سرطان الثدي.الداء الخفي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2015, 02:02 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سرطان الثدي.الداء الخفي

    02:02 PM Oct, 28 2015
    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    الخرطوم:حسين سعد

    كشفت طبيبات وناشطات عاملات في محاربة وتجنب الاصابة بسرطان الثدي عن صعوبات تواجه محاربة المرض الذي تم وصفه بالخطير والقاتل وقالت الطبيبات ان الصمت والانكار والخوف والفقر وعدم توفير العلاج ورحلته الطويلة وهجرة الاطباء وغياب وضعف الحملات الاعلامية التوعوية تعرقل خطوات القضاء علي المرض.وحذرت الطبيبات من سرطان الثدي، وشددت علي ضرورة الفحص الوقائي والمبكر لسرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الأولى في قائمة الإصابة بالمرض،ويساهم الكشف المبكر في الحد من تنامي الداء. وتقول الدكتور عايدة حسين ان فرص العلاج من المرض في مراحله الأولى عالية، ونسبة استجابة المريض للعلاج كبيرة جداً، لكن الإهمال غير مقصود، من قبل بعض السيدات اللاتي يذهبن في مراحل متأخرة من انتشار المرض، بعد أن يتمكن المرض من منطقة الثدي ويزحف منها بصورة سريعة إلى مناطق أخرى في الجسد. وتشير إحصاءات مستشفى الذرة بالخرطوم بأن ثلث الحالات التي استقبلها في عام 2014م مصابة بسرطان الثدي،وبحسب إحصائية المعهد القومي للسرطان بود مدني فقد بلغ عدد الحالات في هذا العام (1061) حالة، حوالي (51%) من الحالات التي استقبلها المعهد تعاني من سرطان الثدي، حيث بلغ العدد خلال الأشهر الثمانية (360) حالة تقريبا، وعدد النساء المصابات خلال السنة أكثر من(700) امرأة
    ومن خلال الإحصائيات بمستشفى الذرة فهناك نسبة 34,9 بالمئة في النصف الأول من عام 2015م حالات إصابة بسرطان الثدي، وهي تعادل ثلث الحالات الكلية التي استقبلها المستشفى في عام2014م، أي أن المرض في زيادة مطردة.
    الاكتشاف المبكر،وكان رئيس لجنة الصحة بالبرلمان صالح جمعة قد أرجع انتشار مرض السرطان الي التلوث البيئي بمناطق التعدين في الولاية الشمالية، ومصفاة البترول بمنطقة الجيلي،لكنه احجم عن تقديم إحصائيات.يذكر ان احصائيات نشرتها وسائل الانباء كانت اشرات الي ان نسبة الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء بالسودان 34%، وأن أكثر من 80% من الحالات تأتي في مراحل متأخرة، وشدد اختصاصي الأورام، والطب النووي في السودان؛ كمال حمد محمد منان، في مؤتمر صحفي في وقت سابق شدد إلى أهمية الإعلام في نشر التوعية والتعريف بالمرض.وأشار إلى أن هناك زيادةً في نسبة الكشف المبكر في بعض الولايات، مبيناً أن نسبة 30% من الإصابة بالسرطان تعود لتعاطي التبغ.ومن جهته أشار وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة الي تحدياتٍ قال إنها تواجه الوزارة، خاصة فى مجال الخدمات العلاجية، والتشخيصية التخصصية، والمتمثلة في ضعف التمويل المحلي والعالمي
    وقال خلال خطابه أمام نواب البرلمان إن هناك تحدياتٍ تتمثل في الهجرة المستمرة للكوادر الصحية المتخصّصة، والمدرّبة.
    وأكد أن وزارة الصحة، كثّفت جهودها لزيادة معدل وفرة الأدوية، والمستهلكات الطبيّة، وأنها فرغت من إعداد خطة للتوسع فى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بجانب خطة الاستعداد، والاستجابة للطوارئ على المستوى الاتحادي، والولائي.وفي الاثناء قالت الدكتورة عائدة حسين في حديثها مع الأيام أمس أن الكشف المبكر لرسطان الثدي يساعد المريض في العلاج من المرض الذي لديه اربعة مراحل الاولي ورم متحرك يبلغ حوالي سنتمر يشابه الورم الحميد وهو غير مؤلم وليس له اعراض وهو يمكن معالجته،الثاني مابين 2الي 5 سنتمر متحرك يصاحبه ورم تحت الابط اما الثالث مابين 5الي 10 سنتمر يغيير شكل الثدي بينما يلتصق الاخير بالجلد والصدر وينتشر في الجسم ويمكن ان يزحف نحو الرأس والسلسلة الفقرية والكبد وشددت علي ضرورة التوعية المجتمعية والرسمية والشعبية وتابعت(الفكرة الاساسية وخط الدفاع الاول للوقاية والعلاج هي التوعية والكشف المبكر للمرحلة الاولي والثانية ويمكن من خلالها معرفة اذا كان الورم خبيث ام حميد) وحكت عايدة قصة مرافقة لابنتها المصابة قبل عشرة سنوات وقالت عائدة ان المرافقة قالت لها انها لديها ورم في ثدييها وبعد الكشف اتضح اصابتها بورم خبيت حيث اجريت لها عملية وتمت معالجتها تماما أشارت الدكتورة الي امكانية اصابت الرجال بسرطان الثدي بنسبة 1%وحول الحالات التي من خلالها تصاب المراة بسرطان الثدي قالت الدكتورة ان الحالات متعددة منها التقدم في السن والعامل الوراثي في حالت وجود اصابت لاحدي افراد الاسرة والزواج المبكر اي قبل سن 15 سنة و18 سنة فضلا عن زيادة الوزن بعد سن الاربعين عاما واستخدام حبوب منع الحمل لااكثر من خمسة سنوات متتالية ولفتت الي ان ممارسة الرياضة يجنب الاصابة بالمرض بنسبة 36% وبشأن التحديات التي تواجه محاربة سرطان الثدي أشارت دكتورة عائدة الي ضعف الاهتمام الاعلامي بمخاطر المرض بجانب التوعية المجتمعية الرسمية والشعبية وهجرة الكوادر الطبية الي خارج السودان.وأوضحت ان سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعاً عند النساء والغالبية العظمى منها (حميد) والقليل منها (خبيث) وقد يصيب الرجال أيضاً ولكن بنسبة أقل، لذا الكشف الطبي الدوري والمبكر يقلل من مضاعفاته بنسبة كبيرة،وغالباً مايصيب سرطان الثدي أنسجة الثدي وخاصة في قنوات وغدد الحليب التي تحمل الحليب إلى الحلمة، فنجد أن الخلايا المصابة تنمو وتتغير وتتكاثر ويحدث انتشار الخلايا بغير انتظام، فنجد هذه الخلايا تكون في شكل كتل من الأنسجة الإضافية وتسمى (الأورام) وتقول الدكتورة عائدة هناك نوعان من السرطانات(خبيثة وحميدة) فالاولي تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة، وقد تنتشر هذه الخلايا لأجزاء أخرى من الجسم وتدمرها وحول الأسباب والعوامل التي ترفع من درجة الخطورة عند الإصابة بسرطان الثدي تشير الي العوامل الوراثيةالتي تلعب دوراً مهماً في سرطان الثدي وكذلك سرطان المبيض بجانب العمرحيث كلما زاد عمر المرأة كلما ازدادت امكانية الاصابة خاصة بعد سن 50 سنة وعند الإصابة في أحد الثديين بالسرطان، فإن احتمال إصابة الثدي الآخر تزداد بما يقارب «3- 4» أضعاف. فضلا عن ابتداء الدورة الشهرية قبل سنة 12 سنة «مبكراً»، أو تأخر انقطاع الطمث إلى ما بعد سن الخمسين عاماً، تزيد احتمال السرطان، لأن هذا يعرض المرأة للتعرض لهرمون الإستروجين أطول فترة ممكنة، بجانب الحمل بعد سن الثلاثين عاماً يزيد احتمال الإصابة.وحول دور المجتمع المدني في التوعية بمخاطر سرطان الثدي قالت الاستاذة انتصار العقلي المدير التنفيذي لجمعية اجيال للتنمية الاجتماعية انهم انخرطوا في الحملة منذ نحو خمسة عشر عاماً من خلال منظمة مبادرات مشيرة الي ان منظمات المجتمع المدني ساهمت في التنبيه بمخاطر المرض وتدريب القابلات بإعتبارهن الاقرب للنساء بحكم وظيفتهن وابدي النصح لهن واحالتهن الي اقرب مركز صحي لتلقي العلاج وقالت العقلي في حديثها مع الايام من داخل دار السويد بالحديقة الدولية امس الذي يحتضن (برنامج اكتوبر الشهرالعالمي لتجنب مخاطر اورام الثدي ) قالت هناك عدد من الجمعيات العاملة في ذات المجال الامر الذي يتطلب احكام التنسيق والتشبيك باعتبار ان الهدف واحد ووضع خارطة طريق ولفتت العقلي الي ارتفاع تكلفة العلاج ورحلته الطويلة(التشخيص في مكان –والعملية في مكان اخر) فضلا عن عدم توفير العلاج نفسه وغياب الدعم النفسي وقالت ان النساء يفضلن عدم الافصاح عن المرض بسبب الخوف والفقر والاوضاع الاقتصادية المتدهورة وتفضل المراة الصمت حتي لا تصبح (عبء) علي اسرتها وزوجها بجانب تمدد ظاهرة الانكار وسط بعض النساء وتابعت(هذه قضايا خطيرة) واوضحت ان الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني قرعت ناقوس الخطر لخطورة المرض وكشفت عن تحديات تجابه حملات التوعية بمخاطر المرض مثلت لها بضعف الاهتمام الاعلامي وقالت ان الاعلام يتناول قضايا المرض بشكل موسمي ورددت(مافي برامج صحية وتوعوية في الصحف كما تغيب عن الاعلام الحكومي والرسمي مثل الاذاعة والتلفزيون الخارطة البرامجية المساندة والداعمة لمحاربة المرض) واردفت(قضايا الصحة ليست اولوية في السياسات التحريرية للصحف وفي الخارطة البرامجية للاذاعة والتلفزيون) وفي الاثناء أكدت الدكتورة سلافة طه في حديثها مع الايام علي ضرورة اجراء الكشف المبكر للمرض لتجنب الاصابه به ولفتت الي وجود مشاكل في العلاج وقالت ان السودان به اطباء وطبيبات جيدون لكن ضعف الامكانيات وهجرة الاخرين مشكلة.ويشير الاطباء الي انواع مختلفة من السرطانات منها:سرطان الثدي-سرطان الرئة-سرطان المثانة-سرطان الكبد-سرطان الدم-سرطان القولون- ويتصدر سرطان الرئة في السودان السرطانات التي تؤدي الي وفاة المصاب ذكرا أو أنثى، ثم يليه سرطان الثدي لدي النساء ثم سرطان البروستاتا عند المرضى الذكور،ولفت الاطباء الي وجود اصابات أخري وسط الاطفال لمرض السرطان لاسيما الرضع حيث يعتبر سرطان الدم من أكثر السرطانات إنتشاراً. وقبل نحو عامين استبقت وزارة الصحة الاتحادية شكاوي الاطباء وأكدت تصاعد معدلات الاصابة بالمرض وأعلنت عن صعوبات عديدة وضعف في الامكانيات تعرقل عملها لمحاربة المرض.حيث قالت مديرة السجل القومي للسرطان بالسودان دكتورة انتصار الفاضل سعيد بحسب العربية نت إنه على الرغم من وجود 20 ألف إصابة بمرض السرطان خلال العامين الماضيين إلا أنهم لا يستطيعون تحديد مدى الزيادة في عدد الإصابات إلا بعد مرور ثلاثة الى أربعة سنوات.وأشارت د. سعيد إلى أن هذه النسبة تمثل الحالات التي تم اكتشافها داخل العاصمة الخرطوم والذين استطاعوا أن يحضروا من الولايات للخرطوم من أجل العلاج، مؤكدة أن هناك حالات كثيرة يتم اكتشافها خارج إطار عمل السجل القومي، كما ان هناك حالات كثيرة في الولايات لم يتم حصرها، وأضافت هذا أكبر تحدّ يواجه السجل القومي للسرطان.وأوضحت د. سعيد أن الاصابة بسرطان الثدي عند النساء يمثل 30% من حالات السرطان عند النساء وبنسبة 18% من مجموع حالات السرطان عند الرجال والنساء بالبلاد.وفي العام 2013م أكدت ادراة مستشفى السرطان بولاية الجزيرة ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض بظهور 25 حالة اسبوعيا يترافق معه تراجع تمويل العلاج من الحكومة بنسبة 20% عن العام الماضي.وطالب مدير مستشفى السرطان بولاية الجزيرة دفع الله ابوادريس في تصريحات صحفية الجهات المعنية باكمال انشاء المبنى الجديد لزيادة السعة السريرية الى 120 سريرا بدلا عن 48
    وكانت السلطات أزالت مستشفى السرطان بمدينة ودمدني بحجة تصدعه وانه آيل للسقوط كما ان الحكومة المركزية قصلت دعم بنود العلاج بنسبة 20%، ونصحت تقارير صحية الحكومة بتشكيل فريق طبي لمعرفة تصاعد حالات الاصابة بالسرطان في السودان.وتراجع حجم الانفاق الحكومي على بنود الصحة والرعاية الاولية وسط السودانيين بشكل كبير في الفترة الاخيرة وتشير منظمة الصحة العالمية الى ان السودان ينفق اقل من الحد الادنى على بند الصحة والرعاية الاولية.وقال ابوادريس ان ادارة المستشفى استوردت ماكينة اشعة بمبلغ 700الف يورو لمتابعة حالة 2500مريض بدلا عن 1400مريض كما طالب بتدريب الكوادر الطبية وخلق شراكات مع المنظمات الدولية محذرا من ان المرض آخذ في الانتشار ويستوجب مكافحته بتوفير الاجهزة المتطورة. ومطلع العام الحالي أكد تقرير طبي نشرته صحفية الجريدة ارتفاع الاصابة بالسرطان خلال العام 2014م بولاية الجزيرة حيث بلغ عدد المصابين (1547) حالة بينما بلغ عدد المرضي المترددين علي المعهد القومي خلال الثلاثة اشهر الاخيرة من العام 2014م حيث بلغ(4480) حالة بينما كشف تقرير صادر من المعهد القومي للسرطان بودمدني عن وجود (1456) حالة اصابة بالسرطان خلال العام 2013م منها (513) حالة اصابة وسط الذكور و(679) اصابة اناث وسط اعمار مابين (15-45)سنة و(142) طفل بجانب (103) حالة مسجلة بالخرطوم.

    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • الأمن الثقافي بدعة الإفتراء على الثقافة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بسيطة جداً!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قضية شخصية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عقدة اللون الأبيض في (السودان)! بقلم الطيب مصطفى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (18) قراءة في مشروع كيري حول الأقصى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de