|
كشيب يلتقي عدداً من قيادات المصريين الأحرار
|
(ساتا)
أجرى الرفيق/ نصر الدين موسى كشيب، ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، ظهر اليوم الأحد، زيارة إلى المقر الإداري لحزب المصريين الأحرار، رافقه فيها كلٌ من الرفيقة/ ازدهار جمعة، وزيرة الحكم المحلي بالولاية الشمالية سابقاً والقيادية بالحركة الشعبية، والرفيق/ أيوب آدم يحيى، أمين عام مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، والرفيق/ حاتم الأنصاري، الناطق الرسمي باسم مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة.
ولقد التقى الوفد خلال زيارته هذه كلاً من السيد/ عمرو إسماعيل سليمان، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار للعلاقات الدولية وعضو المكتب السياسي، والسيد/ رامي إنطاكي، عضو الهيئة العليا بالحزب، والسيد/ عبد البر زهران، عضو لجنة العلاقات الدولية بالحزب.
ولقد تناول الطرفان خلال اللقاء الذي جرى بحضور د. إجلال رأفت، أستاذ الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، العلاقات التي تجمع التنظيمين الكبيرين، حيث أكد كشيب في مستهل كلمته التي تطرق فيها إلى أهم المحطات في مسيرة الحركة الشعبية، متانة الوشائج التي تربط الحركة الشعبية بكافة القوى والأحزاب السياسية المصرية، مشيراً إلى الدور الذي ظل يلعبه مكتب الحركة بالقاهرة في هذا الصدد، منذ إنشائه مطلع تسعينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا. فيما قدم السيد عمرو إسماعيل نبذة مختصرة عن حزب المصريين الأحرار، تطرق خلالها إلى الإنجازات التي حققها الحزب على الأصعدة المختلفة خلال فترة وجيزة لم تتجاوز العامين، هي عمر الحزب الذي تأسس سنة 2011، علاوة على العقبات التي واجهها الحزب خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة.
كما تباحث الطرفان حول الوضع الراهن في كل من السودان ومصر، حيث تطرق كشيب إلى أهم الأحداث والمتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي السوداني في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تدشين وثيقة الفجر الجديد والوضع الإنساني المتأزم في مناطق النزاع، مشيراً إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الحركة الشعبية مع رصفائها في الجبهة الثورية والقوى الموقعة على ميثاق الفجر الجديد في سبيل وضع حد لمعاناة الشعب السوداني الذي يعاني الأمرين في ظل حكم نظام الخرطوم.
كما أكد كشيب أن الحركة الشعبية تتابع باهتمام بالغ الأوضاع في مصر، مشيداً بثورة 30 يونيو المصرية، والتي كشفت الوجه الحقيقي للإسلام السياسي، ليس في مصر فحسب، بل وفي السودان كذلك، على حد قوله. فيما شدد الرفيق أيوب يحيى على ضرورة فتح قنوات اتصال بين القوى السودانية ونظيراتها المصرية، وأهمية إفراد وتخصيص مساحات إعلامية للشأن السوداني في وسائل الإعلام المصرية المرئية والمسموعة والمقروءة، وذلك بغية تنوير الرأي العام المصري بحقيقة الأوضاع في السودان، وإماطة اللثام عن الجرائم التي ما انفك يرتكبها النظام الفاشي ضد أبناء شعبه. فيما تطرقت الرفيقة ازدهار جمعة إلى المواقف المتخاذلة التي تتبناها بعض القوى السياسية السودانية، والتي تكشف بجلاء تام مدى انتهازية العقلية المسيطرة على مقاليد الأمور في هذه التنظيمات. كما شددت على تمسك الحركة الشعبية بالحل الشامل للأزمة السودانية، ونبذها للحلول الجزئية التي يحبذها سدنة نظام الخرطوم الحادبين على مصالحهم الخاصة، لا مصالح الوطن.
هذا وقد أكد السيد/ عمرو إسماعيل أن كل ما تشهده الساحة السياسية المصرية من أحداث لا بد وأن تنعكس آثاره على السودان، والعكس صحيح، مشيراً إلى حرص حزبه على تدعيم العلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، واستعداده لتسخير كافة الإمكانات في خدمة القضية السودانية.
|
|
|
|
|
|