أرسل الأمين العام للحركة الشعبية شمال , الأستاذ ياسر عرمان ، رسالة مفتوحة أمس 29 أكتوبر الى قادة الكونقرس الامريكى حول حملة الحكومة السودانية الممنهجة على حقوق المسيحيين . وقال عرمان ( اسمحوا لى أولاً ان أحيى شجاعتكم ورؤيتكم الواضحة واتساقكم بشأن قضايا السودان ، لا سيما حول قضايا السلام وحقوق الانسان والديمقراطية والمساءلة عن الابادة الجماعية وجرائم الحرب . وأنا من بين آلاف السودانيين الذين يتابعون جهودكم باعجاب). وأضاف ( أود ان ألفت انتباهكم الى ان الحكومة السودانية ، التى شجعها صمت المجتمع الدولى وعلاقتها بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى ، تنتهك بشكل منهجى حقوق الانسان السودانى . وفى هذه الرسالة المفتوحة ، أود ان اركز على الهجمات المستمرة على المسيحيين السودانيين . ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار ، وشخصى ، وزملائى فى قيادة نداء السودان ، بغض النظر عن عقائدنا ، نقف فى مواجهة حملة الحكومة السودانية على المسيحيين , لأنها تنتهك حقوق الانسان الاساسية ، وتضر بالبناء الوطنى لبلادنا وتجعل من الصعب وضع اجندة مشتركة فى المستقبل ، اضافة الى انه تلك كانت من الاسباب التى أدت الى انفصال جنوب السودان ). وأشار عرمان الى اقتحام الحكومة السودانية لكنيسة المسيح الاحد 22 أكتوبر , مؤكدا انها ليست المرة الاولى التى تهاجم فيها الحكومة الكنائس ، وأضاف (فى يوم الثلاثاء القادم 31 أكتوبر سيقدم قساوسة واداريو كنيسة المسيح الى المحاكمة) و(ونود ان نطلب منكم تناول هذه القضية والحملة على المسيحيين على وجه الخصوص ، علاوة على قضايا بناء السلام والديمقراطية ، لتكون فى قلب العلاقة بين الولايات المتحدة وحكومة السودان المتوحشة). وختم عرمان رسالته قائلا ( نعتقد انه من المهم فى هذه المرحلة ان ينخرط الكونقرس الامريكى والادارة مع القوى الديمقراطية السودانية والمجتمع المدنى لموازنة الانخراط مع الديكتاتورية السودانية التى تواصل ارتكاب الابادة الجماعية وجرائم الحرب. واذ نتحدث الآن ، فان الجنرال عمر البشير يخطط لتعديل دستوره واعادة انتخاب نفسه كما ظل يفعل بصورة غير ديمقراطية لثمانٍ وعشرين عاماً.).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة