الخرطوم: عبدالرحمن صالح أكدت آلية الحوار «7+7»، استمرار الحوار بعد انتهاء الثلاثة أشهر المحددة له إلى أن يصل الجميع إلى وفاق وطني شامل. وأشارت إلى اهتزاز قناعات الممانعين للحوار بمصداقيته، وذكرت أن قيادات الحركات المسلحة في الخارج والقوى السياسية في الداخل زال تخوفها من الدخول في الحوار، وأضافت: «أكدوا لنا أنه حوار حقيقي وليس ديكورياً كما كانوا يتوقعون»، في وقت توقع فيه قيادي بالاتحادي الأصل، اقتراب قطاع الشمال من الحوار أكثر من الحركات الدارفورية.وأكد عضو الآلية كمال عمر، في حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس، عدم حصولهم على موافقة قاطعة من الحركات المسلحة للقدوم للحوار، وأضاف: «لم يبدوا لنا رأياً واضحاً نستند إليه ونقول نريد أن نؤجل الحوار لقدومهم»، ووجه كمال رسالة إلى من وصفهم بالممانعين والرافضين المحتمين بالمجتمع الدولي للوصول للسلطة، وقال: «أقول لهم الشعب السوداني بقى واعي ومشاعره كلها مع الحوار»، ووجه كمال انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية ووصف ثلاثة أرباعها بـ«المتخلفة»، وقال إنها لا تقوم بدورها الكامل في توعية المواطن السوداني، وقال: «هذه الأحزاب متخلفة ساي وهمها الأساسي الحزب وبتعمل الحزب عشان تصل بي للسلطة وليس لخدمة ووعي المواطنين». وأكد كمال عدم استطاعتهم تحميل أزمات البلاد إلى حزب معين، وأضاف: «انفصال الجنوب وأزمته عملها الاستعمار بسياسة المناطق المقفولة وليس الإنقاذ»، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الحرب الدائرة الآن في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وانفصال الجنوب، وأضاف: «المجتمع الدولي ساهم في صناعتها لأنه لا يريد الاستقرار للسودان». وفي السياق، أكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد المعتصم حاكم، أن قطار الحوار لن ينتظر أحداً، وهو يحمل مخرجاته التي تتوافق مع كل المواثيق، وتوقع حاكم اقتراب قطاع الشمال من الحوار أكثر من الحركات الدارفورية، وأضاف: «الحركات الدارفورية رفضت أن تأتي إلى الحوار مع الرئيس التشادي، وهذا جعلنا نشكك في نواياها»، وأكد وجود أصابع خفية تحركها، وقطع حاكم بعدم دعم الدول الخارجية للحركات، وقال: «الدول أُرهقت مادياً وأتوقع منها أن تضغط على الحركات كي تأتي إلى الحوار». أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة