الخرطوم: نور الدين جادات انتقد الشيخ عبد الحي يوسف، المُدافعين عن التعديلات الدستورية في عقد الزواج، وأبان في خطبة الجمعة أمس أن الحديث كثر خلال الأيام الماضية عن هذا الأمر، وقال يوسف إن ما يطالبون به أقرته السنة النبوية عبر ضرورة مُوافقة المرأة في الزواج، وإن القانون والسنة النبوية ينصان على ذلك بأنه لا عقد دون رضاء ولو كان على حزمة "جرجير أو طماطم" إلا أن تكون تجارة عن تراض دون إكراه وإجبار باطل، وأشار إلى أن عقد الزواج هو ميثاق غليظ وما يقدحون به هو قول متهافت، وأنهم يأخذون جُزءاً من الحديث ويضعون جُزءاً، وأن بعض الناس ساءه وأوجعه أن يتدخل أئمة المساجد، أوضح يوسف أنهم يريدون أن يبدلوا ويغيروا ويفحشوا في القول ثم بعد ذلك لا يريدون لأئمة المساجد السكوت، وقال عبد الحي إنه لابد من سد أبواب الفتن في قضية الزواج بالتراضي، وأضاف: "لا شك أن بعض النساء أفضل من الرجال.. بعض الرجال في أعلى العليين وبعض النساء في أسفل سافلين، وشدد على أن بعضهم يتخذ طريقاً آخر كقوله: لا نريد إلغاء الولي، لكن نطالب المرأة بالحُضُور لمراسم عقد القران، وتساءل مُستغرباً: "هل طالبتكم المرأة بالحضور للمسجد؟".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة