الخرطوم: أسامة حسن عبدالحي/الميدان
أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني عن برنامج ندوات جماهيرية بالمركز والأقاليم تبدأ الإسبوع القادم. وقال رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في تصريحات خاصة لـ(الميدان): إن سلسلة الندوات هذه تهدف لتحويل الطاقات الكامنة لدى جماهير الشعب السوداني إلى قوة ثورية ضاربة تُعيِد للسودان حجمه ووزنه ومركزه الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أنها تجئ أيضا من أجل اختبار مصداقية المؤتمر الوطني فيما أعلنه رئيسه الأسبوع الماضي بالسماح للأحزاب والمكوِّنات الاجتماعية والسياسية المختلفة بممارسة نشاطها بحرية، وأضاف قائلا:( دعونا نُجرِّب المُجرَّب هذه المرة) كاشفا عن أن برنامج الندوات الجماهيرية يجئ بالتنسيق بين الأحزاب المكوِّنة للتحالف ولجنة التعبئة الخاصة به. كما كشف عن أن البرنامج يبدأ حسبما هو مخطط له، حتى الآن بندوة بميدان الرابطة بشمبات ينظمها حزب المؤتمر السوداني الجمعة المقبلة، وتليها ندوة ينظمها الحزب الشيوعي بميدان المدرسة الأهلية بأم درمان، ثم ندوة ينظمها حزب البعث أيضا، لافتا إلى أن التحالف عقد ندوة جماهيرية بعطبرة أمس الأول تحدث فيها قادة التحالف حول الوضع السياسي الراهن، مؤكدا استمرار برنامج الندوات من أجل ايصال رأي التحالف لكل جماهير الشعب السوداني.
كما أكد عدد من قيادات قوى الإجماع الوطني: إن وثيقةandnbsp; البديل الديمقراطي والتي تم توقيعها من قبل قوى المعارضة في الرابع من يوليو 2013 عالجت قضايا المرحلة الانتقالية، وتطرقت لكل قضايا السودان الأساسية وشخَّصت أزمة البلاد، وأضافوا بالرغم من أن الوثيقة لم تكتمل بعد فهي مازالت بمثابة مؤشرات وخاضعة للنقاش، والإضافة من قبل القوى السياسية والمدنية التي تقبل بها وأشاروا إلى ضرورة أن تجد الوثيقة طريقها للنشر الواسع والتداول وسط الجماهير، حتى تطلعُ عليها كافة فئات الشعب وتسهم في الإضافة إليها، وصياغتها حتى تعكس كل تطلعات شعب السودان . جاء ذلك في منتدى( الميدان) الذي عُقد ظهر الخميس الماضي بمقر الصحيفة بالخرطوم، وأشاروا إلى أنandnbsp; الحوار الذي تسعى إليه قوى المعارضة حقيقة هو الحوار مع الشعب، وأوضحوا أن قضايا وأهداف المرحلة الانتقالية المشار إليها في الوثيقة ترمي إلى تفكيك بنية الاستبداد،andnbsp; وإن قيمة الوثيقة تنبع من أنها تتلافى الأخطاء السابقة في مسيرة العمل الثوري في البلاد في تجربتي أكتوبر ومارس ابريل، ذلك بوجود برنامج واضحٍ في الفترة الانتقالية؛ واستمدت الوثيقة بنودها من برامج وأهداف ودراسات الأحزاب المكوِّنة لقوى الإجماع، وأشاروا إلى أهمية وضع أسبقيات في العمل في الفترة الانتقالية وعلى رأسها الإعداد للمؤتمر الدستوري حول andnbsp;القضايا المستقبلية فيandnbsp; السودان