة تستوعب التباينات المختلفة التنوع.. على أسس الديمقراطية.. والحرية.. والعدالة الإجتماعية.. وإحترام مواثيق حقوق الإنسان.. وحرياته الأساسية..وإفشاء ثقافة قبول الآخر.. ليكون آخراً.. ولابد أن ينعكس الفكر الثوري.. علي سلوك الثائر.. وأسلوب حياته.. ودمتم.

    ___________

    = من المحرر:

    - " بعد ساعات من إنتهاء هذا الحوار.. غادر الأستاذ: رمضان حسن نمر .. مطار أمستردام.. متوجهاً إلي مقر إقامته بالعاصمة اليوغندية ـ كمبالا.. مواصلاً مهمامه النضالية كما عهدناه في إباء .. رافقته السلامة"



    - للتاريخ.. الرجل لم يكن راغباً في إجراء هذا اللقاء.. أقنعناه.. بصعوبة.. بغاية التوثيق والتغذية الإسترجاعية.. للأجيال القادمة.. لتعرف الحقائق المدونه.. عن مواقف الرجال.. بدلاً من الأدب الشفاهي السائد فإستجاب مشكوراً..



    - ورد الينا.. سيل من التعليقات.. في البريد الخاص..والفيس بوك..وعبر الإتصال التلفوني.. تتحدث بكل خير يستحقة ضيفنا.. وبعبارات باسقة في حق.. الرجل الكوشي النبيل.. مما يؤكد مرمانا .. وقصور قدراتنا المتواضعة.. في الإفصاح.. فأعذرونا.. ويكفينا شرف المحاولة.. وبإجماع منقطع النظير من القراء الاعزاء..مستحق "لأبوالروم" كما يحلو للجميع منادته.. كانت تعلقات المتداخلين رفيعة اللغة جزلة المعاني.. إنطبق عليه الحيث الشريف ( أحسانكم أخلاقا.. الموطؤون أكنافا.. الذين يألفون ويؤلفون)...

    فلكم جميعاً شكرنا وتقديرنا..






























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de