أقام صالون عتاب ليلةٍ ثقافية في إطار توطيد الثقافات بين السودان ومصر، والتي كانت في حضرة دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان.
عنوان الأمسية:- توطيد الثقافات بين مصر والسودان
كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا شاكر جداً لهذا المنتدى لدعوته لي للمشاركتكم جميعاً هذا الفرح وهذه الذكرى التي تجمع بين الثقافة الوطنية والأدبية السودانية والمصرية. أنا في آخر كلامٍ قلته والذي أرجو أن يصير هذا طابعاً لعلاقاتنا. أننا نُسمي مصر وطننا الشمالي، والسودان وطننا الأوسط، والجنوب وطننا الجنوبي. ولكن مؤكد أن هناك فجوة في التواصل الثقافي. فجوة كبيرة في التواصل الثقافي كما نشهد. أنا سألت أخي وحبيبي شريف، هل فهمت من هذه القصائد شيئاً، قال لا. وهذا يعني عدم التواصل الكافي على المستوى الثقافي. وأنا أرجو أن نُمتن ذلك، واعتقد أن مثل ما يفعل هذا النادي بالتواصل بيننا ثقافياً وإجتماعياً، هو الذي يمكن أن يجسر هذه الفجوة. والحقيقة أن ما بيننا من علاقات لا يمكن أن يمحوها الخلاف السياسي، لأننا نعتقد أن هناك تواصلاً بين القلوب والشعوب نرجو أن يستديم، وأن يجد الصورة، الصورة التي تعبر عنه. اليوم الذي فيه، نكون في بلداننا، ننعم بحقوق الإنسان الكاملة، الكرامة والحرية والعدالة والسلام والمساواة، في ذلك اليوم أعتقد أن كل القيود ستذوب ونعيش في مصلحةٍ مُشتركة لشعبنا إن شاء الله في هذا الوادي. وأنا أقول نحن مُحتاجون أيضاً أن نتجاوز العلاقة بيننا للعلاقة بين كل شعوب حوض النيل. هناك الآن أُسرة تُسمى أُسرة وادي النيل، وقد إقترحتُ لهم أن يطوروا هذا المعنى لنتحدث عن أُسرة حوض النيل، حتى يتبين جميعاً المصلحة المُشتركة بيننا في هذا النيل المُشترك.
والسلام عليكم ورحمة الله.
كُتبت الكلمات من الفيديو 10 يناير 2016 القاهرة المصدر:- تصوير الأستاذ عمار القاضي - قناة عتاب السنين باليوتيوب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة