|
عودة لمدرسة الكاشا بجبال النوبه
|
06:30 AM May, 26 2016 سودانيز اون لاين اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة مكتبتى رابط مختصر
من شعار سنبني المدرسة إلي حقيقة تأكيد بناءالمدرسة ... ... ... تفاعل عدد من سوداني واشنطن مع هذا الحدث بصورة إيجابية أدت إلي تكوين المبلغ المطلوب لبناء مدرسة الكاشا الثانوية بنات حسب التقديرات المقدمة من أهلنا بالكاشا جبال النوبه محلية السنوط وعاصمتها الفولة بولاية غرب كردفان الغاية والمدلول بناء مدرسة عدم تفويت الفرصه لتعليم الأبناء خاصة وإن كانوا بنات شيء يجب أن لا يحدث في السودان كثيراً ... بناء مدرسة واحدة في منطقة نائية لن يحل المشكلة ... تسليط الضوء متي سنحت الفرصة وإنشاء المدرسة وتعليم حفنة يشيع السرور ولو لعدد قليل محدود من سكان البلد السودان من المنوط به إنشاء المدرسةَ /المدارس ؟ الدولة كما يحدث في كل بلاد الدنيا ... إذا لم تفعل الدولة الآن ولم تفعل قبلها كل الحكومات في مناطق عديدة بالسودان منها منطقة جبال النوبه فمن ممكن أن يقوم بهذا الدور الهام ؟ حواء الكاشا وقع في مسمعي أن السيدات حكم بشير وخديجه برشم وسبنا الإعيسر يقيمن بالتبرع ب ٢٥ دولار لكل منهن شهرياً لدعم وضمان إستمرار المدارس بمنطقة الكاشا - حيث يعيش أهلهن - ثلاثتهم لم يتلقين أي تعليم نظامي البته ! حضرن لأمريكا بدون أي قدر من ~ نعمة ~ القراءة والكتابة ! شكراً للحلم الأمريكي كلاهن الأن يتحدثن الأنجليزية بطلاقة و يقراءن و يكتبن ,,,, ولا نامت أعين الجبناء ،،، أنه من النبل بمكان ومن الحنكة ، العظمة ، والبصيرة أن نسمع السيدة حكم بشير وهي تبكي وتحكي و تقول ,,, ما عاوزين الحصل لينا يحصل لأخواتنا ,,, وهي تحاضر الجمع المحترم الذي إستمع لها في يوم اجمعه ٢٠ مايو ٢٠١٦ بمركز Mansion District, VA كان التجمع للتبرع لبناء مدرسة الكاشا الثانوية للبنات ، التفاكر ومساعدة السيدات الثلاث للتثمين علي مبادرتهن ، إسماع والإستماع للمختصيين والمهتميين من أفراد الأسرة السودانية الأمريكية بفرجينيا والخروج بنتائج تساعد علي بناء مستقبل أفضل أدارة الندوة /الجلسة بإقتدار د.صافيناز حاج الطاهر بدأت الجلسة في الوقت المحدد لها ،، بالظبط ،،، - علي غير العادة - سبق الحديث حفل مرطبات ،،، وجيه ،،، من إعداد السيدات حكم ، خديجه و بمساعدة د. إلهام عبد الرازق وهاله تحدثت أولاً السيدة حكم بشير و أعقبتها السيدة خديجة برشم . تحدثنا عن المنطقة وعن وضع المدارس بالتحديد . حالةالمدارس إن وجدت يرثي لها .... لا مباني بل محاولات لخلق ,,, كرانق ,,,, من القش واضح إنها لا تحمي من برد أو حر أو أمطار . وهي عرضة لتأكل أطرافها بحكم عوامل التعرية رياح ، أمطار وخلافه أو بفعل فاعل . مثلاً أن تأكل أطرافها المواشي متي ما وجدت الي ذلك سبيلاً رغم عدم إلمامهن بالقراءة والكتابة فهن يطالبن ويعملن لكي يتعلم الاطفال بنات واولاد في تلك البقعه المنسية . من هنا جاءت إستغاثتهن لبناء فصول لضمان إستمرار الدراسة علي مدار السنة وخلق جو أفضل للطالبات أعقب حديث حكم و خديجة المدعم بالصور والمادة المكتوبة التي ساهمت في إعدادها د. إلهام عبدالرازق وعرض جيد من الدكتور مهندس خالد توفيق ،، التوم ،، كانت المادة عن حالة المدارس في مناطق أخري - واحدة بجبال النوبة قرب كادقلي والأخري بالخرطوم- والمجهودات المقدرة التي قام بها د.خالد وآخرين لتحسين حال تلك المدارس عند فتح باب النقاش ساهم العديد من المشاركين بالرأي والاسئلة د. صلاح الزين ، علي حماد وحديثه عن تجربة مماثلة لمحاولة تأهيل مدارس بشمال كردفان ، حديث الأستاذة /سوالين عن رفع الحكومة يدها عن التعليم والأثار السالبة لذلك ، الأستاذ عمر قمر وإمكانية الإستفادة من المنح اتي يمكن أن تقدم من ،،، العم سام ،،،، حديث الأستاذ لقمان عن تجربة الملم وتأهيل المدارس و المنطقة هناك وتبرعه بمقاعد للتلاميذ لفصل من الفصول إضافة للعديد من الإفادات القيمة والتي ستستفيد منها السيدات حكم وخديجة للمواصلة في مشروع التعليم والتنمية بمنطقة الكاشا حملة التبرعات وإلتزام بعض الخيرين كان كافياً لبناء المدرسة . الشكر لكل من ساهم في هذا الجهد . قام بالتوثيق السيد/ أشرف خيري ، الصوت السيد/عاصم أحمد . ساعد الأخ/بكري أبوبكر كثيراً بتسليط الضوء علي هذا الحدث ... لم نطلب من بكري خلق ورفع البوست ... فقط بتقديرة الخاص وحسه الوطني العالي إطلع بذلك الدور الهام .... لفت الإنتباه في منطقة واشنطن والعالم أجمع أحد الحاضرين العارفين تسأل ... هل محاولة كل مجموعة أو أهل كل منطقة الإهتمام بها مدعاة للتفرقة ؟ هل الأسلم الإهتمام ،،،بالسودان ككل،،، ؟ سؤال جدير بالإهتمام والمناقشة
أحدث المقالات
- يا وزير الإرشاد والأوقاف.. لقد رتعتم فرتعت الرعية، ولو عففتم لعفت!! بقلم عبد الرحمن بابكر علي
- الجبهة الثورية السودانية، تَوافُق الآراء آلية مُكَبِّلَة جُزء ثالِث بقلم عبد العزيز عثمان سام
- نرقض محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان بقلم محمد القاضي
- يا حارسنا .. وفارسنا .. بقلم طه أحمد ابوالقاسم ..
- يوتوبيا بقلم الطيب الزين
- صوت من المهجر .....!!!!! ( معاشات ) المغتربين ..!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
- مع زفة الشهيد علاء أبو جمل بقلم د. فايز أبو شمالة
- التأميم والمصادرة: عندما ضحك الزعيمان عبدالناصر والقذافي وصفقا للنميري ! بقلم د. عبدالله محمد سلي
- الحسن الميرغني او أحلام الفتى الطائر بقلم حسن الحسن
- مصر .. سعادة المشير سوار الذهب (3) / بقلم رندا عطية
- .. محمد موسي .. لطمة حارة .. يا اخوانا بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
- 25 مايو 2015 الجنوب تتحرر من الضالع بقلم أمين محمد الشعيبي
- في هذا اليوم انا طفل مذبوح ، انا طفل مقتول بدم بارد ، انا طفل مسحول بقلم ايليا أرومي كوكو
- ( أُم فتفت ) بقلم الطاهر ساتي
- حاملو الحطب!! بقلم عثمان ميرغني
- ترحموا عليهم !!! بقلم صلاح الدين عووضة
- ما أشبه الليلة بمايو.! بقلم عبد الباقى الظافر
- حمالة الحطب (1) ! بقلم الطيب مصطفى
- قراءة ذاتية مختلفة للعهد المايوي بقلم نورالدين مدني
- كشكوليات (6) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
- منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(7-7) خلاصة ومقترحات لمواصلة المسيرة
|
|
|
|
|
|