طالب عبدالواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان الاتحاد الافريقي بنزع سلاح المليشيات وابعاد المستوطنيين الجدد الذين تم توطينهم في اراضى وقرى النازحين وتعويضهم فردايا وجماعيا وخلق جو ملائم للسلام بتوفير الحريات كافة قبل الحديث عن اي مفاوضات. وجاء كلام عبدالواحد عقب اعلان مفوض السلم والامن بالاتحاد الأفريقي، في الفاشر ان الاجتماع برلين المرتقب مع حركتي العدل والمساواه وتحرير السودان مناوي هو الفرصة الأخيرة للحركات للانضمام للعملية السلمية وهدد بإتخاذ اجراءات في مواجهة الحركات الرافضة. وقال عبدالواحد لراديو دبنقا ان على الاتحاد الافريقي ان يعي ان هذه المطالب هي مشروع الشعب السوداني قبل ان تكون مشروع لحركة تحرير السودان ، وطالب الاتحاد الافريقي بالوقوف مع الشعوب و ليس حماية الدكتاتوريات. وكان إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن في الاتحاد الافريقي اكد عزم الاتحاد على اتخاذ ما قال إنها "تدابير لازمة" للتعامل مع الحركات المسلحة في دارفور، حال رفضها اللحاق بعملية السلام, وقال في مؤتمر صحفي في الفاشر يوم الاثنين مع وكيل الامين العام لعمليات حفظ السلام، إن اجتماع المانيا المرتقب يمثل فرصتها الأخيرة للحركات . وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي دعا في 27 فبراير الماضي اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى وبعثة (يوناميد) المعنية بحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني الى التواصل مع الأطراف المتحاربة في الإقليم خلال ثلاث اشهر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة