ببالغ الحزن والأسى تنعي لجنة لاجئي وسط وشمال وشرق السودان بمصر اللاجئ السوداني محمد أحمد سليمان بابكر، المعروف باسم "محمد لُكه"، والذي توفي في وقت مبكر من صباح أمس السبت. وقد تحرك كل من: محمد الأمين و محمد علي من مجتمع اللاجئين مساء أمس السبت، وذلك إثر توارد أخبار عن وفاته حيث تمكنا من مشاهدة جثمانه بمشرحة زينهم وأكدا وفاته، كما قاما بالاتصال بذويه في السودان، الذين تصادف تواجد أحدهم بالقاهرة والذي أكد موافقة أهله على دفنه بمصر. وكان قد تحرك لاحقا كل من محمد الأمين، وضاح تابر، علاء الدين أبومدين، عاطف إسماعيل، راشد وآخرين لقسم الأزبكية بالقرب من ميدان رمسيس لأجل استيفاء الاجراءات، حيث سيعود قريبه وآخرون إلى قسم الشرطة غدا بُغية تكملة الاجراءات القانونية. اللاجئ الفقيد بابكر يبلغ من العمر 34 عاما وهو من مواليد 13 أبريل 1981 بولاية الخرطوم وقد ناضل ضد نظام البشير وتعرض للاعتقال والتعذيب عدة مرات بالسودان. كما تعرض لظروف مادية ومعنوية قاسية، مما يكابده عدد من لاجئي وسط وشمال وشرق السودان بمصر، الأمر الذي فاقم من معاناته التي حاول أصدقائه التخفيف منها بشتى السُبل، ولكن سبق قضاء الله بوفاته قبل سفره المجدول للولايات المتحدة الامريكية في أول السنة الجديدة، وبالتحديد في الخامس من يناير المقبل عام 2016وذلك حسب مقربون منه. كان الفقيد ناشطا ومشاركا في معظم المظاهرات والوقفات، سواءً أكانت على الصعيد السياسي المقاوم لنظام البشير أم تلك المتصلة بحقوق اللاجئين في مصر. وهو أيضا ضحية للظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها الكثير من لاجئي السودان بمصر. المكتب التنفيذيلجنة لاجئي وسط وشمال وشرق السودان بمصرالأحد 20 ديسمبر 2015[email protected]أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة